الطريقة الصحيحة لتنظيف حقائب الجلد الطبيعي.. تجنب وضعها في «الغسالة»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الحقائب المصنوعة من الجلد الطبيعي، تعد من الإكسسوارات الأساسية التي تجمع بين الأناقة والمتانة، ويتميز الجلد الطبيعي بملمسه الناعم، وقوته، ومقاومته للأتربة والعوامل البيئية الأخرى؛ ما يجعله اختيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن منتج يدوم طويلا.
العناية بالحقائب الجلدية تضمن الحفاظ على جودتها ومظهرها الأنيق لسنوات طويلة، من خلال التنظيف المنتظم، التخزين الصحيح، وتجنب الأشياء التي قد تؤدي إلى تلف الجلد، إذ إن إهماله قد يؤدي إلى تشققه أو تغير لونه، لذا فإن اتباع خطوات العناية البسيطة يساهم في إطالة عمره والحفاظ على رونقه الطبيعي.
قطعة قماش نظيفة، هي كل ما تحتاجه كخطوة أولى لتنظيف حقيبة الجلد الطبيعي يوميا قبل الخلود للنوم بإزالة الغبار عنها، وتلك ليست مهمة شاقة إذا كانت الحقيبة تستخدم بشكل يومي وعندما تنظف بشكل يومي لن يكون ضروريا تنظيفها بعمق في كل الأوقات، وإذا كنت تستخدم الحقيبة كل يوم، فيمكن تنظيفها تنظيفاً عميقاً مرة واحدة في الشهر، وإذا كانت الحقيبة لا تستخدم بشكل يومي تكون عمليه التنظيف سنوية.
ولتنظيف حقائب الجلد الطبيعي يجب غسل اليدين، واستخدام قطعة قماش نظيفة من الألياف الدقيقة (micro fiber)، تفتح جميع سحابات الحقيبة ويزال منها محتوياتها بعد ذلك، تقلب الحقيبة رأسًا على عقب لإخراج أي أتربة، وذلك بحسب ما نشر موقع STYLED BY SCIENCE، وهو موقع علمي يهتم بالموضة الحديثة على أسس علمية صحيحة.
التجفيف بالهواء: اترك الجلد الرطب يجف بشكل طبيعي في الهواء بعد التنظيف، وتجنب مصادر الحرارة المباشرة؛ لأنها قد تتسبب في تشقق جلد الحقيبة.
اختبار المنظف: دائمًا اختبر أي منظف في منطقة غير واضحة (مثل داخل الجيب) قبل وضعه على الحقيبة بأكملها، لتجنب ما إذا كان يسبب البقع على الحقيبة.
التخزين السليم: قم بتخزين حقيبتك الجلدية في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن أشعة الشمس.
العناية المنتظمة: أكبر عامل لتلف الجلد هو إهماله، تعتبر العناية المنتظمة ضرورية للحفاظ على الجلد في أفضل حالاته.
الغسيل أو التجفيف في الغسالة: لا تغسل ولا تجفف الجلد في الغسالة أبداً، لأن هذا سيؤدي الى تلفه.
النقع أو الغمر: لا تنقع أو تغمر الجلد في الماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحقائب الجلد الحقائب تنظيف الجلد الطبیعی
إقرأ أيضاً:
طالبة تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
برز ابتكار جديد من جامعة الجوف، يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي «VR»، ليقدم حلاً واعدًا لتحفيز مرضى العلاج الطبيعي وتعزيز التزامهم بخططهم العلاجية.
هذا الابتكار، الذي طورته الطالبة جمانا لاحم عبدالله اللاحم، يهدف إلى تمكين المرضى من تصور تطور حالتهم الصحية المستقبلية، مما يعزز دافعهم للاستمرار في العلاج.
أخبار متعلقة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِبجامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات بالمعرض الدولي للاختراعات في الكويتطالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكاروأفادت الطالبة جمانا اللاحم، لـ ”اليوم“، بأن الفكرة الرئيسية وراء هذا الابتكار تنبع من ملاحظة أن العديد من المرضى يتوقفون عن حضور جلسات العلاج الطبيعي بسبب الشعور بالملل أو عدم رؤية نتائج ملموسة على المدى القصير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (3)رؤية صحية
أضافت اللاحم أن نظام الواقع الافتراضي الجديد يتيح للمرضى رؤية تطور حالتهم الصحية استنادًا إلى بيانات طبية دقيقة، مما يخلق حافزًا نفسيًا قويًا ويشجعهم على الالتزام بالخطة العلاجية المقررة.
وأوضحت اللاحم أن الهدف من المشروع يتمثل في جعل العلاج الطبيعي تجربة أكثر تفاعلية وفعالية، فمن خلال مشاهدة نسخة رقمية تحاكي مستقبلهم العلاجي، يصبح المرضى أكثر إدراكًا لأهمية كل جلسة، مما يقلل من احتمالية الإحباط والتوقف عن العلاج.
وبينت أن هذا الابتكار يستهدف بشكل رئيسي مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات، حيث يمكن دمج التقنية بسلاسة في برامج التأهيل والعلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (2)نمو سريع
أكدت اللاحم أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في المجال الصحي يشهد نموًا متسارعًا، ويمتلك إمكانات هائلة لتحسين تجربة المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.
وأضافت اللاحم أن هذه التقنية لا تقتصر على كونها أداة تحفيزية، بل تمتد لتشمل دورًا تعليميًا للأطباء والمعالجين، حيث يمكن استخدامها لشرح مسار العلاج للمرضى بطريقة مرئية ومباشرة.
وكشفت عن أن المرحلة القادمة من المشروع تتضمن إجراء اختبارات للتقنية على مرضى فعليين، وتحليل النتائج بهدف تحسين التجربة وزيادة دقتها وتفاعلها.حالات متنوعة
أعربت اللاحم عن أملها في التعاون مع المستشفيات والمؤسسات الطبية لتبني المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل حالات طبية متنوعة، مما يعزز من فعالية العلاج الطبيعي ويمنح المرضى حافزًا إضافيًا للالتزام بجلساتهم.
واختتمت اللاحم حديثها بالتأكيد على أن تقنية الواقع الافتراضي لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في تجربة المرضى في العلاج الطبيعي، معربة عن طموحها في تطوير هذه الفكرة وتحويلها إلى أداة أساسية في المراكز الطبية لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية على النحو الأمثل.