الميت يعرف ما يدور حوله لمدة 6 ساعات بعد الوفاة.. ماذا يحدث في الدماغ؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أحد الأسئلة التي حيرت البشرية هو «تجربة ما بعد الموت» أو التجربة التي يمر بها الإنسان بعد توقف القلب عن النبض، وقد نجح العلماء في تسجيل أول حالة لدماغ شخص يحتضر ومراقبة ما يحدث داخل الدماغ، كما وردت الكثير من الأبحاث في محاولة فهم وسماع ما يحدث حوله حتى بعد إعلان وفاته، وقد وجد فريق من الباحثين أن الدماغ يعمل لفترة من الوقت بعد توقف القلب، فما هي الفترة التي يبقى فيها الدماغ حيا؟.
قبل نجاح العلماء في تسجيل ما يحدث للدماغ لحظات الموت، جرى نشر البحث في ورقة بحثية بعنوان «الوعي أثناء الإنعاش - دراسة مستقبلية»؛ إذ درس فريق من العلماء بجامعة ستوني بروك للطب في نيويورك، مرضى أصيبوا بسكتة قلبية في أوروبا والولايات المتحدة، ولاحظوا أن المرضى الذين جرى إنعاشهم بنجاح بعد توقف قلبهم عن النبض، كانوا قادرين على تذكر المحادثات التي دارت حولهم بين أفراد طاقم الرعاية الصحية، وكانوا على دراية بالمحيط الذي يحيط بهم، وفق موقع «news medical» البريطاني.
ووجد العلماء أن خلايا المخ تموت في غضون 5 إلى 10 دقائق، وهناك أدلة أخرى تقول إنه إذا تُرِكَت خلايا المخ بمفردها، فإنها تموت ببطء على مدى عدة ساعات، حتى بعد أيام من توقف القلب ووفاة الشخص.
الدكتور سام بارنيا، قائد الدراسة، قال إن المرضى استطاعوا وصف ما حدث حولهم بالتفصيل، وأوضح أن لحظة إعلان الوفاة هي التي يتوقف فيها القلب عن النبض، ومع توقفه، يتوقف ضخ الدم إلى المخ، ويبدأ المخ في التوقف عن العمل ببطء.
وأكد «بارنيا» أن عملية توقف المخ عن العمل ببطء، قد تستغرق مدة 4 - 6 ساعات، وقد يكون الشخص ميتا خلال هذا الوقت، لكنه مدرك لما يحيط به.
من جهته، قال الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن عددا كبيرا من الناس يكون بينهم وبين الموت دقائق: «خلاص على وشك الموت» وصفوا أنهم في هذه الأوقات رأوا حياتهم أمام أعينهم، لكن لم تكن هناك إثباتات بالأدلة، لكن الحالة التي جرى تسجيلها مؤخرًا العلماء بالفعل كانوا يراقبون نشاط وكهرباء الدماغ، وأثناء مراقبة الجهاز توقفت عضلة القلب، وهذا ما مكنهم من تسجيل ذكريات الشخص: «نشاط المخ كان زيادة قبل الوفاة مباشرة آخر 30 ثانية، الأماكن اللي ليها علاقة بالذاكرة كانت نشطة»، وهذا أكد ما مر به الأشخاص الذين مروا بتجربة القرب من الموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدماغ السكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
أضواء مخيفة قد تطاردك فى هذه البلدة، ففى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة تم حل لغز “الفوانيس الشبحية”، والتى استمرت لمدة سنوات تمثل شبح لسكان هذه الولاية.
أشباح مخيفة تطارد السكانعلى مدار السنوات الماضية تم رصد كرات متوهجة من الضوء على طول مسار السكة الحديدية القديم في سومرفيل، بولاية ساوث كارولينا، حيث يعتقد السكان المحليون أن الأضواء تنتمي إلى شبح حزين لسيدة زعم أنها تبحث عن زوجها الذي قُطع رأسه في حادث قطار .
يعود تاريخ هذه الأضواء المخيفة إلى منتصف القرن العشرين، حيث أشارت العديد من التقارير إلى أن سكان الولاية يرون أشباحا تغلق الأبواب فضلا عن أصوات خطوات الأقدام والحيوانات المذعورة.
من جانبها قالت عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، قالت إن هذه "الأضواء الشبحية" هي ظاهرة تسمى أضواء الزلزال (EQL)، حيث اتضح أن البرق الكهربي قد تم الإبلاغ عنه في جميع أنحاء العالم.
لم يتفق العلماء بشكل كامل على أسباب أضواء الزلزال، لكن إحدى النظريات تشير إلى أنها تنتج عن الغازات الموجودة تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون والتي تشتعل بواسطة الكهرباء الساكنة أو الصخور المتحركة.
وفي ورق بحثية صادرة في يناير قالت أن هذه النظرية هي الأكثر منطقية عندما يتعلق الأمر بفوانيس الأشباح في سامرفيل.
وقد درست التقارير الأولى عن الأضواء المتوهجة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل تتراوح قوتها بين 3.5 إلى 4.4 درجة - وكلها حدثت على بعد بضعة كيلومترات فقط.
وتعتقد أن الزلازل الأصغر حجماً والتي لم يتم اكتشافها بعد قد تكون هي السبب في إضاءة الأنوار ، حيث أنه من المتوقع أن تكون مسارات السكك الحديدية القديمة بمثابة موصلات، مما يؤدي إلى إشعال الغازات تحت الأرض وإنشاء كرات متوهجة غامضة.
سبب ظهور الأضواء فى الليالي المظلمة والضبابيةويشير العلماء إلى أن قطرات الماء في الهواء ربما تحبس الغازات، مما يجعلها أكثر وضوحًا عند اشتعالها.، وعليه من الممكن أن يكون هو السبب الذي يجعل الناس يبلغون عادةً عن رؤية الأضواء الشبحية في الليالي الضبابية.
إذا كان نشاط الزلزال هو المسؤول عن الأضواء، فمن الممكن أن يفسر أيضًا التقارير الخارقة للطبيعة الأخرى في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، وتصرفات الحيوانات الغريبة.
وتقع مدينة سومرفيل بالقرب من موقع أحد أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة .
أدى زلزال تشارلستون عام 1886 إلى مقتل 60 شخصًا وتسبب في أضرار تقدر بنحو 6 ملايين دولار (حوالي 186 مليون دولار اليوم).