الحالة الصحية للأسرى المحررين من سجون الاحتلال.. تعرضوا لمعاملة وحشية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الحالة الصحية المتردية للأسرى المحررين الفلسطينيين ضمن عملية التبادل الخامسة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، تسببت في نقلهم إلى المستشفيات للخضوع للفحص وتلقي العلاج.
الحالة الصحية للأسرى المحررينوخرج رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري لوكالة «فرانس برس» معلقا على الحالة الصحية للأسرى المحررين، مبينًا أن جميع الأسرى بحاجة إلى رعاية طبية ومعالجة وفحوصات نتيجة الوحشية في التعامل التي مروا بها خلال الشهور الماضية في السجون الإسرائيلية.
مؤكدًا: «هناك 7 نقلوا إلى المستشفى ومنهم جمال الطويل القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة».
وجرى الإفراج عن 7 من الأسرى الفلسطينيين وإبعادهم إلى الخارج عبر معبر رفح، في الدفعة الخامسة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وسيستقبل معبر رفح دفعة جديدة من 84 جريحًا فلسطينيا رفقة 140 مرافقًا تمهيدا لنقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء لتلقي العلاج، فيما استقبلت المستشفيات في مصر أكثر من 220 جريحًا ومريضًا من قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من بدء تشغيل معبر رفح.
متى توقفت الحرب؟وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ 470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى عبر مرحلتين.
أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، انتظارا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية ونجاح صفقات تبادل الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين غزة قطاع غزة إسرائيل للأسرى المحررین الحالة الصحیة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندين ونرفض خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بالانسحاب من معبر فيلادلفيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت حركة حماس بيانا مساء اليوم الاثنين، أدانت ورفضت من خلاله خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة والانسحاب من معبر فيلادلفيا.
تدين حركة حماس خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار بعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه، بحسب وكالة "روسيا اليوم" الروسية.
لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الاولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق.
وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم بالأمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه.
استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية.
تضع هذه الانتهاكات الوسطاء أمام مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال للوفاء بتعهداته وإنهاء وجوده في محور صلاح الدين( فيلادلفيا) فورًا.
نطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان انسحاب الاحتلال واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية دون تأخير.
الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، وأي مماطلة تعني تلاعبًا بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم.