مسقط - الرؤية

احتفلت الشركة العمانية لنقل الكهرباء بوضع حجر الأساس لمشروعها الاستراتيجي والأول من نوعه في سلطنة عُمان لربط جزيرة مصيرة بشبكة النقل الرئيسية، برعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وبحضور عددٍ من أصحاب السعادة، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مجموعة نماء والشركة العمانية لنقل الكهرباء، والإدارة التنفيذية، وممثلي عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وموظفي الشركة ومقاوليها ومستشاريها.

يعتمد هذا المشروع على تقنيات حديثة ومعقّدة، حيث يتضمّن المشروع إنشاء محطة كهرباء محوت جهد 400/132 كيلوفولت ومحطة كهرباء جزيرة مصيرة جهد 132/33 كيلوفولت، وكابل بحري جهد 132 كيلوفولت بطول 25 كيلومترا، وخطوط أرضية جهد 132 كيلوفولت بطول 9 كيلومترات، إلى جانب خطوط النقل الهوائية جهد 132 كيلوفولت الممتدة لمسافة 60 كيلومترًا للربط بين محطة محوت جهد 400/132 كيلوفولت ومحطة مصيرة، بتكلفةٍ إجمالية تصل لحوالي 72 مليون ريال عماني، إذ يأتي هذا المشروع تأكيدًا على حرص الشركة العمانية لنقل الكهرباء على تبنّي ومواكبة التقنيات الحديثة بما يتلاءم مع التطوّر والنمو في قطاع الكهرباء، وأيضا تطبيق أعلى المعايير لتعزيز كفاءة وجودة العمل، إلى جانب تحسين موثوقية وأمان واستدامة شبكة نقل الكهرباء.

وأكّد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، أن المشروع يعد استثمارًا استراتيجيًا محوريًا يعزز موثوقية وكفاءة المنظومة الكهربائية، ويدعم تكامل بنيتها الأساسية بما يثري مسار التنمية المستدامة، كما يعكس التزام سلطنة عُمان بالتوسّع في مشروعات الربط الكهربائي، بما يسهم في تعزيز استقرار الإمدادات، ويفتح آفاقًا أوسع للنمو في القطاعات التجارية والصناعية، فضلًا عن تطوير الخدمات العامة ورفع مقومات البيئة الاستثمارية في جزيرة مصيرة.

وأضاف: "يمثل هذا المشروع أحد أبرز الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الكهرباء، إذ يقوم بدور جوهري في تنفيذ خطة التحول في مجال الطاقة عبر خفض الانبعاثات الكربونية بما يزيد على 80 ألف طن سنويًا، دعمًا لهدف سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، ويُسهم في استبدال محطات توليد الكهرباء العاملة بوقود الديزل، وتعزيز الاعتماد على شبكة كهربائية أكثر كفاءة واستدامة، مع دمج مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة."

وأشار المهندس صالح بن ناصر الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لنقل الكهرباء، إلى الجهود التي تبذلها الشركة من أجل تعزيز شبكة نقل الكهرباء، ورفع مستوى الكفاءة والأداء ليصل إلى مستوياتٍ عالمية وفق أطرٍ ومعايير معتمدة دوليًا، إلى جانب حرص الشركة على استثمار كفاءاتها وخبراتها في تطوير قطاع الكهرباء في سلطنة عُمان لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المستقبلية.

وأضاف الرمحي: "تعملُ الشركة جاهدةً بأقصى الطاقات وأعلى القدرات والكفاءات لتحقيق المستهدفات والتطلّعات على المستوى المؤسسي والمستوى الوطنيّ، حيث نسير في خططنا وفق "رؤية عُمان 2040م" وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الرامية إلى تحقيق النمو والاستدامة وتطوير مختلف المحافظات، وهذا يتأتّى عبر التأكّد من كفاءة وفاعلية البنى والخدمات الأساسية، وكون الشركة هي المسؤولة عن نقل الكهرباء وإدارة نظام الشبكة الرئيسية في سلطنة عُمان، فإن المسؤولية التي تقعُ على عاتقنا عظيمة، وهذا ما يُترجمه حرصنا على تحقيق المستهدفات عبر مثل هذه الاستثمارات الاستراتيجية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العمانیة لنقل الکهرباء نقل الکهرباء جزیرة مصیرة

إقرأ أيضاً:

جي إس إم للدراسات: الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، أن المفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي لم تشهد اختراقات كبيرة.

الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب

وأضاف عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب، وذلك من خلال توسع حلف الناتو في الشرق ونقل الصواريخ إلى أوروبا الشرقية.

روسيا تسعى حاليًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية

وأشار إلى أن روسيا تسعى حاليًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية، مثل استعادة الأموال الروسية المجمدة في البنوك الغربية وتخفيف العقوبات المفروضة عليها، ولكنها لا تهدف إلى تسوية شاملة للحرب، موضحًا أن روسيا لن تتراجع عن الأراضي التي ضمتها، بل ستسعى لتوسيع سيطرتها في مناطق أخرى مثل خاركوف وسومي ودينيبرو.

 الحرب مستمرة بسبب المصالح الاقتصادية المعقدة في أوروبا

ولفت أن هناك تيارًا في أوروبا يحاول التخفيف من الضغوط الاقتصادية الناجمة عن نقص الغاز الروسي، عبر التفاوض مع روسيا، ولكن هذا التيار لا يزال ضعيفًا مقارنةً بتأثيرات الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الحرب مستمرة بسبب المصالح الاقتصادية المعقدة في أوروبا والولايات المتحدة.

 العلاقة بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامب

وعلى صعيد العلاقة بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامب، أكد دكتور أصف أن ترامب يحاول حل القضية كما لو كانت خلافًا بين عائلتين في قرية، ولكن المشكلة أعمق بكثير، حيث أن الحرب مستمرة بسبب الصراعات الاقتصادية والمصالح المتشابكة بين الأطراف.

مقالات مشابهة

  • جي إس إم للدراسات: الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب
  • آخر تحديث.. سعر الدولار اليوم السبت 12-4-2025 بالبنوك الرئيسية
  • إنجاز 80% من مصنع إنتاج البولي سيليكون بالمنطقة الحرة بصحار
  • رشا إسماعيل قائم بعمل المدير التنفيذي لمشروع UMS بجامعة عين شمس
  • رد رسمي حول حقيقة استقالة مجلس إدارة الزمالك بعد أزمة “زيزو” وضياع الكونفدرالية
  • من جزيرة مهملة إلى حاملة طائرات ثابتة بقلب المحيط.. هذا ما نعرفه عن دييغو غارسيا
  • وزير الكهرباء: تطوير الشركة الاستشارية لهندسة محطات القوى الكهربائية "بيجسكو"
  • تطورات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية للأهرامات
  • تواصل الأعمال الإنشائية لمشروع ساحة عبري
  • زراعة حمص: قلة الأمطار أثرت سلبا على زراعة المحاصيل الرئيسية