كشف الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، عن عدم رغبته بشراء تطبيق "تيك توك" الذي يواجه تهديدًا بالحظر في الولايات المتحدة بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بمالكته، شركة "بايت دانس" الصينية.

وقال ماسك في تصريحات أدلى بها في أواخر كانون الثاني /يناير خلال قمة شارك بها عبر الإنترنت وتم الكشف عنها السبت الماضي، "لم أقدم عرضا لشراء تيك توك.

ولا أعرف حتى ماذا سأفعل إذا كنت أملك تيك توك".

ويأتي هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه على فكرة أن يقوم إيلون ماسك بشراء التطبيق الصيني كحل لإبقائه مفتوحًا في الولايات المتحدة.


ويواجه تطبيق "تيك توك" ضغوطا قانونية كبيرة في الولايات المتحدة، التي تطالب بقطع التطبيق علاقاته مع بايت دانس الصينية وإلا سيواجه حظرا في البلاد.

يأتي ذلك بسبب المخاوف الأمريكية من أن الصين قد تستخدم التطبيق للوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين أو للتأثير على الرأي العام في البلاد.

وكان ترامب أمهل  تطبيق "تيك توك" فترة سماح مدتها 75 يوما قبل اتخاذ قرار بحظره في الولايات المتحدة، قائلا: "منحنا تطبيق تيك توك فترة سماح لمدة 75 يوماً من قرار الحظر الأمريكي". 


وأضاف أن "هناك أكثر من 170 مليون أمريكي يستخدمون التطبيق، وهو ما رفع قيمته السوقية، وخروجهم منه لن يصبح له قيمة، لذلك من حق أمريكا نصف قيمة تيك توك إذا ما توصلنا إلى اتفاقٍ بشأنه".

وبرر ماسك عدم اهتمامه بشراء التطبيق بالقول "أنا لا أتوق إلى الاستحواذ على تيك توك، فأنا لا أستحوذ على الشركات عادة، إنه أمر نادر للغاية. عادة ما أؤسس الشركات من الصفر".

وأشار إلى أن استحواذه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مقابل 44 مليار دولار عام 2022 كان استثناء، حيث كان الهدف من هذه الصفقة هو "الحفاظ على حرية التعبير"، على حد قوله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ماسك تيك توك ترامب ترامب ماسك تيك توك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

زيارتي إلى الولايات المتحدة

زيارتي إلى #الولايات_المتحدة
د. #أيوب_أبودية
نيويورك

لم أرغب يوما في #زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بفعل ما قرأته ودرسته حول الرأسمالية الشرسة والهيمنة الامبريالية على العالم. كان لدي شعور داخلي أنني سأكون في بلدٍ لا يشبهني، ولا يشبه ما أؤمن به من قيم #العدالة و #الحرية.

لكن، وكما هي الحياة مليئة بالمفارقات، وجدت نفسي في نيويورك في استضافة رفيق المدرسة فارس قاقيش، أبو صقر، حيث كان يرافقني يوميا لاستكشاف المدينة، وكان يحببني بها ويخبرني كم هو سعيد مع زوجته الأمريكية وأبنائه، وغمرني بمحبته وكرمه وذكريات الماضي الشجية والشقاوة على مقاعد الدراسة، قبل أن أنطلق بالقطار إلى العاصمة السياسية واشنطن للمشاركة في مؤتمر أكاديمي في جامعة جورج تاون، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية وحيث تخرج الكثير من الاردنيين، ومنهم صديقي الاستاذ علي قسي.
وهناك، بدأت الصورة تتغير. #واشنطن ليست فقط عاصمة القرار السياسي، بل هي مدينة نابضة بالحياة، تجمع بين التاريخ والثقافة، وبين التنظيم الدقيق والمساحات الخضراء الواسعة، ووسائل النقل العام الممييزة، وتحديدا المترو.

