فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025

المستقلة/- في خطوة غير مسبوقة تعكس تصاعد التوترات السياسية في واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تقييد وصول وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومساعد الرئيس السابق للأمن القومي جيك ساليفان، إلى المعلومات السرية، ليضاف اسماهما إلى قائمة من المسؤولين الذين تم حرمانهم من الاطلاع على الإحاطات الأمنية.

وجاء القرار بعد يوم واحد فقط من قيام ترامب بحرمان سلفه، الرئيس السابق جو بايدن، من الوصول إلى الإحاطات الاستخباراتية اليومية، في خطوة مثيرة للجدل وصفها البعض بأنها تصفية حسابات سياسية. ولم يكتف ترامب بذلك، بل شمل قراره أيضًا حرمان مساعدة النائب العام الأمريكية السابقة ليزا موناكو، والنائب العام لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس، ومدعي مقاطعة مانهاتن ألفين براغ، وهم جميعًا شخصيات كان لهم دور في قضايا قانونية سابقة ضد ترامب.

القرار الأخير يعيد للأذهان ما فعله بايدن في عام 2021، حين ألغى تصريح الأمان الخاص بترامب بعد مغادرته البيت الأبيض، لكن يبدو أن ترامب لم ينسَ، وها هو يرد الصاع صاعين، مستخدمًا سلطته لتجريد خصومه من الامتيازات الأمنية.

وعلى الرغم من أن هذه القرارات قد لا تؤثر بشكل مباشر على هؤلاء المسؤولين، إلا أنها تعكس بشكل واضح طبيعة الانقسامات العميقة داخل الإدارة الأمريكية، وتحمل رسائل سياسية قوية، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. فهل نشهد المزيد من هذه الإجراءات التصعيدية في الفترة القادمة؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعاقب جنوب إفريقيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات أو معونات لجنوب إفريقيا بعد الآن، منفذا بذلك تهديده الذي يسعى من خلاله إلى التنديد بقانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزيا بحق المزارعين البيض.

وقال ترامب إن “هذا القانون سيسمح لحكومة جنوب إفريقيا بالاستيلاء على الممتلكات الزراعية للأقلية العرقية الإفريقية دون تعويض”، وأصدر أمرا تنفيذيا بتجميد أي تمويل طالما استمرت حكومة جنوب إفريقيا في “ممارساتها الظالمة وغير الأخلاقية”.
كما استشهد باتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب حربها على قطاع غزة، وبتعزيز العلاقات بين بريتوريا وطهران.
وكتب ترامب: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعم حكومة جنوب إفريقيا عندما ترتكب انتهاكات للحقوق في بلدها أو عندما تقوض السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
في الأمر التنفيذي، وعد ترامب بأن الولايات المتحدة “ستشجع إعادة توطين اللاجئين الأفارقة الهاربين من التمييز العنصري الذي ترعاه الحكومة”.
وكان ترامب أكد هذا الأسبوع أن جنوب إفريقيا “تصادر” الأراضي عبر قانون أصدرته، في اشارة إلى قانون مصادرة الأراضي الذي وقعه الرئيس سيريل رامابوزا الشهر الماضي وينص على أن الحكومة، في ظروف معينة، قد تقرر ألا تقدم “أي تعويض” عن الممتلكات التي تقرر مصادرتها للمصلحة العامة.
تعد قضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين ولا سيما إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب إفريقيا وهو من أقرب مستشاري ترامب.
وبعد اتهام ترامب، استخدم ماسك منصة “إكس” التي يملكها، واتهم حكومة رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وانضم وزير الخارجية ماركو روبيو إلى المنتقدين الأربعاء، قائلا إنه سيغيب عن محادثات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا، متهما الحكومة المضيفة بأجندة “معادية لأميركا”.
وفي خطاب، قال رامابوزا إن قرار ترامب تعليق المساعدات الدولية الأميركية شكل مصدر قلق لجنوب إفريقيا، إذ تمول واشنطن نحو 17 بالمئة من برامج علاج الإيدز/فيروس نقص المناعة البشرية.
وتسجل بلاده حاليا إحدى أعلى النسب في العالم للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد حملته ضد «فتيات التيك توك».. تأجيل محاكمة مؤسس «حملة تطهير المجتمع» لـ 22 فبراير
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء كبار المسئولين وأعضاء الكونجرس
  • بينهم بلينكن وسولفيان..ترامب يلغي التصاريح الأمنية لكبار المسؤولين في عهد بايدن
  • رئيس «العاملين بالنيابات والمحاكم»: تصريحات المسؤولين الإسرائيليين «بلطجة سياسية»
  • ماذا قال المرشح السابق للخارجية الأمريكية عن اقتراح ترامب بشأن غزة؟
  • ترامب يعاقب جنوب إفريقيا
  • طارق فهمى: الرأي العام المصري له تأثير كبير على القرارات الأمريكية
  • مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي يرى أن التطبيع بين العرب وإسرائيل هو الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط|خاص
  • الرئيس عون عرض الأوضاع الأمنية مع كبار المسؤولين