الهوية الصناعية الوطنية نقلة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد وتحقيق مُستهدفات "عُمان 2040"

◄ تطوير الصناعات الرقمية والطاقة المتجددة جزء من التحول نحو اقتصاد المعرفة

◄ 70% من المصانع تتبنى تقنيات الأتمتة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

◄ نسب التعمين في القطاع الصناعي تصل إلى 40% من إجمالي 250 ألف عامل

الهوية الصناعية الوطنية تُعزِّز ثقة المستهلكين وتزيد تنافسية الصادرات

◄ تحفيز الاستثمارات وتعزيز الابتكار من أبرز مكاسب الهوية الصناعية الجديدة

◄ تناغم الهوية الصناعية الوطنية مع رؤية "عُمان 2040" لتحفيز الاقتصاد المُستدام

◄ الصادرات العُمانية تصل إلى أكثر من 50 دولة بفضل الهوية الصناعية الوطنية

◄ الاستدامة والابتكار في صلب استراتيجية السلطنة لدعم القطاع الصناعي

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

أكد الشيخ الدكتور هلال بن عبدالله الهنائي رئيس مجلس إدارة جمعية الصناعيين أن سلطنة عُمان، تسعى لتحويل القطاع الصناعي إلى أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي، من خلال تعزيز الابتكار، وتنويع القاعدة الصناعية، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك استجابةً للتحديات الاقتصادية العالمية والسعي إلى تحقيق تنمية مستدامة ومُتوازِنة.

وقال الهنائي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن حجم القطاع الصناعي ومساهمته في الاقتصاد و مساهمة الصناعات التحويلية بلغت نحو 10-12% من الناتج المحلي الإجمالي وفقًا لآخر الإحصائيات، مشيرًا إلى التوجه لرفع هذه النسبة لتصل إلى 15% بحلول 2040. وأضاف أن معدل النمو السنوي للقطاع بلغ 4-5% خلال السنوات الأخيرة، مدعومًا بالاستثمارات الحكومية والخاصة؛ حيث تجاوزت الاستثمارات في المناطق الصناعية 6.7 مليار ريال عُماني، مع استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتعزيز الاقتصاد.

 

وأشار الهنائي إلى أهمية تنويع الصناعات والتكنولوجيا المتقدمة، موضحًا أن الصناعات التحويلية تشمل قطاعات مُزدهرة مثل الصناعات البتروكيماوية والصناعات الغذائية وصناعة المعادن والمنتجات الدوائية. ولفت إلى أنه يجري التركيز على تطوير الصناعات الرقمية والصناعات البيئية والطاقة المتجددة كجزء من التحول نحو اقتصاد المعرفة. وأكد أن نحو 70% من المصانع تبنت تقنيات حديثة مثل الأتمتة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والجودة.

تنمية الكفاءات العُمانية

وتحدث رئيس مجلس إدارة جمعية الصناعيين العُمانية عن التوظيف وتنمية الكفاءات العُمانية، وقال إن القطاع الصناعي يوفر أكثر من 250000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مع توقعات بزيادة الفرص الوظيفية بحوالي 30% بحلول 2040، مشيرًا إلى أن نسبة التعمين في القطاع الصناعي تتراوح بين 35% إلى 40%، مع خطط لتعزيز دور الكفاءات الوطنية من خلال التدريب المهني والتقني؛ حيث جرى تنفيذ برامج تدريبية تستهدف 50000 موظف في السنوات المقبلة لتطوير المهارات الصناعية لديهم.

وفيما يتعلق بالصادرات الصناعية والتنافسية العالمية، أوضح الهنائي أن الصادرات الصناعية تشهد نموًا سنويًا بمتوسط 10%، مُسجلةً 5 مليارات ريال عُماني، مشيرًا إلى أن المنتج العُماني يصل إلى أكثر من 50 دولة، مع التركيز على الأسواق الآسيوية والأوروبية والأفريقية. وأوضح أن مرتبة سلطنة عُمان تحسنت على مؤشر التنافسية الصناعية العالمية؛ مما يعكس تقدم القطاع في الانتاجية والجودة.

