المرض وتكفير الذنوب.. هل يغفر الله لصاحب الابتلاءات الصعبة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أثار سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر منصة "يوتيوب" اهتمام الكثيرين، حيث تساءل صاحبه: "هل يغفر الله لصاحب المرض الشديد؟ وهل يكون المرض كفارة للذنوب؟"
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الله عز وجل كريم، ولا يصيب المسلم أي مرض أو همّ إلا كان ذلك سببًا في تكفير خطاياه، حتى وإن كانت مجرد شوكة تصيبه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أكد أن كل ألم أو ضرر يلحق بالمسلم يكون كفارة لذنوبه.
من جانبه، أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية أن هناك ثلاثة أنواع من الابتلاءات في الدنيا تكفر ذنوب الإنسان، وهي: المرض، الحوادث، وأي جرح بسيط مثل وخزة الشوكة.
واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قاربوا وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها"، وهو الحديث الذي رواه أبو هريرة في صحيح مسلم.
أما عن التساؤل حول ما إذا كان المرض غضبًا من الله أم ابتلاءً، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرض قد يكون لرفع درجة الإنسان عند ربه أو لتكفير ذنوبه، وأحيانًا ليكون سببًا في إقباله على الدعاء والتضرع إلى الله.
وشددت على أن أشد الناس بلاءً هم الأنبياء، مستشهدة بقصة نبي الله أيوب –عليه السلام– الذي صبر على المرض أربعين عامًا، ليكون مثالًا في الصبر والرضا بقضاء الله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: نأمل أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب البابا فرنسيس، عن أمله في أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوي.
جاء ذلك في رسالة وجهها البابا إلى الرئيس اللبناني جوزف عون ونقلها إليه السفير البابوي في بيروت الكاردينال باولو بورجيا.
وقال البابا فرنسيس في رسالته «أسأل الله أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوي، وأوكل الشعب اللبناني إلى شفاعة سيدتنا مريم العذراء»، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وأضاف البابا فرنسيس «أعبر عن قربي الروحي من الشعب اللبناني العزيز، وأسأل الله أن يحفظه كنزاً للحضارة والحياة الروحية، حتى يكون دائماً رسالة سلام وانسجام مع التنوع».
من جهته، قال عون للسفير البابوي «أعلم أن لبنان دائماً في قلب البابا فرنسيس وصلواته، وأتطلع إلى لقاء قريب مع قداسته».