قال د.محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إنه لا يوجد ما يستوجب العودة للماضي، لكن الكمامة عصرها لن ينتهي وكورونا لم تنته، مؤكدًا أننا لسنا في حالة موجة جديدة من الوباء.

أضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن وباء كورونا لن ينتهي لأنها أصبحت جزءا من الفيروسات التنفسية السائدة في كل العالم، وهذه الفيروسات متعددة وكلها يحدث فيها متحورات ولدينا مئات المتحورات لكورونا في الفترة الماضية.

أشار إلى أن المتحور الجديد EG.5، الذي انتشر في العالم كان متوقعًا وليس جديدًا، وما يميز هذا المتحور هو سرعة انتشاره، ويوجد أعداد كبيرة في بعض الدول وهذا متوقع بما أنه أكثر انتشارًا فإنه يكون أكثرعدوى، مؤكدًا أن هذه الحالات بعضها لديها الفيروس ولا يوجد أعراض ولكنها معدية، وحالات أخرى الأعراض بسيطة وهى نسبة كبيرة وحالات تكون أكثر حدة ولكن لم يرصد زيادة في الوفيات نتيجة هذه الإصابات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عوض تاج الدين المتحور الجديد EG 5 سرعة انتشار

إقرأ أيضاً:

قاسم الجاموس.. صوت الثورة السورية ينتهي بحادث سير

بغداد اليوم- متابعة

توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ"صدى حوران"، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس.

وجاءت وفاته بعد ساعتين فقط من نشره منشورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، في مشهد اعتبره متابعوه مؤثرًا ومؤلمًا.

من هو قاسم الجاموس؟

ينحدر قاسم الجاموس من مدينة داعل في درعا، وكان من أبرز الأصوات الثورية التي صدحت بالأهازيج والمواويل الداعية للتظاهر ضد النظام السوري، ولعب دورًا بارزًا في الحراك الشعبي منذ اندلاع الثورة، حيث كان يقود المظاهرات بصوته الجهوري، مشعلًا الحماسة في قلوب المحتجين.

وبعد سيطرة النظام السوري على درعا، انتقل إلى إدلب، حيث استمر في نشاطه الثوري، وشارك في المظاهرات إلى جانب القائد والمنشد الراحل عبد الباسط الساروت، الذي شكّل رحيله جرحًا عميقًا في قلب الجاموس، ومنذ ذلك الوقت، كرّس صوته لنقل معاناة السوريين عبر الأناشيد والمظاهرات، مؤمنًا بأن "المظاهرات تبني وطنًا"، وكان دائمًا يردد: "الثورة يلي يخونها.. ماله أصل ماله أحد".

أناشيد ثورية

وقدّم الجاموس العديد من الأناشيد الثورية التي لاقت صدى واسعًا، مثل "الله أكبر يا بلد" التي جاءت تجديدًا للعهد الثوري بعد رحيل الساروت، و"سلام الله على إدلب"، حيث عبّر عن حبه وولائه للمدينة التي احتضنته، بالإضافة إلى أغنيته "هيهات أشوفك بعد هيهات" التي أنشدها بحزن على فراق الساروت ورفاق الثورة.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قاسم الجاموس.. صوت الثورة السورية ينتهي بحادث سير
  • رسميا.. الكشف عن مدرب منتخب كينيا الجديد
  • من الوادي الجديد لـ أسيوط.. الداخلية تضبط أكثر من 500 ألف عبوة سجائر مهربة جمركيا
  • استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
  • تضامن الشيوخ: قانون العمل الجديد يمنح العمال أكثر من 40 ميزة
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • الجديد: لا يوجد بيت في ليبيا يخلو من بطاقة دفع إلكتروني مفعّلة
  • شاهد | رمضان في غزة.. معاناة متواصلة وحصار لا ينتهي