سلع وأموال يجب الإفصاح عنها في منافذ ومطارات الإمارات..تعرف إليها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تعتبر دولة الإمارات واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية التي تشهد حركة سفر نشطة من وإلى الدولة استدعت الدفع نحو تعزيز منظومة ضبط المنافذ البرية والبحرية والجوية وفي هذا الإطار وضعت السلطات الإماراتية قوانين واضحة تتعلق بالإفصاح عن الأموال والبضائع التي يتم نقلها عبر الحدود.
وذكرت البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات عبر موقعها الإلكتروني، أن على المسافرين القادمين إلى دولة الإمارات أو المغادرين منها الإفصاح عما بحوزتهم من مبالغ نقدية وما في حكمها من الأدوات المالية في حالة زيادتها عن الحد الأقصى المسموح به وهو 60 ألف درهم إماراتي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية.التصريح عن الأموال
وعملت حكومة الإمارات على توفير آليتين للتصريح عن هذه المبالغ النقدية أو الوسائل المالية الأخرى، من خلال نظام الإفصاح الذي توفره الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال التطبيق الذكي " أفصح" الموجود على منصتي غوغل بلاي وأبل ستور.
وبالنسبة للمسافرين ممن هم دون سن 18 عاماً، يضاف ما في حوزتهم، إلى أحد أفراد الأسرة البالغين المرافقين، على ألا يتجاوز إجمالي المبلغ أو المنتجات المالية التي في حوزتهما مجتمعين عن 60 ألف درهم.
السلع الممنوعة
وبحسب القانون الإماراتي الجمركي تحظر الدولة دخول بعض السلع وتقيد أخرى، مما يتطلب الإفصاح عن وجودها حتى لا يتعرض المسافر للمحاسبة القانونية، إذ تحظر الدولة الوصفات التي تحتوي على مواد مخدرة أو المخدرات والمحتويات المقرصنة إلى جانب العملات المزيفة والمواد المستخدمة في السحر الأسود أو الشعوذة والمنشورات والأعمال الفنية التي تتعارض مع التعاليم والقيم الدينية إلى جانب أدوات وأجهزة القمار.
السلع المقيدة
كما تقيد الإمارات دخول أو خروج السلع التي يكون استيرادها وتصديرها مقيداً بموجب أحكام قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي أو أي قانون آخر، وتحتاج إلى إذن مسبق من الجهات المختصة قبل استيرادها، كالحيوانات الحية والنباتات والأسمدة والمبيدات الحشرية، والأسلحة والذخائر والمتفجرات والألعاب النارية إلى جانب الأدوية والعقاقير والمعدات والأجهزة والآلات الطبية و المطبوعات والمنشورات والمنتجات الإعلامية و المنتجات المتعلقة بالطاقة النووية و أجهزة الإرسال والأجهزة اللاسلكية و المشروبات الكحولية و منتجات التجميل والعناية الشخصية والسجائر المصنعة من التبغ، وتتبع كل السلع المقيدة السابقة جهة اختصاص في الدولة يجب على المسافر الحصول على موافقتها قبل المغادرة أو الدخول إلى الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة الدورة الثالثة من فعالية «Slush’D» جامعة نيويورك أبوظبي، النسخة المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والملتقى الأكبر على مستوى العالم لمؤسسي الشركات والمستثمرين «Violet Ventures»، أكبر مجمع للشركات الناشئة التي يقودها طلاب في دولة الإمارات، وذلك تحت شعار «مستقبل الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، بالتعاون مع نوكيا ومركز التطوير المهني في جامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة الأعمال الفنلندية، وجائزة جاكي جاكوب وستارت إيه دي، منصة تسريع الأعمال العالمية المدعومة من شركة تمكين.
جاء ذلك بحضور معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وعمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، وتولا إيريولا، السفيرة الفنلندية لدى دولة الإمارات، وفابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى أكثر من 500 مشارك، من مؤسسي الشركات الناشئة والأساتذة والطلاب الممثلين لـ 20 جامعة من الإمارات وهنغاريا وهولندا والبرتغال واليابان.
وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات تواصل تعزيز بيئة ريادة الأعمال باعتبارها أولوية استراتيجية وطنية، وذلك من خلال تطوير سياسات مبتكرة، وإطلاق مبادرات نوعية تُمكّن رواد الأعمال الشباب من تحقيق طموحاتهم وترجمة أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ذات أثر اقتصادي ملموس، وأشارت معاليها إلى أن الدولة أطلقت «منظومة ريادة»، بالتعاون مع 16 جهة حكومية، بهدف دعم وتطوير ريادة الأعمال في الدولة ورفع معدل نجاح رواد الأعمال الشباب من 30% إلى 50% بحلول 2031، مما يرسخ مكانة الدولة كحاضنة عالمية للمشاريع الناشئة ورواد الأعمال من كل دول العالم، انسجاماً مع رؤية الدولة في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام قائم على الابتكار.
وأوضحت معاليها أن المنظومة الجديدة تتضمن «مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال»، الذي يمثل منصة تتيح للشباب فرصة المشاركة في تطوير سياسات ريادة الأعمال، والمساهمة في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال الناشئة في الدولة، و«صندوق ريادة»، الذي يخصص 300 مليون درهم لدعم المشاريع الناشئة، وتشجيع الخريجين على الدخول في مجال ريادة الأعمال.