اشتبك متظاهرون ضد خطة إقامة سفارة ضخمة للصين في لندن مع الشرطة، بعد أقل من ساعة من إلقاء كبار أعضاء حزب المحافظين، خطابات أمام الحشد.

وتجمع أكثر من ألف محتج خارج الموقع التاريخي للموقع السابق لدار سك العملة الملكية، قائلين إن تحويله إلى سفارة كبيرة للصين قد يشكل تهديداً أمنياً خطيراً، حسب وكالة "بي.

إبه ميديا" البريطانية.

????HAPPENING NOW ‼️

Protestors from Tibetan, Uyghur, Hong Konger, Mongolian, Chinese, British and Tower Hamlets communities have gathered in the thousands outside the ????Royal Mint Court to defy the #CCP, and oppose plans for China’s ‘super embassy’ to be established here. pic.twitter.com/uk11GWrMXr

— Free Tibet (@freetibetorg) February 8, 2025

وكان من بين المتظاهرين محتجين من هونغ كونغ، والصين، والتبت، والأويغور، ورفعوا الأعلام واللافتات التي تقول "الحزب الشيوعي الصيني يراقبك، أوقفوا السفارة الضخمة"، و"مساحة للحرية في التعبير"، و"حرروا هونغ كونغ الثورة الآن" و "قولوا لا للاضطهاد العابر للأمم من الصين".

وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلاً وامرأة للاشتباه في انتهاكهما لشروط القسم 14، من قانون النظام العام التي فرضت على التجمع.

وفي الساعة الأولى من الاحتجاج، كان المتظاهرون يتجمعون في تقاطع بين "تاور هيل" و"تاور بريدغ رود".

وظهرت امرأة تبدو عليها أعراض المرض مستلقية على الطريق، توجمع حولها الحشد والشرطة والمسعفون.

وبدا أن التوترات تتصاعد بين المتظاهرين والشرطة في القسم الذي كانت فيه المرأة مستلقية.

وتصاعدت التوتر وتراجعت حدته عدة مرات، وصاح الضباط للحشد الفوضوي أحياناً بأن يبتعد. وبدأ الطرفان في الاصطدام وشوهدت الشرطة تسحب شخصاً من الحشد، وحاول آخرون استرجاعه ودفع الشرطة بعيداً، بينما كان الناس يهتفون وبعضهم كان يصرخ.

وتأتي خطة تطوير السفارة في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية إلى تعزيز الروابط التجارية مع بكين، وسط مخاوف من التدخل الصيني في المملكة المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الموقع التاريخي التوترات الاصطدام تعزيز الروابط التجارية بريطانيا الصين

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطلب من 12 موظفًا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة

طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة على ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين موضحا أن القرار رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحفيين "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا.
أخبار متعلقة على عمق 10 كيلومترات.. زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب شرق إندونيسياعشرات القتلى في ضربة روسية بوسط سومي الأوكرانية وإدانات أوروبية وأمريكيةوأضاف "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا".
وقال مصدر في دبلوماسي إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
قضية في فرنسا سبب الأزمة
ووجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها وباريس تتوعد بالرد
  • الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة البلاد
  • الجزائر تطلب من 12 موظفًا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة
  • شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات
  • الخطيب يتدخل لحل أزمة سفر رباعي الأهلي إلى جنوب أفريقيا
  • الحكومة البريطانية تتولى إدارة آخر مصنع للصلب بسبب قرار لمالكه الصيني
  • الأوضاع تنفجر في نيالا.. اشتباكات عنيفة بقسم الشرطة وإغلاق كافة الأسواق
  • فخرى الفقى: الجيش والشرطة هما مصنع الأمن والأمان
  • الأمن الأردني يمنع وصول متظاهرين إلى الحدود وجبهة العمل تستنكر
  • تعز.. مقتل أحد منتسبي المرور والشرطة تلقي القبض على المتهم