الاستدامة والبيئة

وعن جهود تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصناعيين أن السلطنة تعمل على خفض الانبعاثات الصناعية بنسبة 30% بحلول 2040، من خلال حلول الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الإنتاج. وقال: "ارتفعت نسبة استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في الصناعات إلى 25%، مع خطط للوصول إلى 40% خلال العقد المقبل". وأضاف أن هناك جهودًا لتشغيل بعض المصانع باستخدام الطاقة الشمسية والبديلة في إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأكد الهنائي أن إطلاق سلطنة عُمان للهوية الصناعية الوطنية يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز القطاع الصناعي وزيادة تنافسيته على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه الهوية تهدف إلى خلق علامة تجارية مُوَحَّدة تعكس جودة المنتج العُماني وتبرز تطور القطاع الصناعي في السلطنة. وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية الصناعيين إلى أن الهوية الصناعية الوطنية سيكون لها تأثيرات كبيرة على تعزيز الصناعة العُمانية، من بينها: تعزيز ثقة المستهلكين في المنتجات المحلية، من خلال مساهمة الهوية الجديدة في ترسيخ صورة إيجابية عن جودة وكفاءة المنتجات العُمانية؛ مما يعزز إقبال المستهلكين عليها؛ سواءً داخل السلطنة أو خارجها. وأضاف أن هذه الهوية تساعد في إبراز الصناعات الوطنية كبديل موثوق يُقلل من الاعتماد على المنتجات المستوردة، علاوة على دورها في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي؛ حيث تعمل الهوية الصناعية الوطنية على الترويج للصناعة العُمانية كقطاعٍ واعدٍ يعتمد على معايير إنتاجية عالية. وأكد الهنائي أن هذه الخطوة ستزيد من ثقة المستثمرين، سواء المحليين أو الدوليين، وتجذب رؤوس الأموال لتعزيز وتنويع الاستثمارات الصناعية، كما تأثر على زيادة تنافسية الصادرات العُمانية؛ حيث تسهم الهوية الوطنية في تعزيز تسويق المنتجات العُمانية عالميًا ومنحها قيمة مضافة تجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الصناعيين أن هذه الخطوة ستساعد في توسيع نطاق الصادرات، لا سيما في القطاعات التحويلية والصناعات المتخصصة، من خلال تلبية المعايير الدولية وتحقيق الاعتراف العالمي بجودة المنتج العُماني.

وفيما يتعلق بدعم الابتكار والجودة في الإنتاج، شدد الهنائي على أن الهوية الوطنية تُشجِّع الشركات والمصانع على تحسين جودة منتجاتها، وضمان توافقها مع المعايير العالمية، كما تُعزِّز الهوية الاستثمار في البحث والتطوير لابتكار منتجات تلبّي تطلعات الأسواق المتطورة.

وأشار إلى جهود تعزيز انتماء المستهلك للصناعة الوطنية، وأكد أن الهوية ستعزز الوعي المجتمعي بأهمية دعم المنتجات المحلية، سواء من قبل المستهلكين أو المؤسسات، مما يسهم في تحفيز الطلب على المنتجات العُمانية وتعزيز الاكتفاء الذاتي.

وحول التكامل مع رؤية "عُمان 2040"، أكد الهنائي أن الهوية تتماشى مع أهداف الرؤية المستقبلية الطموحة، والتي تُركِّز على تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة الصناعية. وبيّن كذلك أن هذه الهوية ستكون ركيزة أساسية لدعم التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والإنتاج المُتطوِّر؛ إذ تسعى سلطنة عُمان، لتحويل القطاع الصناعي إلى أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي، من خلال تعزيز الابتكار، وتنويع القاعدة الصناعية، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي. ويأتي هذا التوجه استجابةً للتحديات الاقتصادية العالمية والسعي إلى تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة.

