برايتون (رويترز)
سجل كاورو ميتوما هدفاً في الشوط الثاني، حسم فوز برايتون 2-1 على ضيفه تشيلسي والتأهل على حسابه إلى الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وأهدى بارت فيربروخن حارس برايتون فريق تشيلسي التقدم في الدقيقة الخامسة، عندما حول كرة عرضية من كول بالمر إلى داخل شباكه بالخطأ، ولكن تأخر أصحاب الأرض لم يستمر كثيراً، إذ أدرك جورجينيو روتر التعادل بعدها بسبع دقائق بضربة رأس.
وكاد بالمر أن يتقدم لتشيلسي، الفائز باللقب ثماني مرات، قبل نهاية الشوط الأول لكنه أضاع الفرصة.
وكان برايتون الطرف الأفضل في الشوط الثاني، وحسم الجناح الياباني ميتوما الفوز في الدقيقة 57 بتسديدة رائعة، لكرة مرت فوق حارس تشيلسي روبرت سانشيز.
ولم يفز تشيلسي بذلك في أي مباراة خارج ملعبه بكل المسابقات منذ أوائل ديسمبر، وباتت الفرصة الواقعية الوحيدة أمامه للتتويج في أول موسم له تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا عبر دوري المؤتمر الأوروبي.
ويقدم برايتون أداءً متذبذباً في الدوري تحت قيادة مدربه فابيان هورزلر (31 عاماً)، لكنه قدم رد فعل رائع بعد الهزيمة الثقيلة 7-صفر أمام نوتنجهام فورست قبل أيام.
وقال طارق لامبتي جناح برايتون «من الجيد أن الجميع تكاتفوا، وأظهروا روحهم القتالية، وأظهرنا أننا متحدون، ونجحنا في تحويل الأمور إلى الأفضل».
وبدت الأمور سيئة بالنسبة لأصحاب الأرض، عندما أرسل بالمر كرة عرضية باتجاه المرمى، ووجهها فيربروخن إلى داخل الشباك، ولكن روتر أدرك التعادل سريعاً، عندما أرسل جويل فيلتمان عرضية من الناحية اليمنى مرت من اثنين من مدافعي تشيلسي، ووصلت إلى الفرنسي روتر الذي أسكنها شباك سانشيز بضربة رأس.
وأثيرت حالة من الشك قبل هدف الفوز لبرايتون، في ظل اشتباه بوجود لمسة يد، خلال بناء الهجمة، لكن ميتوما استعرض هدوء أعصابه وسدد الكرة ببراعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الاتحاد الإنجليزي تشيلسي برايتون
إقرأ أيضاً:
توتنهام.. «الوجه الآخر» في «يوروبا ليج»!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
نحى توتنهام موسمه المحلي المتواضع جانباً، وتغلب 3-1 على ضيفه بودو جليمت النرويجي، ليضع قدماً في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وتقدم برينان جونسون لتوتنهام بهدف بضربة رأس، بعد 37 ثانية من صفارة البداية، وأضاف جيمس ماديسون الهدف الثاني بلمسة ذكية، لينهي الفريق الشوط الأول متقدماً 2-صفر، ثم عزز دومينيك سولانكي تقدم توتنهام بعد مرور ساعة من اللعب.
لكن توتنهام نادراً ما يسهل الأمور على نفسه، وسمح لمنافسه بتفجير مفاجأة قبل دقائق من نهاية المباراة، إذ منح القائد أولريك سالتنس الأمل لفريق بودو جليمت في مباراة الإياب المقررة الأسبوع المقبل عبر تسجيل هدف تقليص الفارق.
وقال جونسون «نحن سعداء، شعرنا بالإحباط عند تلقي الهدف، لكنه فريق قوي ونحن سعداء بالأداء الذي قدمناه».
ويقترب توتنهام من تسجيل أسوأ سجل له في موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1993-1994، إذ تلقى 19 هزيمة خلال 34 مباراة ليحتل المركز 16، ويواجه مدربه أنجي بوستيكوجلو مستقبلاً ضبابياً مع الفريق.
وتعرض الأسترالي، المدرب السابق لسيلتيك، للسخرية على نطاق واسع عندما زعم أنه يحقق دائماً تتويجاً بلقب في موسمه الثاني مع أي نادٍ، ولكن عندما تقدم فريقه بسهولة 3-صفر، جدد هذا آماله في إمكانية التتويج بلقب عبر نهائي البطولة الأوروبية المقرر في بيلباو.
وأدى هدف سولتنس المتأخر إلى إحباط لاعبي الفريق الإنجليزي، إلى جانب الإصابات التي تعرض لها ماديسون وسولانكي، والتي أجبرتهما على الخروج من الملعب، لكن توتنهام لا يزال في وضع جيد بالبطولة.
وحقق توتنهام بداية رائعة عندما أرسل بيدرو بورو عرضية حولها ريتشارليسون برأسه إلى منطقة الجزاء لتصل إلى جونسون غير المراقب ويسكنها بضربة رأس في شباك نيكيتا هايكين.
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب، وتألق بورو مجدداً في الدقيقة 34 بإرسال تمريرة من مسافة طويلة إلى ماديسون الذي سيطر على الكرة بشكل جيد ثم سددها في المرمى.
وفرض بودو جليمت، أول فريق نرويجي يصل لقبل نهائي بطولة أوروبية، حضوره قبل نهاية الشوط الأول بقليل، عندما سدد أولي بلومبرج كرة خطيرة، لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وتقلصت آمال الفريق النرويجي بشكل كبير عندما أضاف سولانكي الهدف الثالث من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد مراجعة تقنية الفيديو، وجدد هدف سالتنس آمال بودو جليمت في مباراة الإياب التي قد تشكل اختباراً صعباً لتوتنهام يوم الخميس المقبل على العشب الصناعي.