سواليف:
2025-03-12@04:34:24 GMT

25.5 ألف لاجئ سوري عادوا من الاردن لبلادهم

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

#سواليف

قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنّ 25500 #لاجئ_سوري في #الأردن #عادوا إلى #بلادهم منذ 8 كانون الأول (ديسمبر) وحتى 27 كانون الثاني (يناير) الماضيين.
ويوجد في المملكة اليوم حوالي 589.1 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى “المفوضية”، يشكلون 90 % من العدد الإجمالي للاجئين في الأردن.
وحسب “المفوضية”، فإنّ 21 % من السوريين يعيشون داخل المخيمات، و79 % خارجها، بحسب الغد.


وكانت المفوضيّة قد نظمت بداية شباط (فبراير) الحالي نقلًا لأكثر من 200 لاجئ في مخيم الأزرق وعمان، ممن أعربوا عن اهتمامهم بالعودة إلى سورية، قائلة إنها أجرت مقابلات شخصية لـ”ضمان أن يكون قرار العودة طوعيًا ومستنيرًا، بينما قدمت المشورة والمعلومات حول توفر الخدمات داخل سورية”.
وقدرت “المفوضية” بأن نحو 270 ألف سوري عادوا إلى سورية منذ 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، من تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، وكذلك أولئك العابرين من خارج المنطقة، حتى الخامس من الشهر الحالي.
وأوضحت “أن 27 % من اللاجئين في المنطقة يرغبون بالعودة إلى ديارهم في الأشهر الـ12 المقبلة”، مشيرة إلى نتائج دراسة استقصائية أجرتها الشهر الماضي حول تصورات اللاجئين ونواياهم، في دول: الأردن ولبنان والعراق ومصر، أكدت أنّ 80 % من اللاجئين “يأملون بالعودة إلى سورية يومًا ما”.
وقالت “المفوضية” إن ذلك يمثل تحولًا كبيرًا في نوايا عودة اللاجئين مقارنة بدراسة سابقة أجريت في نيسان (إبريل) الماضي، عندما أعرب 57 % من اللاجئين عن أملهم في العودة يومًا ما.
وأكدت الدراسة أنّ هناك اختلافات كبيرة في نية اللاجئين بالعودة إلى ديارهم خلال الأشهر الـ12 شهرا المقبلة اعتمادًا على بلد اللجوء، وقد تُعزى هذه الاختلافات إلى انعدام الأمن الحالي أو تأثير سنوات من الصراع على مناطق منشأ اللاجئين.
كما أفاد 77 % من المستجيبين بوجود ديون في بلدان اللجوء، ما يشكل عائقًا أمام العودة بالنسبة لـ49 % منهم، حسب الدراسة التي بينت أنه وعلى الرغم من ذلك إلا أن 55 % من اللاجئين لا ينوون العودة بعد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لاجئ سوري الأردن عادوا بلادهم من اللاجئین بالعودة إلى

إقرأ أيضاً:

مسئول أممي: تفكيك الأونروا سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا فيليب لازاريني، أن تفكيك الوكالة فجأة سيؤدي فقط إلى تعميق معاناة اللاجئين الفلسطينيين، ولن يلغي وضعهم كلاجئين، مؤكدا أن حقوقهم ستظل قائمة بشكل مستقل عن وجود الوكالة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال لازاريني إن التشريع الذي أقره الكنيست ودخل حيز التنفيذ في أواخر يناير، لا يتعلق بالأونروا فحسب، بل يتعلق بأي فرد أو منظمة تدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني أو تعزيز حقوق الفلسطينيين.. مضيفا مع إسكات عدد من المنظمات غير الحكومية الدولية بالفعل، هناك الآن جهد متضافر أكبر في إسرائيل لتقويض أو تقييد عمليات المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية من خلال التدابير التشريعية".

وكان الكنيست الإسرائيلي قد اعتمد قانونين من شأن أحدهما وقف عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويحظر الآخر على المسؤولين الإسرائيليين التواصل مع الوكالة.

وأشار فيليب إلى حملة التضليل التي تصور الأونروا على أنها منظمة إرهابية، وموظفيها على أنهم إرهابيون أو متعاطفون مع الإرهابيين.. مؤكدا أن تلك الحملة ترجمت إلى زيادة عدد الحوادث التي تنطوي على الترهيب والتنمر والضغط على الموظفين، حيث يُطلب منهم الذهاب إلى مراكز الشرطة أو الذهاب إلى تحقيق طويل، ويُسألون عن سبب عملهم مع منظمة إرهابية.