التحديات والفرص المستقبلية

وسلط الهنائي الضوء على تحديات القطاع الصناعي، وقال إن القطاع يواجه عدة تحديات تتمثل أبرزها في تقلُّبات الأسعار العالمية للمواد الخام والطاقة، والحاجة إلى تطوير البنية الأساسية اللوجستية والتقنية، إلى جانب التنافسية مع الأسواق الإقليمية والعالمية والتحولات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الطلب الصناعي. لكنه في الوقت نفسه استشرف الفرص المستقبلية، وأكد أن هناك فرصًا للتوسع في الاستثمار بالمناطق الصناعية والموانئ، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التكنولوجيا والابتكار، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتصبح أكثر تنافسية، مع زيادة مساهمة القطاع في تنويع مصادر الدخل الوطني.

وشدد رئيس جمعية الصناعيين العُمانية على أهمية تكاتف الجهود الحكومية والصناعية لتحقيق أهداف الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي سيُعزز مكانة السلطنة على الخارطة الصناعية الدولية ويدعم التحول نحو اقتصاد متطور ومُستدام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التحول نحو اقتصاد القطاع الصناعی مشیر ا إلى أن القطاع فی أن الهویة الع مانیة فی القطاع الع مانی من خلال ع مانی أن هذه

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: الدمج مع القطاع الخاص ضرورة حتمية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة

عُقدت جلسة نقاشية مهمة حول «مستقبل الوظائف وسوق العمل ونظم المعلومات»، في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، برئاسة الدكتور هاني منيب الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة حلوان، حيث ناقش الخبراء تحديات وفرص التحول الرقمي، وتأثير التكنولوجيا على المهارات الوظيفية المطلوبة، ومستقبل الوظائف في العصر الرقمي، وتأثير نظم المعلومات على سوق العمل، وكذلك دعم البنية التحتية الرقمية ووضع سياسات لتنظيم العمل عن بُعد.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، والذي يقام برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة واسعة من خبراء وممثلين المؤسسات التعليم العالي والصناعة،

في مستهل الجلسة تحدثت الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، عن مرصد سوق العمل الدولي، وهو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز توافق مخرجات التعليم المصري مع متطلبات الأسواق العالمية، وتصدير العمالة الماهرة، بهدف ربط التعليم باحتياجات السوق العالمي، ودراسة متطلبات سوق العمل الدولي وتأهيل الكوادر المصرية وفقًا للمعايير العالمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم الفني والعمل، وتوفير فرص عمل خارجية للشباب المصري، مما يسهم في الحد من البطالة وزيادة تحويلات العملة الأجنبية.

كما أشارت الدكتورة رشا إلى آليات عمل مرصد سوق العمل الدولي، من خلال التنسيق مع الجهات المحلية والدولية، والتعاون مع الوزارات المصرية (مثل التعليم العالي، الشباب والرياضة) لتدريب الشباب وتأهيلهم، بجانب إقامة الشراكات مع الكيانات الدولية لرصد فرص العمل وتحديد المهارات المطلوبة، مثل: الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، مشيرة إلى ضرورة تسريع وتحديث المناهج التعليمية لمواكبة المتغيرات العالمية، وموضحة أن هذا المرصد يُعد جزءًا من استراتيجية أوسع لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإمداد الأسواق العالمية بعمالة مؤهلة، مع التركيز على القطاعات التكنولوجية والزراعية.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد سعد عميد الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا بجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، أن مستقبل وظائف التكنولوجيا في سوق العمل يتسم بالتحولات الجذرية والفرص الواعدة، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.

كما أشار الدكتور سعد إلى التركيز على المهارات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدًا أن الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا تُعد خريجين متسلحين بالمهارات التكنولوجية المطلوبة في الصناعات الحديثة، مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتدريب الطلاب على تصميم وتشغيل الأنظمة الآلية في معامل متخصصة مًجهزة بأحدث الأجهزة، إضافة إلى تكنولوجيا الميكانيكا والكهرباء التي تساعد في تطوير مهارات الطلاب في مجالات، مثل الهيدروليك، والنيوماتيك، والتحكم الآلي (CNC).

