بلاد الشام .. طقس شتوي وأسبوع ماطر
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
#سواليف
تشير الخرائط الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي إلى تأثر #بلاد_الشام خلال معظم أيام الأسبوع الحالي بحالات جوية غير مستقرة ينتج عنها #هطول #الأمطار في مناسبات عدة وسط #أجواء_شتوية_باردة في مختلف المناطق على نقيض الأسابيع الماضية التي كانت تسود خلالها أجواء أقرب ما تكون للربيعية منها إلى الشتوية.
#أمطار غزيرة على مناطق عدة من سوريا يصحبها #البرق و #الرعد وتساقط البرد أحيانًا
وفي التفاصيل، قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن آخر المخرجات الحاسوبية تشير إلى تأثر بلاد الشام تحديدًا سوريا ولبنان خلال غالبية أيام الأسبوع الحالي بحالات جوية غير مستقرة، حيث تتكاثر السحب على ارتفاعات مختلفة وتهطل زخات من الأمطار على العديد من المناطق وبخاصة على المناطق الساحلية بما فيها اللاذقية وطرطوس إضافةً للجبال المطلة على السواحل. وتتزامن الأمطار مع حدوث البرق والرعد أحيانًا، مما يتسبب بتشكل السيول المفاجئة وارتفاع منسوب المياه في الطرقات.
ويُتوقع بمشيئة الله أن تمتد السحب الماطرة إلى السواحل اللبنانية وبعض المناطق الداخلية، يصحبها هطول الأمطار التي قد تكون غزيرة خاصة على المناطق الساحلية بما فيها العاصمة بيروت، وقد تترافق الأمطار بحدوث العواصف الرعدية مع إمكانية لتشكل السيول في بعض المناطق.
مقالات ذات صلةوقد أوضح المختصون الجويون في مركز طقس العرب أن الحصيلة النهائية لكميات الأمطار من المتوقع أن تكون كبيرة، حيث تتراوح من 100 إلى 150 ملم من الأمطار، وقد تزيد عن ذلك حسب تفاعل التضاريس والجبال مع السحب الماطرة. وتعني هذه الكمية تلقي سطح الأرض في سواحل سوريا ولبنان، تحديدًا، لكميات كبيرة من المياه. فإذا كانت كمية الأمطار 150 ملم، تعادل 150 لترًا من الماء لكل متر مربع.
ثلوج متوقعة على القمم الجبلية في سوريا ولبنان وبالأخص جبل الشيخ
ونظرًا للبرودة الكبيرة في طبقات الجو المنخفضة ولخصوصية المرتفعات الجبلية في سوريا ولبنان، والتي تمتاز بقمم شاهقة الارتفاع عن مستوى سطح البحر، من المتوقع أن تتساقط وتتراكم الثلوج على العديد من المرتفعات الجبلية العالية في سوريا ولبنان، ونخص بالذكر جبل الشيخ. ويذكر أن هذه القمم المعتادة على استقبال كميات كبيرة من الثلوج تعاني من شح في التساقطات الثلجية منذ مربعانية الشتاء بسبب قلة الحالات الجوية التي تؤثر على منطقة بلاد الشام، والتي امتاز معظمها بطابع مطري.
فرص الأمطار تشمل فلسطين والأردن بدءًا من الأحد
أما عن فلسطين والأردن، يتوقع ظهور كميات من السحب على ارتفاعات مختلفة، وتتهيأ الفرص تدريجيًا بعد الظهر من يوم الأحد لهطول زخات متفرقة من الأمطار في مناطق مختلفة، قد تترافق بزخات من البرد فوق المرتفعات الجبلية العالية، وخلال يوم الاثنين تتزايد فرص الأمطار ويسود طقس غائم مع هطول الأمطار بين الحين والآخر في شمال ووسط وشرق البلاد، وتمتد أحيانًا نحو جنوب البلاد بمشيئة الله.
ويتوقع أن تستمر فرص هطول الأمطار في مختلف مناطق فلسطين والأردن مع يوم الأربعاء إن شاء الله وسط أجواء شتوية باردة في غالبية المناطق خاصة خلال ساعات الليل.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بلاد الشام هطول الأمطار أجواء شتوية باردة البرق الرعد سوریا ولبنان بلاد الشام من الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تتوقع مزيدا من الأجواء المضطربة هذا الأسبوع
أعلن رئيس مصلحة الشراكة والتواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يوعابد، استمرار الأجواء المضطربة خلال هذا الأسبوع مع وصول منخفضات جوية جديدة تحمل تيارات باردة ورطبة من الشمال الغربي. هذه الحالة الجوية قد تؤدي إلى هطول أمطار وثلوج جديدة، مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة.
وبخصوص اليوم الثلاثاء، يتوقع، بحسب يوعابد، هطول أمطار أو زخات محلية قوية على مناطق طنجة واللوكوس والغرب والسايس والريف والأطلس المتوسط. كما ينتظر نزول أمطار أو زخات محلية معتدلة على السهول الواقعة شمال آسفي وهضبتي الفوسفاط وأولماس، وكذا جبال الأطلس الكبير.