وقال إن الوكالة واجهت أيضا تحديات تشغيلية خطيرة في جميع أنحاء الأرض المحتلة منذ دخول التشريع حيز التنفيذ، مشددا على أن الأونروا ستبقى وتنفذ تفويضها المنوط بها من الجمعية العامة حتى يصبح من غير الممكن القيام بذلك بالطريقة القائمة على المبادئ، مشيرا إلى أن قرار إسرائيل بحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة يهدد حياة المدنيين الفلسطينيين الذين لم يرتاحوا إلا لفترة قصيرة من الحرب الوحشية، مؤكدا أن الوضع الآن مشابه للوضع الذي ساد في أكتوبر 2023.

وأضاف لازاريني أن وقف إطلاق النار أثبت أنه متى كانت هناك إرادة سياسية، يمكن أن تكون المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون انقطاع، مشيرا إلى أنه قبل القرار الإسرائيلي، زادت المساعدات الإنسانية عشرة أضعاف، مبينا أنه إذا أغلقت جميع المعابر، فإنك تخلق حالة تستخدم فيها المساعدات الأساسية والغذاء كأداة لتحقيق هدف سياسي أو عسكري، وهو ما يتعارض مع أي معيار إنساني دولي.

وأكد لازاريني أن قطع الكهرباء من قبل إسرائيل له تأثير كبير أيضا على توفر مياه الشرب، حيث كانت محطة التحلية المتأثرة تنتج مياه الشرب لـ 600 ألف شخص.. مشددا على أن أي خطة لإخراج السكان من القطاع قسرا بشكل كامل أو جزئي يعد تطهيرا عرقيا.

وأعرب عن أمله في أن يصبح ما اقترحته الدول العربية في بيان القاهرة وأقرته منظمة التعاون الإسلامي الخطة البديلة لأنها تعني أننا نحافظ على وحدة مستقبل الدولة الفلسطينية.

وقال لازاريني إنه من الممكن للوكالات الأخرى إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة وتوسيع عملها للاستجابة لحالة الطوارئ الحادة في القطاع، لكن الأونروا لا يزال لها دور مهيمن بسبب بصمتها الهائلة في القطاع.. مؤكدا أن الأونروا هي في الأساس منظمة للتنمية البشرية أنشئت إلى حين إيجاد حل سياسي لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، وتساءل: من سيوفر الرعاية الصحية الأولية والتعليم؟

وأضاف لازاريني أن أكبر نزوح للفلسطينيين إلى الضفة الغربية منذ عام 1967 يجرى أيضا، حيث لا يزال الفلسطينيون يتأثرون بشدة بالعمليات الإسرائيلية، وخاصة في الشمال، مؤكدا أن الهدم واسع النطاق للمباني، بما في ذلك في المناطق السكنية، أمر مثير للقلق قائلا ليس لدى الناس مكان يعودون إليه.

ووفقا للمفوض العام، فإنه على الرغم من القيود المالية الكبرى، استمر عمل الوكالة أيضا في الأردن وسوريا ولبنان، لافتا إلى أن دراسة استقصائية حديثة في لبنان وجدت أن حوالي 70% من اللاجئين الفلسطينيين في البلاد يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها الوكالة، كمصدر رئيسي للدخل مع استمرار الأزمة الاجتماعية والاقتصادية.

وشدد لازاريني على أن الأونروا بحاجة إلى دعم مالي إضافي للبقاء، وأن الوضع الراهن لم يعد خيارا، قائلا إنه لا يمكن السماح للوكالة بالانهيار بسبب حملة التضليل الشرسة، وتشريعات الكنيست، وتعليق التمويل من قبل مانحين رئيسيين، وفي المقابل، يمكن دعمها لإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية تنتقل فيها خدماتها العامة تدريجيا إلى مؤسسة فلسطينية متمكنة ومستعدة.

وأكد أن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويرسل موجات صدمة إلى الأردن وسوريا ولبنان.

اقرأ أيضاًالأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي

الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة

لازاريني: انهيار الأونروا يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • الأوقاف : (مشاجرة المسجد) لم تحدث في الاردن
  • تدفق آلاف اللاجئين السوريين إلى القرى اللبنانية عبر النهر الكبير وسط مخاوف أمنية
  • مسئول أممي: تفكيك الأونروا سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين
  • بيع مركبات على الهوية .. نوع من الاحتيال الجديد في الاردن
  • الجزيرة: ترحيل كل اللاجئين غير الشرعيين
  • مفوض الأونروا: انهيار الوكالة ستكون له عواقب وخيمة وسيُعمِّق معاناة اللاجئين
  • الجزيرة .. أكثر من نقطة نظام ..!!
  • منذ بداية الحرب..4.3 ملايين لاجئ أوكراني في الاتحاد الأوروبي
  • نقابة المخابز: 930 دينارا راتب الخباز الوافد و620 للعجان
  • تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات