هشام طلعت مصطفى: «مفيش حد عاقل يروح يستثمر في غزة بالوضع الراهن» |فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، إن الوضع الأمني والسياسي الراهن في قطاع غزة يجعل من المستحيل على أي شخص "عاقل" أن يقبل زيارة المنطقة المتقلبة، أو الاستثمار بها.
وأضاف "طلعت مصطفى" خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر" أن غزة تعتبر واحدة من أخطر المناطق في العالم، مشككًا في إمكانية جذب أي مستثمرين أو تمويل مشاريع في ظل الوضع الراهن.
وأوضح رجل الأعمال، أن تنفيذ أي مشروع في غزة يتطلب الحصول على رضا السكان المحليين، مؤكدًا أنه لا يوجد أي منطق يسمح بالبدء في مشاريع كبيرة دون القبول الكامل من أهالها.
الاستثمار في غزةوأشار إلى أن مقترحات الاستثمار في غزة قد تكون جزءًا من خطة لتدمير المنطقة بشكل أكبر، معقبًا : "الافتراء له حدود".
ولفت إلى أن التكلفة الباهظة تعكس حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة، مشيرًا إلى أن استثمار أي أموال في القطاع يحتاج إلى استقرار سياسي وأمني غير موجود في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاستثمار المنطقة القطاع مستثمرين هشام طلعت مصطفى المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
هشام طلعت مصطفى يطرح خطة لإعمار غزة في 3 سنوات
كشف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذها بكفاءة بناءً على تجارب مصر في مشروعات الإسكان الكبرى.
تفاصيل المشروع وتكلفتهوعن تفاصيل الخطة، أوضح هشام طلعت مصطفى، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أنه يوجد 1.2 إلى 1.3 مليون شخص بلا مأوى في غزة، وفقًا للتقارير الأممية، فيما تحتاج إعادة الإعمار إلى بناء 200 ألف وحدة سكنية، بمعدل 100 متر لكل وحدة، ما يعني 20 مليون متر مربع من المباني، تكلفة البناء تُقدَّر بـ 20 مليار دولار، على أساس 1000 دولار لكل متر مربع، ويمكن تنفيذ المشروع على 6 مراحل خلال 3 سنوات، عبر 40 إلى 50 شركة مقاولات.
استلهام التجربة المصريةاستشهد هشام طلعت مصطفى بتجربة «مدينتي» و«الرحاب»، حيث تضم 180 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 120 ألف وحدة تحت الإنشاء في مشروع «نور»، ما يؤكد قدرة مصر على تنفيذ هذا المشروع في غزة.
مسؤولية المجتمع الدوليأكد قطب التطوير العقاري المصري، إلى أن المجتمع الدولي لديه مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه الفلسطينيين في غزة، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع: «العالم يدفع 1.8 مليون شخص في غزة إلى أن يصبحوا قنبلة موقوتة، عندما يصل الإنسان إلى مرحلة اليأس، ماذا تتوقع منه أن يفعل؟».