تضرر كابل اتصالات روسي في بحر البلطيق نتيجة «تأثير خارجي»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن شركة روستيليكوم المملوكة للدولة قولها السبت إن كابل اتصالات روسيًا تحت الماء في بحر البلطيق تضرر بسبب "تأثير خارجي".
ونسبت "تاس" إلى روستيليكوم القول "تضرر كابل روستيليكوم البحري في بحر البلطيق نتيجة لتأثير خارجي منذ بضعة أيام"، وأضافت روستيليكوم أن الإصلاحات جارية وأن الحادث لم يؤثر على المشتركين حتى الآن.
ولم تقدم روستيليكوم مزيدا من التفاصيل ولم يتضح متى حدث الضرر على وجه التحديد. وقال خفر السواحل الفنلندي في وقت سابق من اليوم على منصة "إكس" إنه يراقب سفينة روسية تقوم بإصلاح كابل روسي تالف في خليج فنلندا.
وبحسب وكالة "رويترز" تشهد منطقة بحر البلطيق حالة تأهب قصوى بعد تعرض العديد من كابلات الطاقة وخطوط الاتصالات وخطوط أنابيب الغاز التي تربط بين دول البلطيق والسويد أو فنلندا لأضرار، مما أدى إلى زيادة عمليات المراقبة من قبل أعضاء حلف شمال الأطلسي.
ويُعتقد أن جميع هذه الأضرار ناجمة عن سحب السفن للمراسي على طول قاع البحر في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا. وتنفي روسيا أي ضلوع لها في ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا المزيد بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتوعد برد قاس بعد مقـ.تل 34 شخصا في هجوم روسي
اتهمت أوكرانيا، الأحد، موسكو باستهداف المدنيين، بعد أن أسفرت هجمات بصواريخ روسية عن مقتل 34 شخصا في مدينة سومي الواقعة شمال شرقي البلاد، بحسب ما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على تطبيق "تليجرام" إن طفلين كانا من بين القتلى.
وأضافت السلطات أن الهجمات أدت أيضا إلى إصابة 117 شخصا، من بينهم 15 طفلا.
وكتب زيلينسكي في منشوره: "الجميع يتلقون الرعاية اللازمة". وأشار إلى أن الهجوم وقع بينما كان الأهالي في طريقهم إلى الكنيسة للاحتفال بأحد الشعانين، قبل عطلة عيد الفصح.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو إن العديد من الجرحى كانوا في الشوارع، وآخرون داخل السيارات أو وسائل النقل العامة أو داخل مباني سكنية، متهما روسيا بـالاستهداف المتعمد للمدنيين.
وأظهرت صور جثثا هامدة في الشوارع، وسيارات محترقة، ودمارا واسع النطاق.
وأعلنت سلطات المدينة عن تشكيل فريق أزمة للتعامل مع آثار الهجوم.
وتقع سومي بالقرب من منطقتي كورسك وبلجورود الروسيتين الحدوديتين، وقد تعرضت لهجمات متكررة منذ بداية العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن الصواريخ التي استُخدمت في الهجمات كانت محملة بذخائر عنقودية، مما مكن روسيا من إصابة أكبر عدد ممكن من المدنيين.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجمات الروسية بأنها "جريمة حرب"، وانتقد روسيا بسبب ترددها في قبول اقتراح قدمته الولايات المتحدة في مارس لوقف إطلاق النار.
وقال سيبيها إن "روسيا بدلا ذلك، تواصل توسيع دائرة إرهابها". ودعا الدول الغربية إلى تزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي إضافية.
وأضاف أن "القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الروس، وهي السبيل الوحيد لوضع حد لهذا الإرهاب المروع".
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن "ردنا سيكون قاسيا"، فيما دعا زيلينسكي الحلفاء الدوليين إلى اتخاذ "رد فعل قوي".