مقتل 60 شخصا وإصابة 250 بنيالا غربي السودان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت الأمم المتحدة، الإثنين، مقتل 60 سودانيا وإصابة 250 آخرين ونزوح حوالي 50 ألفا جراء تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، غربي البلاد.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان (أوتشا)، في بيان، أن حصيلة القتلى والمصابين مسجلة خلال الفترة من11 إلى 17 أغسطس/آب الجاري، حسبما أوردت وكالة "الأناضول".
وأضاف: " بحسب ما ورد، فإن العاملين في المستشفى التركي، الذي يعاني بالفعل من نقص في الموظفين، يكافحون للتعامل مع تدفق الجرحى، وأفاد الشركاء الإنسانيون على الأرض أن الإمدادات الطبية آخذة في النفاد".
اقرأ أيضاً
الآلاف يفرون من جنوب كردفان.. و"تحرير السودان" تحاول الاستيلاء على الولاية
وأشار المكتب الأممي إلى أن الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والصحية والمياه المتجهة إلى مدينة نيالا لازالت في مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور، منذ 14 أغسطس/آب بسبب القتال، وأن التوزيعات المخطط لها تم تأجيلها.
وفي الآونة الأخيرة تشهد عدد من مدن دارفور (غرب) وكردفان ( جنوب) إلى جانب الخرطوم، اشتباكات مستمرة بين الجيش والدعم السريع.
ويتبادل الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
السودان.. المعارك تتصاعد بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم وأم درمان
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة أوتشا حميدتي عبدالفتاح البرهان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
تعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استعادة السيطرة على مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، من قوات الدعم السريع.
ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على منصة “فيسبوك” مقطع فيديو يظهر قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى داخل رئاسة الفرقة 17 مشاة في المدينة.
كما أكد مصدر عسكري لـ (التغيير) أن المدينة “تحررت بالكامل” من سيطرة قوات الدعم السريع. لكن مصدر آخر ذكر بأن قوات الدعم السريع انسحبت من المدنية وبأنه لم تكن هنالك معارك عدا استهداف بالطائرات المسيرة بالقرب من جسر “ود العيس”.
وتشهد ولاية سنار، كغيرها من ولايات السودان، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 أبريل 2023.
وتعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.
وتعكس استعادة الجيش للمدينة استمرار الجهود العسكرية لتعزيز السيطرة على المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، في ظل تصاعد الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين السودانيين ودمار واسع في البنية التحتية.
ورغم المحاولات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، تواصلت المعارك بين الطرفين، مما يعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار