فاتن عبد المعبود عن محاولات تهجير الفلسطينيين عبر العقود: مصر ترفض والمساعي تفشل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
سلطت الإعلامية فاتن عبد المعبود الضوء على تاريخ المحاولات المتكررة لتهجير الفلسطينيين إلى مناطق مختلفة،، مؤكدة أن هذه المساعي بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو بدعم دولي، لكنها قوبلت دائمًا برفض قاطع من مصر والفلسطينيين.
وخلال تقديمها برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، استعرضت عبد المعبود أبرز هذه المحاولات، مشيرة إلى أن أولى المحاولات كانت عام 1950، بعد نكبة 1948، حيث حاولت إسرائيل دفع الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة إلى سيناء عقب العدوان الثلاثي عام 1956 على مصر.
وتابعت: في عام 1967، طرحت خطة موشيه ديان، التي سعت لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء بطرق غير مباشرة عبر فرض ظروف معيشية صعبة داخل قطاع غزة لدفعهم للهجرة القسرية، كما شهدت السبعينيات استمرار هذه المحاولات، حيث قاد أرييل شارون، بصفته قائدًا عسكريًا، عمليات قمع واسعة، تضمنت هدم أحياء سكنية داخل غزة لإجبار سكانها على الرحيل نحو سيناء أو الأردن.
كما لفتت عبد المعبود إلى خطة "جيورا إيلاند" عام 2004، التي اقترح فيها مستشار الأمن القومي الإسرائيلي توطين الفلسطينيين في أجزاء من الدول العربية، مع تقديم إغراءات لمصر، مثل منحها أراضي بديلة في صحراء النقب، وهو ما رفضته القاهرة بشدة.
وأشارت فاتن عبد المعبود، إلى أن التسريبات التي ظهرت بين عامي 2017 و2020 بشأن ما عُرف بـ"صفقة القرن" تضمنت خططًا غير رسمية لتوسيع قطاع غزة باتجاه سيناء لاستيعاب اللاجئين، وهو ما قوبل برفض رسمي من مصر.
وشددت عبد المعبود على أن موقف القاهرة كان واضحًا وثابتًا على مدار العقود، إذ اعتبرت جميع هذه المخططات تهديدًا للأمن القومي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الفلسطينيين أنفسهم رفضوا هذه المحاولات باعتبارها سعيًا لتفريغ الأراضي الفلسطينية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال فاتن عبد المعبود المزيد عبد المعبود
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: محاولات تهجير الفلسطينيين مخالفة لجميع القوانين الإنسانية
ثمن حزب الحرية المصري اعتزام مصر الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في إعادة إعمار غزة دون خروج الفلسطينيين من القطاع، مؤكدا أن هذا القرار يبطل الحجج الواهية التي تحاول تصديرها الإدارة الأمريكية والإسرائيلية عن صعوبة عيش الفلسطينيين أثناء إعمار القطاع، والهدف الحقيقي هو تحقيق طموحات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
محاولات التهجير القسريوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن محاولات التهجير القسري خارقة لجميع القوانين الإنسانية وأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى العودة إلى دياره بعد الحرب والدمار والقتل الجماعي، خاصة أن التاريخ أثبت أن هذا الشعب الأبي يفضل الموت على أن يترك أرضه.
وقف إطلاق الناروتابع عضو مجلس النواب، أن هذه الضغوط التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها على الشعب المصري والأردني تقف عائقا أمام تحقيق السلام الشامل بالمنطقة، وقد تؤدي إلى تداعيات كارثية وتهدد وقف إطلاق النار وتعود بنا إلى نقطة الصفر والحرب مجددا.