نجاح كبير تحققه الإمارات بدعمها المتواصل للشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، لدعم ودفع مسيرة التنمية الزاهرة. والنتائج دائماً مبهرة، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بدليل تأسيس شباب الوطن خلال عام 2024 نحو 25 ألف شركة جديدة.
عدد كبير من المشاريع الجديدة يعكس انطلاقها خلال 12 شهراً فقط، مدى جاذبية الدولة وقدرتها على استقطاب المواهب والكفاءات ورؤوس الأموال، برسوخ بنيتها التحتية وقوة منظومتها التشريعية وكفاءتها الاقتصادية ومتانة ملاءتها المالية، مما يعزز مكانتها كبيئة حاضنة ووجهة إقليمية وعالمية رائدة لريادة الأعمال، ومركز حيوي ونموذجي لانطلاق الشركات الجديدة، بكل سهولة ويسر، بتصفير البيروقراطية وزيادة الحوافز التشجيعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل.. مهد استشراف الغد
دبي: محمد ياسين
في عالم يتسم بالتغيرات المتسارعة والتحديات المتلاحقة، تبرز القمة العالمية للحكومات كمحفل دولي يجمع قادة الفكر وصنّاع القرار لاستشراف مستقبل البشرية، وفي قلب دبي، حيث تعقد القمة، يقف متحف المستقبل كصرح معماري وتكنولوجي يعكس رؤية الإمارات الطموحة لصناعة الغد. فالمتحف والقمة ليسا منفصلين، بل يشعّان من مشكاة واحدة، تجسد التزام دولة الإمارات بقيادة مسيرة الابتكار وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسانية وهنا نستعرض أوجه الترابط بين القمة العالمية للحكومات ومتحف المستقبل، وكيف يعكسان معاً رؤية متكاملة لاستشراف المستقبل.
القمة العالمية للحكومات ليست مجرد مؤتمر سنوي، بل هي منصة عالمية تهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص، ووضع الخطط الاستباقية لمواجهة التغيرات المستقبلية، وفي هذا السياق يبرز متحف المستقبل كرمز حيوي لهذه الرؤية، حيث يعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية ويقدم تجارب تفاعلية تتيح للزوار استكشاف ما يمكن أن يبدو عليه العالم بعد عقود، المتحف ليس مجرد مبنى، بل هو تجسيد لفكرة أن المستقبل يصنع اليوم، وهو ما يتوافق تماماً مع أهداف القمة.
الابتكار والتكنولوجيا
أحد المحاور الرئيسية التي تربط بين القمة العالمية للحكومات ومتحف المستقبل هو التركيز على الابتكار والتكنولوجيا خلال جلسات القمة، حيث تتم مناقشة أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطاقة المتجددة، وهي الموضوعات ذاتها التي يعرضها المتحف بشكل تفاعلي، هذا الترابط يظهر كيف أن الإمارات لا تقتصر على الحديث عن المستقبل، بل تعمل على تجسيده عملياً من خلال مشاريع مثل المتحف الذي يعد مختبراً حياً للتجارب المستقبلية.
على سبيل المثال، في إحدى جلسات القمة الأخيرة، تم استعراض دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية، وهو ما يتم تفعيله عملياً في متحف المستقبل من خلال عروض تفاعلية تشرح للزوار كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير حياتهم اليومية، هذا التوازن بين النظرية والتطبيق يعكس التزام الإمارات بتحقيق رؤيتها المستقبلية.
القمة والمتحف
تعتبر الاستدامة إحدى الركائز الأساسية التي تجمع بين القمة العالمية للحكومات ومتحف المستقبل، ففي القمة يتم استعراض أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، بينما يقدم المتحف حلولاً مبتكرة في مجالات مثل الطاقة النظيفة وإدارة الموارد، هذا التوازن بين النقاش العلمي والتطبيق العملي يعكس التزام الإمارات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويؤكد دورها الريادي في قيادة الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة.
في إحدى جلسات القمة السابقة، تم التركيز على أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة، وهو ما يتم تجسيده في متحف المستقبل من خلال عرض نماذج لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي يمكن تطبيقها على نطاق واسع، هذا الترابط بين القمة والمتحف يظهر كيف أن الإمارات تعمل على تحويل الأفكار إلى واقع ملموس.
التعليم والتمكين
لا تقتصر جهود الإمارات على الحاضر، بل تمتد إلى تمكين الأجيال القادمة من خلال التعليم والتدريب، والقمة العالمية للحكومات تخصص جلسات لمناقشة مستقبل التعليم وكيفية إعداد الشباب لسوق العمل المستقبلي، بينما يقدم متحف المستقبل برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى إلهام الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة التغيير.
تحولات المستقبل
يعد الذكاء الاصطناعي إحدى أبرز الموضوعات التي يتم مناقشتها في القمة العالمية للحكومات، حيث يتم استعراض آثاره على مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والنقل وغيرها وفي متحف المستقبل، يتم تقديم عروض تفاعلية تشرح للزوار كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير حياتهم اليومية، من خلال تطبيقات مثل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات المساعدة.
في عالم يتسم بالتغيرات المتسارعة والتحديات المتلاحقة، تبرز القمة العالمية للحكومات كمحفل دولي يجمع قادة الفكر وصنّاع القرار لاستشراف مستقبل البشرية، وفي قلب دبي، حيث تعقد القمة، يقف متحف المستقبل كصرح معماري وتكنولوجي يعكس رؤية الإمارات الطموحة لصناعة الغد. فالمتحف والقمة ليسا منفصلين، بل يشعّان من مشكاة واحدة، تجسد التزام دولة الإمارات بقيادة مسيرة الابتكار وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسانية وهنا نستعرض أوجه الترابط بين القمة العالمية للحكومات ومتحف المستقبل، وكيف يعكسان معاً رؤية متكاملة لاستشراف المستقبل.