المرصد السوري: إسرائيل هاجمت مستودعات للذخيرة شمال درعا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن طائرة مسيرة إسرائيلية، هاجمت مستودعات للذخيرة شمال محافظة درعا في سوريا.
وذكر المرصد السوري أن طائرة مسيرة إسرائيلية هاجمت بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأضاف المرصد أن الغارة جاءت بعد توغل قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، مساء السبت، في قرية خربة صيصون بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وشهدت مناطق ريف القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا سلسلة من التوغلات الإسرائيلية المتكررة خلال الفترة الماضية الممتدة ما بين سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي والشهر الجاري.
وأفاد المرصد السوري بأن قوات إسرائيلية شقت طريقا جديدا من جهة الجولان المحتل باتجاه ثكنة الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تتمركز في هذه الثكنة منذ اليوم الثاني لسقوط نظام الأسد، حيث تم رصد آليات حفر تعمل في المنطقة، بالإضافة إلى متاريس تحيط بالثكنة، مع تمدد الطريق الذي تم شقه عبر الوادي وصولا إلى الموقع العسكري.
وتواصل القوات الإسرائيلية تعزيز تواجدها في هذه المنطقة الاستراتيجية، حيث لوحظ تركيب أعمدة كهرباء على الطريق الذي يربط الشريط الحدودي بثكنة الجزيرة، كما تم تأهيل الطريق بهدف توسيع وتعزيز القدرات العسكرية في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه شن، السبت، غارة جوية على مستودع أسلحة يتبع لحركة حماس في جنوب سوريا.
وجاء في بيان للجيش: "قبل وقت قصير، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استنادًا إلى معلومات استخباراتية أكدت وجود مستودع لتخزين الأسلحة يتبع لمنظمة حماس الإرهابية في منطقة دير علي في جنوب سوريا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرصد السوري مسيرة إسرائيلية درعا حوض اليرموك القنيطرة نظام الأسد الجولان القوات الإسرائيلية سوريا سلاح الجو الإسرائيلي سوريا سوريا درعا الجولان الجيش الإسرائيلي إسرائيل مسيرة إسرائيلية مستودعات الذخيرة القوات الإسرائيلية المرصد السوري مسيرة إسرائيلية درعا حوض اليرموك القنيطرة نظام الأسد الجولان القوات الإسرائيلية سوريا سلاح الجو الإسرائيلي سوريا أخبار سوريا المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #إسرائيل تسعى إلى تشكيل #واقع_جديد في المناطق التي تحتلها في #جنوب_سوريا، من خلال إنشاء “منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في #سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة كان قد أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السورية، من خلال عدة قنوات مباشرة.
مقالات ذات صلةوتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في #المنطقة_العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبريا.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من المراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق طريق دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كيلومترا.
وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه “خلال الحرب الأهلية السورية، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا”، حسب الصحيفة.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية” في إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس إنه “قريبا، سنسمح أيضا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان”.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فيدرالية، ما يعني تقسيم الجمهورية العربية، “وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا.
وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق.
وتعتبر تل أبيب أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبحسب الصحيفة، “يوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية”.