إعادة بناء المئذنة الحدباء في الموصل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة / متابعات
تعتبر المئذنة الحدباء جزءاً من جامع النوري التاريخي، وهي تشكّل مع المسجد أحدث المعالم في الموصل التي تم ترميمها بمساعدة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي عملت لمدة 5 سنوات على إحياء العديد من المواقع هناك.
وقال عبد الله محمود من دائرة الآثار العراقية إن المئذنة الحدباء اليوم هي نسخة طبق الأصل من المئذنة القديمة، “بُنيت بنفس الطوب”، مؤكداً أن “الحدباء هي هويتنا، وبترميمها استعادت المدينة هويتها”.
وتم الحفاظ على ميلان المئذنة عند 160 سنتيمتراً (63 بوصة)، تماماً كما كانت في ستينيات القرن العشرين، ومع ذلك، فقد قام المهندسون بتعزيز الأساسات حتى لا يميل المبنى بشكلٍ خطير، كما بدأ في ذلك تدريجياً بعد بنائه في القرن الثاني عشر.
وأوضح محمود أن “جسم المئذنة من الداخل احتاج إلى 96 ألف طوبة جديدة”، “ولكن بالنسبة للجزء الخارجي، استخدمنا 26 ألف طوبة قديمة” للحفاظ على تراثها التاريخي.
ومن المقرر أن تقوم السلطات العراقية بافتتاح المعالم الأثرية المرممة خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مخزومي: نعوّل على الدور التاريخي للسعودية في دعم القضية الفلسطينية
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة "اكس":"كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين مستنكر ومرفوض، وخصوصًا أنه يُقال عن شعب هو صاحب الحق والأرض التي تمسك بها على الرغم من كل ما عاناه منذ أكثر من ٧٥ عامًا. إننا نعوّل على الدور التاريخي والراسخ للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية وتأكيدها أن السلام الدائم يتحقق بقبول مبدأ التعايش عبر حل الدولتين، ومعادلة الأرض مقابل السلام وفق مبادرة المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت ٢٠٠٢".