الرياض

حذّر الشيخ سليمان الماجد من ظاهرة المبالغة في المهور وتكاليف الزواج، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تؤدي إلى ضغوط اجتماعية واقتصادية على الأسر.

وأوضح الماجد خلال حديثه في برنامج “يستفتونك” أن تقليد الأسر ذات الدخل المحدود للأسر الأكثر ثراءً في هذه النفقات يفاقم هذه الضغوط.

وأشار إلى أن المشكلة لا تقتصر على المهور المرتفعة فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الجوانب المرتبطة بحفلات الزفاف، مثل تكاليف القاعات، والولائم، والهدايا، وغيرها من المصاريف الباهظة.

ودعا إلى تبني نهج أكثر اعتدالًا وتيسيرًا في ترتيبات الزواج، مؤكدًا أن تقليل المهور والتكاليف يسهم في تحقيق البركة في الحياة الزوجية. واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً”، مما يدل على أن التيسير في المهور والتكاليف يجلب البركة والسعادة للزوجين.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/4foC0Om8lJai2UWe.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشيخ سليمان الماجد تيسير الزواج زواج

إقرأ أيضاً:

قصة بائع مصري يجلب نكهة أسوان إلى موائد الإسكندرية برمضان

مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام، يبدأ حسن الأسواني، في الثلاثينات من عمره، رحلته السنوية من مدينة أسوان في أقصى جنوب مصر إلى الإسكندرية أقصى شمالها، محملاً بخيرات النخيل وأعشاب أراضي قريته الزراعية.

يقطع حسن مئات الكيلومترات سنوياً حاملاً معه التمور والكركديه و"الدوم"، التي تشتهر بها قريته، ليعرضها في الأسواق الشعبية بالإسكندرية، ليصبح من أهم ملامح عروس البحر المتوسط خلال الموسم الرمضاني.


في حديثه لـ 24، قال حسن: "هذه الرحلة أصبحت جزءاً من تقاليد قريتي منذ سنوات، ففي كل عام اصطحب بعض من الشباب إلى الإسكندرية لبيع المنتجات التي يزداد عليها الطلب في رمضان". 
وأشار إلى أنه يبدأ يومه فجراً، حيث يرتب بضاعته في أماكن البيع الثلاثة التي اتخذها مقراً لنشاطه في مناطق "سان ستيفانو" و"سيدي بشر" و"باكوس"، حيث يتنقل يومياً لمتابعة سير العمل، ومقابلة زبائنه الذين ارتبطوا بجودة منتجات أسوان خلال السنوات الماضية.


ورغم مشقة السفر وتكاليف النقل، يحرص حسن على القدوم كل عام، مؤكداً أن "الإقبال الكبير يعوض المشقة، خاصة على الكركديه والدوم اللذين يستخدمهما المصريون كمشروبات أساسية على مائدة الإفطار".
ويرى حسن في هذه الرحلة السنوية فرصة لفتح أسواق جديدة للمنتجات التي يبيعها باقي العام في أسوان، إلى جانب الحفاظ على تراث قريته الزراعي.


وبعد قضاء شهر شعبان والأسبوع الأول من رمضان في الإسكندرية، يُنهي "حسن الأسواني" رحلته التجارية ويعود إلى قريته في جنوب مصر محملاً بتجربة جديدة، ومحبة كبيرة من سكّان المعمورة، وعزماً أكيداً على تكرار الرحلة في العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • مسن يروي قصة حرمانه من الزواج بسبب العين .. فيديو
  • دراسة حديثة تجيب..هل يجلب المال السعادة؟
  • الشيخ السليمان يوضح أحكام نطق كلمة الطلاق ..فيديو
  • استشاري إعلام غذائي يحذر من الإفراط في تناول الحلويات الشرقية .. فيديو
  • ماذا وراء التأخير والتكاليف الخيالية لمشروع نيوم السعودي؟
  • مجدي نزيه يحذر من تسخين زيت الزيتون لهذا السبب.. فيديو
  • قصة بائع مصري يجلب نكهة أسوان إلى موائد الإسكندرية برمضان
  • حسام موافي يحذر مرضى الكلى من انخفاض ضغط الدم.. فيديو
  • حسام موافي يحذر من التدخين: ألعن من السرطان.. فيديو
  • شبان يتعاونون لتوصيل وجبات الإفطار للأسر المتعففة بالجوف .. فيديو