أخصائية توضح الفرق بين مفهومي المعرفة والحكمة.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الرياض
أوضحت نجاة الريس، مستشار قيادي معتمد في الذكاء العاطفي، الفرق بين مفهومي المعرفة والحكمة.
وقالت نجاة خلال حديثها ببرنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية: “الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، بينما المعرفة، ففي أسفل الهرم الخاص بها توجد البيانات وتليها المعلومات ثم المعرفة”.
وتابعت: “المعرفة بحر واسع وتمثل مصدر قوة للشخص فهي تشمل الحقائق والدراسات والأبحاث والعلوم والتجارب والخبرات والكتب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحكمة الذكاء العاطفي المعرفة
إقرأ أيضاً:
بلحيف النعيمي: تحويل المعرفة أداة فاعلة لخدمة المجتمع وصناعة المستقبل
نظم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات الملتقى السنوي الخامس في مجلس الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء المركز.
حضر الملتقى الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، الملحق الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية لشؤون التعليم وعلوم التكنولوجيا، وعضو مجلس أمناء المركز، وعدد من المسؤولين، وممثلون عن القطاعات الأكاديمية والحكومية من داخل الدولة وخارجها.
أكد الدكتور النعيمي، في كلمة الافتتاح أن النمو المتسارع في الأداء البحثي للمركز ترجمة واقعية لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة التميز العلمي، وتحويل المعرفة إلى أداة فاعلة في خدمة المجتمع وصناعة المستقبل.
وأشار إلى أن تأسيس كيانات جديدة داخل المركز يعكس التزامه بالمسار الصحيح نحو استدامة التأثير العلمي والمعرفي.
وقال الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، إن المركز حقق خلال عام 2024 نمواً بنسبة 28% في عدد المشاريع البحثية، إلى جانب نمو قاعدة أعضائه إلى نحو 37 ألف عضو من 72 دولة.
وقال الدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، إن المركز يستهدف خلال المرحلة القادمة تحقيق زيادة 60% في معدل الاستشهاد العلمي والانضمام إلى 10 قواعد فهرسة علمية دولية جديدة بحلول عام 2026. وهذه الإنجازات تمضي بتناغم تام مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، التي وضعت البحث العلمي في صميم استراتيجيات المستقبل، وهو ما يلتزم به المركز في جزء من رؤيته الوطنية والعالمية.
واستعرض المركز خلال الملتقى أبرز إنجازاته لعام 2024، كما قدم رؤيته الاستراتيجية للأعوام 2025 - 2026، تحت شعار «نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام».
وشهد الحدث إطلاق مجموعة من المبادرات، من أبرزها إعلان تأسيس «أكاديمية باحثي الإمارات» الهادفة إلى تأهيل وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية تخصصية، وتدشين «المكتبة الرقمية العلمية» التي توفر الوصول المفتوح لمجموعة متنامية من الدراسات والتقارير العلمية المحكمة، واستعراض الدليل الجديد للدورات التدريبية للعامين 2025 - 2026.
كما أُعلن تأسيس «مؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث»، مؤسسة مستقلة تُعنى بتطوير المشاريع البحثية والتدريبية محلياً وإقليمياً، في انسجام مع رؤية الدولة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام.
وفي سياق توسع المركز في النشر العلمي، أعلن خلال الملتقى إطلاق ثلاث مجلات علمية جديدة، ليصبح العدد الإجمالي 14 مجلة متخصصة، تتابع طيفاً واسعاً من مجالات العلوم الإنسانية، والسياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية.
كما أعلن أن المكتبة الرقمية للمركز تضم 26 تقريراً ودراسة علمية متخصصة متاحة للباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم.
وشهد الحدث إعلان انضمام أعضاء جدد إلى مجلس أمناء المركز.
وكرم الملتقى عدداً من الشركاء الاستراتيجيين بمنحهم دروع التقدير والعرفان، لدورهم في دعم مسيرة المركز وتعزيز موقعه العلمي محلياً ودولياً. (وام)