40% نسبة إنجاز مشروع تأهيل شبكات المياه في جعلان بني بوعلي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
جعلان بني بوعلي - الرؤية
تواصل نماء لخدمات المياه العمل على تنفيذ مشروع تأهيل شبكات المياه بولاية جعلان بني بو علي، لتحقيق استدامة خدمة المياه وضمان استمراريتها، إذ يتم استبدال الشبكات القديمة في المناطق والأحياء السكنية.
وتعمل الشركة حاليا على تأهيل شبكات توزيع المياه في مناطق الأشخرة والسوق التجاري وسيح العلا والفليج والقرحة وسيح سنده والفليج والحي التجاري، وبلغت أطوال الشبكات التي تم تأهيلها 40 كيلومترا والتي تغطي أكثر من 2000 توصيلة، كما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تأهيل الشبكات بولاية جعلان بني بوعلي أكثر من 40%.
يشار إلى أن الشركة تعمل حاليا على مشروع لتأهيل الشبكات القديمة والتي يقارب عمرها الافتراضي على الانتهاء في مختلف المحافظات وذلك بهدف ضمان استمرارية الخدمة وعدم تأثرها بزيادة الاستهلاك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جعلان بنی
إقرأ أيضاً:
منعا للتهجير.. تفاصيل مبادرة لإعادة تأهيل المباني في غزة
كشف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أحمد رفعت عن مقترح يهدف إلى دعم الفلسطينيين وإعادة الحياة إلى قطاع غزة عقب الدمار الذي خلفته الحرب، موضحًا أن مصر، بحكم معرفتها العميقة بالقطاع، يمكنها لعب دور محوري في تأهيل البنية التحتية وتوفير مساكن آمنة للسكان.
وأشار احمد رفعت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود عبر قناة "صدى البلد"، إلى أن مصر سبق لها تنفيذ مشاريع عمرانية داخل غزة، حيث أنشأت مدنًا جديدة بعد حرب 2021، وتواصل حاليًا بناء ثلاث مدن أخرى، إضافة إلى تطوير كورنيش غزة.
وأكد أحمد رفعت أن المشاهد المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول عودة السكان إلى القطاع تبعث على الأمل، رغم افتقار المنطقة إلى مقومات الحياة الأساسية في الوقت الراهن.
وتحدث رفعت عن مقال نشره مؤخرًا، يتناول مقترح إرسال فرق هندسية مصرية مدربة لتأهيل المباني المتضررة، ما يسمح بإعادة إسكان المواطنين ورفع كفاءة المساكن المتاحة، كما أن هناك نحو 300 ألف وحدة سكنية قابلة للتأهيل وإعادة الاستخدام.
وأضاف، أن حجم الركام الناتج عن الدمار يعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في مصر، مشيرًا إلى أن إعادة تأهيل المباني غير المدمرة بالكامل قد تستغرق ما بين ثلاثة أشهر إلى عام، ما يجعل العمل على تأهيلها ضرورة للقضاء على فكرة التهجير وضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.