ذكرى رحيل «الشرير الضاحك»| محطات في حياة عادل أدهم.. وهذه أشهر إيفيهاته
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان الكبير عادل أدهم، الذي اشتهر بأدوار الشر التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية. وُلد أدهم في 1928، وتمكن من أن يصبح واحدًا من أبرز الأسماء في المجال الفني، حيث قدم العديد من الأفلام التي أظهرت موهبته الفائقة.
من أشهر أدوار عادل أدهم في السينما كان شخصية الشرير، حيث قدم أدوارًا لا تُنسى في أفلام مثل “المرأة التي غلبت الشيطان” عام 1973، و”بذور الشيطان” عام 1980، و”حافية على جسر الذهب”.
كان أيضًا من أشهر شخصياته الفنية تلك التي تعتمد على استخدام الشيشة والسيجار، حيث اعتاد على تقديم شخصيات معلم أو “الفتوة شلبي” الذي يعد من أشهر الأدوار الشريرة التي أداها في مسيرته، وبقيت إفيهاته الشهيرة جزءًا من التراث السينمائي، مثل جملته في فيلم “الفرن”: “هنرقص دنس… يا روح أمك”.
كما نرصد فيما يلي أشهر 5 جمل للشرير الضاحك، عادل أدهم:
كما نال عادل أدهم العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته الفنية، منها جائزة من الهيئة العامة للسينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، بالإضافة إلى تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي .
وفي عام 1985 حصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربي في لوس أنجلوس.
ورغم حياة الشهرة والنجاح، بقي عادل أدهم أشهر “عازب” في الوسط الفني حتى سبعينات القرن الماضي، حيث رفض دائمًا البوح بأسراره العاطفية، لكنّه في النهاية تزوج من السيدة لمياء السحراوي، التي تصغره بحوالي 25 عامًا، إلا أن زواجهما لم يُثمر عن أطفال.
كانت آخر رحلات عادل أدهم، للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية، حيث أصيب بالسرطان، وكان في أيام الشتاء الباريسية، وعندها تذكر أدهم أيامه الأولى بالمدينة الساحرة عروس البحر المتوسط.
وطلب عادل أدهم من سمير صبري أن يحضر له "أبو فروة"، وبالفعل نفذ سمير الطلب وعاد لأدهم الذي تناولها كطفل صغير كما يروي سمير صبري ثم عادا إلى مصر.
وتوفي عادل أدهم في 9 فبراير 1996 عن عمر يناهز 67 عامًا، ولكن تاريخه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة محبيه وجماهير السينما المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل أدهم المزيد عادل أدهم
إقرأ أيضاً:
رحيل الصحفي محمد منير بعد صراع مع المرض
رحل صباح اليوم السبت، الزميل محمد منير الصحفي بجريدة المساء، بعد صراع مرير مع المرض الخبيث، حيث أصيب بالسرطان منذ قرابة العامين وعانى كثيرًا مع جلسات الكيماوي حتى غيبه الموت.
وتتقدم أسرة تحرير جريدة الوفد وجميع العاملين بها، بخالص العزاء في وفاة الزميل الراحل، داعية الله بأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.