شرطة محلية أم روابة تسترد عدد من ممتلكات المواطنين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تمكنت شرطة محلية أم روابة بولاية شمال كردفان من إستعادة ممتلكات المواطنين التي تعرضت للنهب والسرقة من عناصر المليشيا الإرهابية وبعض المتعاونين.وقال العميد شرطة/ فتح الرحمن محمد توم الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة في تصريحات صحفية أن محلية أم روابة تشهد حالة إستقرارا تاما وتعافي في كافة الجوانب الأمنية حيث أنتشرت قوات الشرطة بكافة إداراتها وباشرت مهامها بالاقسام الجنائية وتمكنت من تنفيذ حملات أسفرت عن ضبط وإسترداد عدد من الممتلكات الخاصة بألمواطنين المتمثلة في المركبات والاثاثات والأجهزة الكهربائيةمناشدا مواطني المحلية التواصل مع الشرطة لتكملة إجراءات الاستلام مشفوعة بالمستندات التي تثبت الملكية وضرورة التبليغ عن اي اموال او ممتلكات مسروقةواكد الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة جاهزية قوات الشرطة بالمحلية لحفظ الأمن والإستقرار وتوفير الحماية للمدنيين .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني
والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..
■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..
■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب