هل تُغني ركعتا الشروق عن صلاة الضحى؟.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من إحدى المتابعات حول ما إذا كانت ركعتا الشروق تغنيان عن صلاة الضحى، ليجيب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن صلاة الشروق هي نفسها صلاة الضحى.
حيث تؤدى بعد شروق الشمس بثلث ساعة، وأوضح أن من أراد أداء هذه الصلاة، يمكنه أن يصليها ركعتين أو أربع ركعات، بينما يرى بعض العلماء أن عدد ركعاتها يصل إلى 12 ركعة، على أن يكون أقلها ركعتين.
وأضاف أمين الفتوى أن هذه الصلاة تؤدى كزكاة عن عافية البدن وسلامة الأعضاء، مشيرًا إلى أن التسمية لا تؤثر، سواء سميت صلاة الشروق أو الضحى، فهما في الأصل صلاة واحدة.
فضل المحافظة على صلاة الضحى
من جانبه، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن صلاة الضحى تبدأ بعد طلوع الشمس بخمس عشرة دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها حتى قبل صلاة الظهر بقليل، وتعرف أيضًا باسم صلاة الأوابين، أي: كثيري الرجوع إلى الله تعالى.
وأشار المركز إلى استحباب المحافظة عليها يوميًا، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة... ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
هل يجوز الجهر بالبسملة مع الفاتحة في الصلاة
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن المسألة هي قضية الجهر بالبسملة في الصلاة محل خلاف بين العلماء، هل الأفضل عندما يكون الشخص إماما أن يجهر بالبسملة أم لا؟".
وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن الإمام الشافعي يرى أن الجهر بالبسملة هو السنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الضحى دار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان المزيد أمین الفتوى صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
هل من أفطر في صيام التطوع يأثم ويجب القضاء.. أمين الفتوى يجيب
تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالاً من سيدة تستفسر عن حكم إفطارها في صيام التطوع نتيجة إصابتها بمرض الجيوب الأنفية، وهل تُؤثم على ذلك.
وفي رده، أكد الشيخ شلبي أنه لا يوجد إثم في هذه الحالة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام وإن شاء أفطر".
وأوضح شلبي في فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، أن كثيرًا من أهل العلم، ومنهم فقهاء الشافعية، يرون جواز قطع صيام النوافل دون حرج إذا لم يتمكن الشخص من إكماله.
وفيما يخص الكفارة، أكد أمين الفتوى أنه لا كفارة على من أفطر في صيام تطوع أو سنة، كما لا يلزم قضاء اليوم، لأن صيامه كان تطوعًا وليس فرضًا.
حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام التطوع
كما أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد سابقًا حول حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء الصيام، موضحة أنه لا يفسد الصوم سواء في الفريضة أو النفل، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".
وأضافت لجنة الفتوى أن هذه الأحاديث تؤكد صحة صيام من أكل أو شرب ناسيًا، ولا يلزمه قضاء اليوم، وهذا هو قول جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة.
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء سؤال حول إمكانية جمع أكثر من نية في صيام التطوع، مثل الجمع بين نية صيام الست من شوال والأيام القمرية.
وقد أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي، بأن تعدد النوايا في صيام النوافل جائز، بل ويؤجر عليه العبد بشرط الإخلاص لله تعالى.
وأوضح عاشور أن من يصوم نية الست من شوال مع الأيام القمرية أو الإثنين والخميس، له أجر جمع النوايا الثلاث، واستشهد بالحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به".