سواليف:
2025-03-12@11:43:16 GMT

سويسرا.. تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

#سواليف

ابتكر العلماء السويسريون #مادة_هلامية تعيد #بناء_العظام في أسبوعين فقط. وبعد حقنها زادت #كثافة_العظام بمقدار 2-3 مرات. وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف.

و #هشاشة_العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين #الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها.

ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين. وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية.

واقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone.

مقالات ذات صلة كيف تؤثر التكنولوجيا على قطاع الترفيه في الشرق الأوسط؟ 2025/02/09

وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف.

وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة.
وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد فعاليتها يمكن أن تصبح طفرة في علاج هشاشة العظام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مادة هلامية بناء العظام كثافة العظام هشاشة العظام الخلايا

إقرأ أيضاً:

داعش والفوضى| كيف يستغل التنظيم هشاشة الأوضاع لإعادة فرض نفوذه في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجمت خلايا تابعة لتنظيم داعش، أمس الاثنين، حاجزًا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدة الكرامة بريف الرقة باستخدام الأسلحة الرشاشة، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

الهجوم لم يسفر عن وقوع قتلى، بينما أكد المرصد أن المهاجمين تمكنوا من الفرار بعد تنفيذ العملية. 

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد نفذت خلايا تنظيم داعش 36 عملية منذ بداية العام الحالي في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية التابعة لقسد. تضمنت هذه العمليات هجمات مسلحة، استهدافات، وتفجيرات. 

بحسب توثيقات المرصد، أسفرت هذه العمليات عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم 8 أفراد من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية المتحالفة معها، بالإضافة إلى 4 من عناصر تنظيم داعش.

وكانت قد شهدت سوريا خلال الفترة الأخيرة حالة من الفوضى السياسية والأمنية، مما أتاح لتنظيم داعش فرصة لإعادة تنظيم صفوفه واستغلال هذه الظروف لتحقيق أهدافه.

 الهجوم الأخير الذي نفذته خلايا تابعة للتنظيم على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدة الكرامة بريف الرقة، يعكس استمرار نشاط التنظيم في مناطق الإدارة الذاتية. 

ورغم أن الهجوم لم يسفر عن قتلى، إلا أنه يبرز قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات مفاجئة والفرار دون خسائر كبيرة.

استغلال الفوضى.. تنظيم داعش يعيد بناء قوته في ظل غياب الاستقرار

داعش يعتمد على الفوضى كبيئة خصبة لإعادة بناء قوته، ومع تراجع سيطرة الدولة المركزية وضعف التنسيق بين الفصائل المسلحة، يجد التنظيم مساحة للتحرك بحرية في المناطق الصحراوية والنائية.

 كما يستغل التنظيم النزاعات بين القوى المحلية والإقليمية لتوسيع نفوذه، حيث يعمل على تجنيد عناصر جديدة وتمويل عملياته من خلال شبكات تهريب وتجارة غير مشروعة.

التحديات الأمنية.. تصاعد عمليات داعش واستغلال الفوضى لتعزيز نفوذه

وفقًا لتقارير، نفذ التنظيم 36 عملية منذ بداية العام الحالي، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم عناصر من قسد. 

هذه العمليات تشير إلى أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا، خاصة في ظل غياب استراتيجية شاملة لمواجهته. 

كما أن التنظيم يسعى لاستغلال النزاعات الداخلية بين الفصائل المسلحة لتعزيز وجوده في مناطق جديدة.

السيناريوهات المستقبلية لتمدد داعش

 قد يستمر التنظيم في تنفيذ هجمات مسلحة وتفجيرات لزعزعة الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها قسد، و قد يسعى التنظيم إلى تشكيل تحالفات مع جماعات أخرى لتحقيق أهدافه.

كما أنه مع استمرار الفوضى، قد يتمكن التنظيم من السيطرة على مناطق جديدة وإعادة بناء "خلافته" المزعومة.

التوصيات

- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التنظيم.

- دعم قوات قسد والفصائل المحلية لمواجهة التهديدات.

- التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للفوضى، مثل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

داعش يمثل تهديدًا مستمرًا في سوريا، واستغلاله للفوضى يعكس قدرته على التكيف مع الظروف المتغيرة، والتصدي لهذا التهديد يتطلب جهودًا شاملة ومستمرة على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل بحث وسفيرة سويسرا في مجالات التعاون القضائي
  • داعش والفوضى| كيف يستغل التنظيم هشاشة الأوضاع لإعادة فرض نفوذه في سوريا
  • احتلال غزة مستحيل.. أزمة عسكرية عميقة تكشف هشاشة العدو
  • هل التبول المتكرر علامة على هشاشة العظام؟ دراسة صادمة
  • اكتشاف علاقة بين التبول المتكرر والتهاب المفاصل
  • روسيا تمهل السكرتير الثاني للسفارة البريطانية أسبوعين لمغادرة البلاد
  • فدية خيالية لإنقاذ كلبين خُطفا من سويسرا وهُرّبا إلى بولندا
  • نوع من الأجبان له فوائد لا تحصى عند تناوله في السحور
  • «الملك ليبرون» يغيب أسبوعين
  • تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة