خاص 

أقدم مسؤول محلي في مدينة صادق آباد الباكستانية، بعد أن قام بتوجيه موظفي البلدية لثقب إطارات السيارات والدراجات النارية المتوقفة بشكل مخالف.

وهذا الإجراء، الذي وُصف بأنه قاسٍ وغير قانوني، قوبل بانتقادات واسعة من المواطنين والناشطين.

وقام الموظف بتكليف أربعة من موظفي البلدية بتنفيذ الإجراء باستخدام أدوات حادة، حتى في بعض الحالات التي كان السائقون لا يزالون داخل مركباتهم.

وبعد انتشار مقاطع الفيديو التي توثق الحادثة، تصاعدت ردود الفعل الغاضبة، حيث اعتبر ناشطون أن هذا التصرف ينتهك حقوق المواطنين ويعكس أسلوبًا غير حضاري في تطبيق القوانين.

ونتيجة لذلك، أصدر نائب المفوض أمرًا بفتح تحقيق في الواقعة، وكلف مساعد نائب المفوض عرفان أنور بإدارة التحقيق، فيما تم تعليق أحد الموظفين المشاركين في التنفيذ مؤقتًا، مع وعود بتعويض المتضررين.

وعبرت جمعية التجار المحلية عن استيائها من القرار، مشيرة إلى الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمواطنين، كما ألمحت إلى إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن الحادثة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-159.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إطارات باكستان مخالفات مرورية

إقرأ أيضاً:

الصين تخفف عبء ديون باكستان بتمديد قرض بقيمة ملياري دولار

مددت الصين مرة أخرى الموعد النهائي لسداد قرض بقيمة ملياري دولار لباكستان، في خطوة جديدة لدعم الاقتصاد الباكستاني المتعثر، وسط سعي إسلام آباد للحصول على دعم إضافي من الدول الصديقة لإنعاش اقتصادها الهش.

وقال خرم شهزاد، مستشار وزير المالية الباكستاني، في تصريحات لوكالة بلومبيرغ يوم الأحد، إن بكين وافقت على تمديد القرض لمدة عام آخر مع اقتراب موعد السداد، مما يمنح إسلام آباد متنفسا ماليا في مواجهة أزماتها الاقتصادية المتزايدة.

ديون ضخمة للحزام والطريق

وقامت الصين ببناء مشاريع بنية تحتية وطاقة ضخمة في باكستان كجزء من رؤية الرئيس شي جين بينغ لمبادرة الحزام والطريق، مما أدى إلى تراكم ديون هائلة على إسلام آباد.

بكين أكدت أنها لم تمارس أي ضغوط على باكستان لسداد القروض بل قدمت عدة تمديدات (غيتي)

ومع ذلك، تؤكد بكين أنها لم تمارس أي ضغوط على باكستان لسداد القروض، بل قدمت عدة تمديدات لمواعيد السداد وتسهيلات في آجال الاستحقاق.

يأتي التمديد الأخير في وقت حساس، حيث تخضع باكستان للمراجعة الأولى لبرنامج قرض بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. وتعد هذه المراجعة مؤشرا رئيسيا للمستثمرين بشأن مدى التقدم في الإصلاحات الاقتصادية.

إعلان

وكانت التدفقات النقدية من المقرضين الدوليين والدول الصديقة، مثل الصين، قد ساهمت في تفادي باكستان خطر التخلف عن السداد في 2023، مما جعل هذه المساعدات المالية عاملا رئيسيا في استقرارها الاقتصادي.

ارتدادات التمديد

وبعد الإعلان عن تمديد القرض الصيني، سجلت السندات الدولية الباكستانية تحسنا طفيفا، حيث ارتفعت الأوراق المالية المستحقة في 2026 إلى 95.8 سنتا للدولار، فيما ارتفع المؤشر القياسي للبورصة الباكستانية بنسبة 0.3% بحلول الساعة 11:44 صباحا بالتوقيت المحلي.

ورغم هذه المساعدة المالية، لا تزال باكستان تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، حسب بلومبيرغ، مع ارتفاع مستويات التضخم والبطالة، وضعف قيمة العملة المحلية، وتعتمد الحكومة على مزيج من المساعدات المالية والإصلاحات الاقتصادية لتجنب أزمة مالية أعمق.

مقالات مشابهة

  • ضبط 3 مؤسسات تبيع إطارات مستعملة في شمال الشرقية
  • نائب تعلن آلية جديدة لتسديد أجور كهرباء موظفي الإقليم في خانقين
  • نايف حمدان يصرح عن عدد الخيول التي يمتلكها.. فيديو
  • فيديو سحق رأس شرطي يثير الغضب في تركيا
  • نائب وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • معاينة الأضرار المادية التي لحقت بـ«منازل المواطنين» في الأصابعة
  • مقطع نادر لتوافد المواطنين على أسواق التخفيضات قبل 30 عامًا .. فيديو
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 11.. مواجهة نارية بين صابر والملك الأحمر
  • الصين تخفف عبء ديون باكستان بتمديد قرض بقيمة ملياري دولار
  • طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو