تزين زهور اللوز في أوان تفتحها جبال سانت كاترين باللون الأبيض يفوح منها رائحة زهور اللوز الفواحة لتملأ ارجاء مدينة سانت كاترين .

رصدت كاميرا موقع  " صدي البلد  " الاخباري  موسم تفتح زهور اللوز بجبال سانت كاترين مع بداية شهر فبراير .

يقول الشاب صالح عوض الدليل البدوي بسانت كاترين تظهر اشجار اللوز مع بداية تفتح الازهار لتكون رمز النماء والجمال بمدينة سانت كاترين مشيرا إلي ازهار اللوز البيضاء الرقيقة تتناثر على أغصانها العارية وكأنها ترسل سلام وتحية مبكرا للربيع القادم إلى هذا المكان المقدس.

واضاف عوض ان مشهد تفتح ازهار اللوز وحولها أشجار الكافور الشاهقة و اوراقها الخضراء الداكنة ورائحتها العطرة، تخلق منظر جميلاً مع أزهار اللوز البيضاء.

وأضاف الشيخ حميد ابو غلبة من قبيلة الجبالية ان تفتح زهور اللوز وخلفه جبال سانت كاترين يمنح مشهدا رائعا للطبيعة الجميلة بسانت كاترين حيث تضفي الشمس الذهبية التي تتخلل الأوراق اجواء من الدفء مع تفتح زهور اللوز.

وأكد الشيخ احمد ابو راشد احد مشايخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين ان زراعة اللوز من الزراعات القديمة بسانت كاترين لتوفر الطقس البارد الذي تنمو فيه اشجار اللوز مشيرًا إلى أن سانت كاترين مشهورة بهذه الزراعات للوز والجوز والبندق وهذه الزراعات تنفرد بها سانت كاترين . 


 


 


 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء اللوز زهور تفتح اوان المزيد بسانت کاترین سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز القلوب.. قضية هتك عرض تلميذ تفتح الملفات الشائكة في المجتمع

في مشهد مؤلم أعاد إلى الأذهان أسوأ الكوابيس، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بحالة من الغضب والحزن عقب الكشف عن قضية الطفل "ياسين"، الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره، بعد تعرضه لهتك عرض داخل مدرسته على يد محاسب مالي. القضية أثارت موجة عارمة من الصدمة، خصوصًا أن الجاني كان يشغل منصبًا يُفترض فيه الأمانة والثقة.

الحكم القضائي الذي صدر أمس الأربعاء بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا ضد الجاني، جاء كخطوة نحو العدالة وبلسم لقلوب الملايين وشعور بالراحة لهذا الحكم، يبقى السؤال.. لماذا تتكرر هذه الجرائم؟ وما الذي يدفع شخصًا بالغًا إلى ارتكاب جريمة بشعة كهذه بحق طفل بريء؟

أعربت والدة الطفل ياسين ضحية الاعتداء عليه داخل أسوار مدرسة خاصة للغات، عن سعادتها الكبيرة الغامرة بعد حكم محكمة الجنايات على المتهم بالسجن المؤبد.

وأضافت والدة الطفل الضحية، أن هذا الحكم يعد انتصارا للحق على الباطل، وعلى الضلال، لأن هذا الحكم لم ينصف طفلها فقط، بل أنصف المجتمع المصرى بأكمله الذى انتفض بشكل غير مسبوق للتضامن مع هذه القضية العادلة.

وأكدت والدة الطفل ياسين، أن هيئة محكمة الجنايات استمعت بكل إنصات لأقوالها، وأنها كانت تتحدث بكل صدق للدفاع عن ابنها والرد على دفاع المتهم، مشيرة إلى تعرض نجلها لحملة ممنهجة من أطراف خفية للتشويش على قضية ابنها والادعاء بأنه يعانى من اضطرابات نفسية ، وذلك للتموية والتغطية على الجريمة التى إرتكبها المراقب المالي بالمدرسة.

وعن ردة فعلها بعد معرفة الحكم بالمؤبد على المتهم فى الواقعة، قالت والدة طفل دمنهور أنها سجدت لله شكرا بعد علمها بهذا الخبر السار الذى أثلج كل القلوب المؤمنة، مؤكدة أنها بعد هذا الحكم ستتفرغ لابنها بعد عناء الفترة الماضية وعلاجه من الآثار النفسية السيئة ،التى لحقت به جراء ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.

دوافع مرضية وذكريات مؤلمة من الطفولة

في محاولة لفهم دوافع مثل هذا السلوك الإجرامي، تحدث الدكتور السيد جاد، أستاذ الطب النفسي والعصبي، مؤكدًا أن الجناة في مثل هذه القضايا غالبًا ما يكونون أشخاصًا مضطربين نفسيًا. وقال إن كثيرًا منهم عاشوا تجارب سلبية في طفولتهم، مثل الإهمال أو التعرض للاعتداء، مما يؤدي إلى خلل في الإدراك والسلوك لاحقًا.

وأوضح أن المتحرش عادة ما يعاني من غياب الشعور بالتعاطف، وضعف الضمير، ويقوده اضطرابه إلى الرغبة في السيطرة على الآخر، لا سيما على الفئات الأضعف كالأطفال. وأضاف أن تلك السلوكيات لا تُعالج إلا بالتدخل النفسي المتخصص، مشيرًا إلى أن الجاني لا يكون دائمًا شخصًا غريبًا، بل أحيانًا من داخل محيط الطفل، ما يجعل الجريمة أكثر بشاعة.

مسؤولية مجتمعية تبدأ من البيت

تؤكد هذه القضية أن الحماية لا تبدأ من أسوار المدرسة أو مؤسسات الدولة فقط، بل من البيت أولًا. ويشدد المختصون على ضرورة أن تتعامل الأسر بوعي وهدوء مع أي إفصاح من الطفل عن تعرضه لتحرش، دون تخويف أو لوم. بل يجب احتضانه نفسيًا، والإشادة بشجاعته، مع سرعة اللجوء إلى طبيب نفسي مختص لتقليل آثار الصدمة المحتملة على المدى البعيد.

لماذا تتزايد حوادث التحرش بالأطفال؟

أشار الدكتور جاد إلى أن تكرار هذه الحوادث في الآونة الأخيرة يرتبط بعدة عوامل، على رأسها غياب الرقابة الأسرية، وانشغال الأهل عن الأبناء، وغياب التوعية الجنسية المناسبة. كما نبه إلى أن المحتوى الإباحي المنتشر على الإنترنت يشكّل خطرًا كبيرًا، خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية، حيث يشوه فهمهم للعلاقات ويزيد من احتمالية تقليدهم لمشاهد غير واقعية.

وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة، مع ضعف الرقابة، فتحت أبوابًا واسعة لاستدراج الأطفال، ما يفرض على الجميع مؤسسات وأسر أن يتحركوا بشكل عاجل وفعال لحماية الصغار.

صوت ياسين يجب ألا يُنسى

قضية "ياسين" ليست مجرد رقم في ملف الجرائم، بل جرس إنذار حقيقي يدعونا إلى إعادة النظر في منظومة الحماية المجتمعية للأطفال. على القانون أن يكون صارمًا، لكن الأهم أن يكون هناك وعي دائم، ودعم نفسي، وتعليم للأطفال حول أجسادهم وحدود الآخرين.

ياسين تحدث، وكشف، وواجه. وعلينا نحن الآن أن نكمل الطريق لحماية جميع الاطفال من أي خطر مشابه. فكل طفل يستحق طفولة آمنة، بعيدًا عن الخوف والخذلان.

طباعة شارك التواصل الاجتماعي الغضب الطفل ياسين الحكم المجتمع المصرى

مقالات مشابهة

  • جريمة تهز القلوب.. قضية هتك عرض تلميذ تفتح الملفات الشائكة في المجتمع
  • الكويت تفتح باب التظلم من قرارات سحب أو إسقاط الجنسية
  • اختراق حساب كيم كارداشيان.. والجاني من المقربين
  • إقبال جماهيري على معرض زهور الربيع بالمتحف الزراعي في إجازة عيد العمال
  • سفير كمبوديا يتفقد معرض "ديارنا زهور الربيع" بحضور أفراد الجالية في مصر
  • سفير كمبوديا يتفقد معرض ديارنا زهور الربيع | صور
  • شاهد: التهمت 19600 دونم.. حرائق غابات جبال القدس لا تزال خارج السيطرة
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن في موسمها الجديد
  • أحجار الكوارتز والعليقة وصخور سانت كاترين.. هدايا تذكارية لسياح سانت كاترين
  • حديقة الفراشات في أبوظبي تفتح أبوابها سبتمبر المقبل