وشدد الدكتور أحمد سعد على ضرورة التكيف مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي بربط المناهج بالصناعة، ومراعاة تصميم البرامج الدراسية، لتكون مواكبة لاحتياجات القطاعات الصناعية، مثل: الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، موضحًا دور الكلية في نجاح خريجيها في المشاركة بمشروعات قومية، مثل تصميم ماكينة لإعادة تدوير مخلفات الموز وتصنيع خيوط صالحة للاستخدام، وتطوير أنظمة الطاقة الشمسية، وتصميم معدات صناعية ذكية تستخدم في المصانع الكبرى.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور جان هنري القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، أهمية ربط التعليم التكنولوجي بالصناعة كاستراتيجية حيوية لتطوير القوى العاملة ودفع الاقتصاد المصري، موضحًا أنه لتخريج كوادر مؤهلة وقادرة على سد فجوة المهارات يتطلب تصميم مناهج حديثة ومواكبة للمتطلبات المستقبلية، بالتعاون مع الشركات الصناعية، وذلك لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة مباشرة في سوق العمل، مثل: التحكم الآلي، وتكنولوجيا الطاقة.

كما أشار الدكتور هنري إلى إنشاء وحدات متابعة الخريجين بالجامعة لتقييم أدائهم في الشركات وتطوير المناهج بناءً على ملاحظات أصحاب العمل، مشددًا على ضرورة الربط بين البحث العلمي والصناعة، لتشجيع الطلاب على تطوير حلول لمشكلات صناعية حقيقية، مثل تقليل فاتورة الاستيراد عبر تصنيع مكونات محلية.

بينما أوضح الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن البنية المرجعية للجامعات الذكية وعلاقتها بسوق العمل، تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: التكامل التكنولوجي، من خلال دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) في البنية التحتية للجامعات، لإنشاء حرم جامعي ذكي يوفر تجربة تعليمية متكاملة، فضلًا عن توافر المنصات الرقمية وتطوير منصات مثل نظام إدارة التعلم (LMS) ونظم تخطيط موارد المؤسسات (ERP) لتسهيل الإدارة الأكاديمية والمالية، كما تم تطبيقه في الجامعات المصرية ضمن خطة التحول الرقمي، هذا بجانب الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية عبر تطوير سياسات أمنية متقدمة، خاصة مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم.

وتطرق الدكتور كشك إلى دور الجامعات الذكية في سوق العمل وتأهيل خريجين رقميين قادرين على تصميم برامج دراسية تركز على المهارات التكنولوجية المطلوبة في سوق العمل، مثل تحليل البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل "أمازون ويب سيرفيسز" لتدريب الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الشراكات الصناعية التي تعمل على ربط المناهج باحتياجات القطاعات الصناعية عبر بروتوكولات مع الشركات الكبرى، مما يضمن توظيف الخريجين مباشرة في مجالات مثل التصنيع الذكي والطاقة المتجددة، فضلًا عن التدريب المستمر وتقديم الدورات للطلاب والخريجين في التكنولوجيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية، عبر مبادرات مثل "تعليم عالٍ آمن رقميًا".

وأشاد كشك بنموذج بنك المعرفة المصري ونجاحه كمنصة رقمية داعمة للتعلم والبحث، حيث تم الإشادة به من قبل اليونسكو واليونيسيف، مؤكدًا في النهاية أن الجامعات الذكية ليست مجرد تحول رقمي، بل نظام متكامل يربط التعليم بمتطلبات سوق العمل عبر بنية تحتية ذكية، وشراكات استراتيجية مع الصناعة، وتطوير مستمر للمناهج والمهارات.

اقرأ أيضاً«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين

مقالات مشابهة

  • راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
  • «الفارس الشهم 3» تدعم صمود أهالي قطاع غزة
  • راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة يعلنان عن خطط توسعية لدعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • رئيس شعبة المواد البترولية : مصر من ضمن أقل 8 دول عالميا في التسعير..والدولة تدعم القطاع بمبالغ مالية كبيرة
  • نهيان بن مبارك: الابتكار والتطور التكنولوجي أساس النمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي
  • مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعية
  • التعليم العالي: الدمج مع القطاع الخاص ضرورة حتمية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة
  • جمعية الصناعيين العُمانية توقع اتفاقية مع داتافلو لتسريع نمو القطاع الصناعي
  • وزير التسامح: تعزيز الهوية الوطنية إحدى ركائز نمو المجتمع وازدهاره