كما يتوقع تساقطات ثلجية على قمم الأطلس الكبير والمتوسط، فيما يتوقع أن يكون الطقس باردا نسبيا مع تكون الصقيع أوالجليد على المرتفعات والمناطق المجاورة له.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول في شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين -01/04 درجة مئوية في الأطلس والريف والمرتفعات الشرقية.
ويتوقع، غدا الأربعاء، هطول أمطار أو زخات رعدية، تكون أحيانا غزيرة محليا، في كل من طنجة واللوكوس وشمال الغرب والأطلس المتوسط والريف وغرب البحر الأبيض المتوسط. وينتظر أيضا هطول أمطار على السهول في شمال الجديدة وأولماس والسايس والأطلس الكبير والشمال الشرقي وشرق ساحل الأبيض المتوسط.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق.
ومن الخميس إلى السبت، من المحتمل نزول أمطار أو زخات رعدية، كما هو الشأن يومي الخميس والجمعة بالمناطق الشمالية والوسط، والأطلس والريف والشمال الشرقي.
وفق المتحدث نفسه، تأتي هذه التساقطات المطرية نتيجة للمنخفض الجوي العميق « جانا »، والذي أثر على أوروبا الغربية قبل أن يصل إلى المغرب. وقد أدى هذا المنخفض إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بعد عدة أشهر من الجفاف.
فطيلة نهاية الأسبوع، شهدت مناطق واسعة من المملكة تساقطات مطرية عامة، شملت شمال ووسط وشرق البلاد. وكانت غزيرة بشكل خاص في المناطق الشمالية، حيث سجلت طنجة 82 ملم، نظرا لموقعها الجغرافي وتأثرها المباشر بالتيارات الرطبة القادمة من المحيط الأطلسي.
كما عرفت سواحل المحيط الأطلسي تساقطات مطرية معتدلة، بلغت على الخصوص 66 ملم في الرباط، و58 ملم بالقنيطرة، و42 ملم بالدار البيضاء. كما وصلت هذه الأمطار إلى المناطق الداخلية والجبلية، حيث كان تأثيرها كبيرا على مستويات المياه الجوفية، بعدما بلغت 65 ملم في إفران و36 ملم في تازة.
من جهتها، شهدت مناطق جنوب وجنوب شرق البلاد هطول الأمطار، كما هو الشأن في أكادير بـ 21 ملم، و18 ملم في تارودانت. وفضلا عن الأمطار، تم تسجيل تساقطات معتدلة للثلوج بجبال الريف والأطلس المتوسط، بمعدل 15 سنتمتر في قمة جبل تيديرهين، و26 سنتمتر بزاوية أحنصال، و25 سنتمتر في بويبلان.
وكان لهذه التساقطات المطرية الأخيرة تأثير كبير على احتياطات المياه والفلاحة في المغرب. بالنسبة للفلاحة، فإن لهذه الأمطار تأثيرا إيجابيا وخاصة على المحاصيل الربيعية.
ومن منظور احتياطي المياه، تعتبر هذه الأمطار حاسمة لتجديد احتياطيات المغرب من المياه التي تأثرت بشدة جراء عدة سنوات من الجفاف.كما تساهم هذه المياه في زيادة حقينة السدود، والرفع من مستويات المياه الجوفية، التي تعتبر ضرورية لإمدادات مياه الشرب والسقي الفلاحي.
وتلتزم المديرية العامة للأرصاد الجوية، بشكل كامل، كما يشدد يوعابد، بحماية الأشخاص والممتلكات، وضمان مراقبة صارمة وتوقعات دقيقة لظروف الطقس والمناخ. ويتجلى دورها الأساسي في إصدار النشرات الإنذارية والتحذيرات، لإخبار السلطات والساكنة بالمخاطر المرتبطة بالتقلبات الجوية.
كما تتعاون المديرية بشكل وثيق مع السلطات المعنية لتنسيق إجراءات الوقاية من الأزمات وتدبيرها، وتوفير المعلومات والخدمات المتعلقة بالطقس والمناخ، بما يتناسب مع احتياجات القطاعات السوسيو اقتصادية. وإدراكا منها لأهميتها، عملت المديرية العامة للأرصاد الجوية على تحديث آلياتها من خلال إطلاق، سنة 2022 في إطار رؤيتها الاستراتيجية تحت وصاية وزارة التجهيز والماء، نظام الإنذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية على الصعيدين الجهوي والمحلي.
ويعمل هذا النظام على تعزيز قدرة المديرية على توقع المخاطر وتدبيرها، من خلال تزويد المستخدمين بالوسائل التقنية للولوج إلى المعلومة المتطورة عبر موقع « vigilance.marocmeteo.ma » أوالرسائل النصية القصيرة الموجهة إلى مختلف صناع القرار.
مع (وكالة المغربي العربي للأنباء) كلمات دلالية المغرب جو عاصفة مناخ