فعاليات توعوية بـ"يوم النزاهة الأكاديمية" في جامعة صحار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
صحار - الرؤية
نظمت وحدة الدعم الأكاديمي بجامعة صحار "اليوم الجامعي للنزاهة الأكاديمية للطلبة"، بهدف تعزيز مفاهيم النزاهة الأكاديمية ونشر الوعي حول أهميتها في الحياة الجامعية وتشجيع الطلبة على الالتزام بها في مسارهم الأكاديمي، وذلك برعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة.
وشهد الحدث حضورا واسعا من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتضمن العديد من الفعاليات المميزة التي شارك فيها الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، مما جعل الحدث شيقا وممتعا في تعزيز القيم الأخلاقية الأكاديمية.
بدأت فعاليات اليوم الجامعي بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، أكد فيها أهمية النزاهة الأكاديمية في بناء بيئة تعليمية شفافة ونزيهة، كما تطرق إلى دور النزاهة في تعزيز القيم الأخلاقية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، مشيرا إلى أن النزاهة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل كافة جوانب الحياة الجامعية.
واشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات التي هدفت إلى نشر وتعزيز مفاهيم النزاهة الأكاديمية، مثل مسابقة "كسر الجليد" التي شارك فيها الطلبة والأساتذة، حيث قاموا بتعريف النزاهة الأكاديمية باستخدام مسح رمز، وهو نشاط تفاعلي ساهم في تحفيز الطلبة على التفكير بشكل أعمق في هذا المفهوم وأهمية تطبيقه في حياتهم الدراسية.
من جهة أخرى، قدّم الطالبان أكرم السعدي وجونث أوليفر من كلية الحاسوب وتقنية المعلومات عرضا تقديميا لمناقشة موضوع النزاهة الأكاديمية في عصر الذكاء الاصطناعي، كما سلط العرض الضوء على قضايا مثل تأثير التكنولوجيا والإنترنت على النزاهة الأكاديمية، ودور المؤسسات التعليمية في مواجهة هذه التحديات من خلال وضع ضوابط وآليات تضمن الالتزام بقيم النزاهة.
وتضمن اليوم الجامعي مسابقة "تصميم لوحات تعبر عن النزاهة الأكاديمية"، حيث سيقوم الطلبة بتصميم لوحات تعكس أهمية النزاهة الأكاديمية وتعزز قيم الشفافية والعدالة في العملية التعليمية، وسيتم الإعلان عن الفائزين في وقت لاحق، ما يعكس روح التنافس الإيجابي بين الطلاب في تعزيز القيم الأكاديمية.
واختتم اليوم الجامعي بمناظرة شيقة ناقشت موضوعا حول "هل أدوات الذكاء الاصطناعي تعزز النزاهة الأكاديمية أم تعيقها؟"، إذ تطرقت المناظرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وكيف يمكن أن يؤثر على ممارسات النزاهة الأكاديمية، سواء من خلال تسهيل الوصول إلى المعلومات أو من خلال التحديات التي قد تطرأ نتيجة لاستخدام تقنيات مثل البرمجيات التي قد تساعد على الغش أو التلاعب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النزاهة الأکادیمیة الیوم الجامعی
إقرأ أيضاً:
في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
البلاد ــ الرياض
نشرت منظمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين National Academy of Inventors في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أفضل 100 جامعة في جميع أنحاء العالم لعام 2024م، حيث تصدرت الجامعات السعودية الترتيب العالمي.
وتركز المنظمة من خلال تصنيفها على الدور الحيوي الذي تلعبه براءات الاختراع في ترجمة البحوث والابتكارات الجامعية إلى منتجات تسهم في تعزيز الابتكارات في التنمية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في منظومة البحث والابتكار، وتضم القائمة جامعات عالمية مرموقة، ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وسجلت الجامعات السعودية تقدمًا ملحوظًا في ترتيب الجامعات العالمية في عدد براءات الاختراع على مستوى العالم؛ حيث تصدرت جامعة الملك فيصل قائمة التصنيف لهذا العام بعدد 631 براءة اختراع، وتقدمت في عدد براءات الاختراع على جامعات عالمية مرموقة في هذا المجال.
وتعد جامعة الملك فيصل واحدة من الجامعات، التي تسهم بشكل فعّال في البحث العلمي والابتكار في المجالات كافة، في حين سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 265 براءة اختراع، واحتلت المركز الخامس عالميًا، وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الترتيب الخامس عشر عالميًا في الترتيب مسجلة 141 اختراعًا، كما سجلت جامعة الملك سعود 56 براءة اختراع محتلة الترتيب الرابع والستين عالميًا.
وأكد الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، أن الجامعات السعودية شهدت تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة في جميع الأصعدة، لا سيما في مجالات البحث العلمي والابتكار، وأصبحت المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية مراكز جذب للبحث العلمي والابتكار في مجالات متعددة، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تدعم البحث العلمي والابتكار، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- وتوجيهات وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.
وهنأ البسام الجامعات السعودية، التي تصدرت القائمة، مثمنًا الحراك البحثي للجامعات السعودية، متطلعًا لمزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي للجامعات السعودية في شتى المجالات.