هيئة الرعاية الصحية بإقليم القناة وسيناء تعقد اجتماعها التأسيسي الأول |صور
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عقدت الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور محمد بدر، الاجتماع التأسيسي الأول لمستشفيات الهيئة لعام 2025، وذلك في قاعة المؤتمرات بمجمع الإسماعيلية الطبي، بحضور عدد من القيادات الصحية البارزة.
وشهد الاجتماع حضور الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، والدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة والمشرف العام على فرع الهيئة بجنوب سيناء، إلى جانب مديري الأفرع المختلفة، حيث شارك الدكتور أحمد حسن سالم ، مدير فرع بورسعيد، والدكتور علي رفعت مدير فرع الإسماعيلية، والدكتور أحمد شفيق مدير فرع السويس، إضافة إلى مديري إدارات الرعاية الثانوية والثالثية وأعضائها، ومديري المستشفيات، والمديرين الطبيين، ومديري المكاتب الفنية بالمستشفيات.
يأتي هذا الاجتماع التأسيسي الأول في إطار تعزيز التواصل وتنظيم العمل بين المستشفيات التابعة للهيئة، مع وضع خطة تشغيل واضحة لعام 2025 تركز على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين و تطوير الكوادر البشرية من خلال التدريبات المتخصصة ، بالاضافة الى تقييم القدرة الاستيعابية للمستشفيات وسبل تحسينها لتلبية احتياجات المرضى ، و تعزيز سلاسل الإمداد لضمان توافر الأدوية والمستلزمات الطبية باستمرار.
حيث أكد الدكتور مصطفى شعبان خلال الاجتماع أهمية وضع خطة تشغيل شاملة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية وزيادة رضا المنتفعين، مشددًا على أهمية التعاون المستمر بين المستشفيات والأفرع لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه، شدد الدكتور محمد بدر على ضرورة تبني مبادئ الإدارة الحديثة لضمان فعالية التشغيل وتحقيق التميز الإكلينيكي والالتزام بالبروتوكولات العلاجية، مشيرًا إلى أهمية تحليل البيانات واتخاذ القرارات بناءً عليها لتحسين الأداء العام للمستشفيات.
بدوره، أشاد الدكتور أيمن رخا بتنظيم الاجتماع في فرع الإسماعيلية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل نقطة انطلاق نحو مزيد من التنسيق بين المستشفيات لتقديم خدمات صحية أكثر تطورًا وكفاءة.
وفي ختام الاجتماع، رحب الدكتور علي رفعت بالحضور، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس التزام هيئة الرعاية الصحية بتطوير منظومة الخدمات الطبية في مصر، مشيرًا إلى أن مخرجات الاجتماع ستسهم بشكل مباشر في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في إقليم القناة وجنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل أقليم القناة و سيناء المزيد
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة "في حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت المنظمة أن "تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين".
وقال التقرير إنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية".
ونظر التقرير في "الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري"، وكشف عن "نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية "جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين".
إعلان
نظام مجهد
وقالت المنظمة إن "نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية".
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن "معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير".
وتابع التقرير أن "الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة".
ويتفاقم ذلك بسبب "هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين".
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف "استخدامها غير المتناسب للقوة" في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.