قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أصدر الجيش اللبناني تعليماته للأفرع العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالتصدي لمصادر النيران التي تنطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، هذا القرار جاء بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
تنفيذ الرد على مصادر الهجوم باستخدام الأسلحة المناسبة
وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، أعلنت قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية قد بدأت فعليًا في الرد باستخدام الأسلحة المناسبة على الهجمات التي استهدفت عدة مناطق لبنانية في الفترة الأخيرة، على خلفية الاشتباكات والاشتباكات التي أدت إلى القصف وإطلاق النيران من الجانب السوري.
بحث الرئيس اللبناني، جوزيف عون، مع قادة أمنيين الأوضاع والتطورات في الجنوب وانتشار الجيش في القرى الحدودية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقف إطلاق النار:
يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت مساء أمس الخميس، سلسلة غارات على جنوب وشرق لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكالة الانباء الفلسطينية
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن طائرات الاحتلال أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما أغارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
قوات الاحتلال الإسرائيليوفي وقت سابق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023ودخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
خروقات الاحتلال الإسرائيليوحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدًا و263 جريحًا، وفقًا لبيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالًا عن 4098 شهيدًا و16888 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الحدود الشمالية والشرقية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون العماد جوزاف عون الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن لبنان وإسرائيل اتفقا على حل ما تبقى من مشكلات بشأن الحدود بينهما بوساطة أميركية. وأضاف المسؤول الأميركي أن إسرائيل أفرجت عن 5 أسرى لبنانيين كجزء من التفاهمات.
وقال المسؤول، وفقا لأكسيوس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تتوسط بين إسرائيل ولبنان منذ عدة أسابيع، وأشار إلى أن وساطة أميركا تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار في لبنان والتوصل لاتفاق بشأن الخطوات التالية.
وأكد المسؤول أن الجميع ملتزمون بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ جميع شروطه، وقال "نتطلع إلى عقد اجتماعات سريعة لمجموعات العمل بشأن لبنان لحل القضايا العالقة".
وفي لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن موكبا لسيارات للصليب الأحمر الدولي توجه إلى الناقورة جنوبا لتسلم الأسرى اللبنانيين.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو أنه تم الإفراج عن 5 لبنانيين بالتنسيق مع واشنطن وكبادرة حسن نية للرئيس اللبناني الجديد.
وأوضح مكتب نتنياهو أنه تم عقد لقاء اليوم في بلدة الناقورة بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا وتم الاتفاق على تشكيل فرق لبحث النقاط الخمسة التي تسيطر عليها إسرائيل وملف المعتقلين اللبنانيين.
إعلانوفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية القريبة من حزب الله أنه من المقرر أن تفرج إسرائيل عند معبر رأس الناقورة عصر اليوم عن 6 أسرى مدنيين لبنانيين لديها من أصل 11.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مناوشات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، تحولت لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4115 قتيلا ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار العام الماضي.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقاءها في التلال اللبنانية هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.