قال  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها".

 

جاء ذلك خلال رد نتنياهو على سؤال مذيع القناة "14" العبرية، مساء الخميس، بشأنّ تمسك السعودية بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 

وقال نتنياهو متهكما إن "السعودية لديها مساحات شاسعة، يمكنهم إقامة الدولة الفلسطينية هناك".

 

وأضاف في مقابلة مع القناة الإسرائيلية المقربة منه: "لا يمكننا السماح بإقامة دولة فلسطينية هنا بعد أحداث السابع من أكتوبر".

 

وزعم نتنياهو أنّ تصريحات السعودية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب "ليست بالضرورة مؤشرا على الموقف النهائي لها".

 

وواصل مزاعمه قائلا إنّ "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".

 

غير أن الخارجية السعودية جددت في بيان فجر الأربعاء، رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات"، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.

 

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.

 

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

 

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير القوات المسلحة الفرنسي في باريس

باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سيباستيان ليكورنو، وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى باريس.
وجرت لسموه مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى مقر وزارة القوات المسلحة الفرنسية، حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسموه.
عقب ذلك، عقد سموه اجتماعاً مشتركاً مع سيباستيان ليكورنو، جرى خلاله بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون المشترك في المجالات الدفاعية.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • شرطة إسرائيل تداهم قرية فلسطينية في تلال الخليل
  • مجلس النواب المصري يقر اتفاقية لحماية الاستثمارات السعودية
  • السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا
  • روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • إسرائيل تفرج عن طفلة فلسطينية.. بشرط حبسها في المنزل
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير القوات المسلحة الفرنسي في باريس
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع الأمين العام لقصر الإليزيه في باريس
  • رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
  • ترامب يتوقع نتائج إيجابية من محادثات السعودية حول أوكرانيا