في أروقة المؤتمر، التقيت بأشخاص تركوا أثراً في نفسي، منهم د. فداء العديلي، ابنة بلدتي الفحيص، التي شعرت بقربها رغم أننا لم نلتق يوماً، ولكنني كنت أعرف عمها أبونا موسى العديلي طيب الذكر رحمه الله، وأيضا تعرفت إلى الدكتور اللبناني ناجي أبي عاد، الذي أضاف بحديثه دفئاً شرقياً للمكان. اللقاء بهؤلاء منحني شعوراً بأن الانتماء ليس بالضرورة جغرافياً فقط، بل يمكن أن يكون فكرياً وثقافياً.

مقالات ذات صلة الجيش الأردني يقظُ أيها الحاقدون . . ! 2025/04/12

ولن أنسى تلك الفتاة الأمريكية التي كانت جالسة على الأرض في درجات حرارة تقارب الصفر المئوي، وهي تلصق منشورات تطالب بوقف دعم الجامعة لإسرائيل بفعل حرب العرقبادة على الشعب الفلسطيني. سألتها: هل انت عربية أم مسلمة؟ قالت لا، لدي أصدقاء عرب وعلمت منهم ما يدور هناك من جرائم وبالتالي فانا اقوم بواجبي كإنسانة اميركية تحب الجميع وتدعو إلى السلام.
كم ثمٌنت منها هذا الموقف الانساني، فأحببت أميركا أكثر، وتذكرت راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية وهي تدافع عن بيوت الفلسطينيين لمنع هدمها. كما تذكرت عشرات اليهود الذين دافعوا عن حقوق الفلسطينيين على حساب مصالحهم ووظائفهم والذين ذكرتهم في كتابي الاخير: يهود ضد الصهيونية ( أصوات من أجل العدالة) الذي صدر عن دار الان في عمان مؤخرا.

وما أضفى طابعاً خاصاً على زيارتي، كان اتصال زياد أبودية، أبو رمزي، ابن عمي الذي لم أره منذ هاجر مع عائلته في نحو عشرة أفراد منذ مطلع السبعينيات. علم زياد من فيسبوك أنني في واشنطن، وأصرّ أن أزوره هو وأخوته. كان اللقاء مؤثراً للغاية؛ فالحكايات لم تنتهِ، ومشاعر الحنين كانت طاغية. ما لفتني أن محبتهم لأمريكا، التي أصبحت وطنهم، لا تقل عن محبتهم للأردن واقربائه، حتى أنه ارسل لي صورة لوالدي يوم زفافهما والتي ما زال يحتفظ بها، هل اصدقون؟ وكأنهم ما زالوا يعيشون على ضفّتي الانتماء، دون أن تتناقض المشاعر أو تتشقق الافئدة، ويحكم أيها الأحبة ما أروعكم.

واشنطن مدينة جميلة ومنظمة، والعيش فيها ليس سهلاً للمبتدئين، فالحياة هنا تتطلب جهداً ومثابرة، ولكنها في الوقت ذاته تفتح آفاقاً وفرصاً لا تُحصى. لم أكن أتوقع أن أقول هذا، لكنني أحببتها، أحببت طاقتها وتنوعها وشعبها الطيب وشوارعها التي تقف لك مركباتها احتراما عندما تعبرها دون أن تطلق أبواقها أو تحاول دهسك أو تسمعك كلاما نابيا.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون في إدارة ترامب : إيلون ماسك مزعج ومختل ويحتاج لاختبار مخدرات إلزامي
  • الشريف: الحل في إعطاء الشعب فرصة لإبداء رأيه
  • دراسة صادمة تؤكد أكبر مخاوف إيلون ماسك بشأن الحياة في أمريكا
  • أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • ماذا قال الرسول عن البلاء؟ علي جمعة يكشف عن طريقة التعامل معه
  • زيارتي إلى الولايات المتحدة
  • مسلسل هندي يكشف جرائم تطبيق ألعاب يهدد حياة الأطفال
  • الولايات المتحدة ترفع الحماية عن الأفغان والكاميرونيين
  • الحصبة تواصل الانتشار في الولايات المتحدة وتتجاوز الـ700 إصابة
  • إيران تريد اتفاقا حقيقيا وعادلا في المباحثات مع الولايات المتحدة