هشام طلعت مصطفى يطرح مقترحا لإعادة إعمار غزة بتكلفة تصل إلى 27 مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، موضحًا أن تنفيذ المشروع يتطلب بنية تحتية متكاملة تشمل المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، والطرق بتكلفة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار لخدمة 200 ألف وحدة سكنية.
وأشار إلى ضرورة توفير خدمات «تعليمية، صحية، رياضية، ترفيهية، وتجارية» بتكلفة 3 مليارات دولار، ليصل إجمالي التكلفة إلى 27 مليار دولار خلال 3 سنوات.
وأكد خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أن إنشاء مجتمع متحضر سيسهم في حل الأزمة، حيث إن توفير بيئة آمنة ومستقرة لسكان غزة سيؤدي إلى الحد من التوتر وتقليل فرص التصعيد.
آلية التنفيذ ودور الشركاتوأوضح رجل الأعمال، أن المشروع يمكن تنفيذه من خلال 40 إلى 50 شركة مقاولات، بحيث تتولى كل شركة بناء 4 آلاف وحدة سكنية، ما يجعله مشروعًا ممكن التنفيذ، لكنه قد يتطلب مشاركة شركات دولية بجانب المصرية، نظرًا لانشغال الأخيرة بمشروعات داخل مصر.
مرحلة الإيواء العاجلوأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستستغرق 15 شهرًا، وخلال هذه الفترة يمكن إنشاء مساكن مؤقتة ومستشفيات ميدانية، كما حدث في تركيا بعد الزلزال، لاستيعاب 300 إلى 400 ألف شخص من المتضررين حتى اكتمال المرحلة الأولى من المساكن الدائمة.
الحاجة إلى إرادة دوليةوشدد على أن نجاح هذه الخطة مرهون بوجود إرادة دولية حقيقية للحل، مؤكدًا أن استمرار الأزمة يؤثر سلبًا على المنطقة بأكملها، ما يستدعي تحركًا جادًا لإنهاء معاناة سكان غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعمار غزة هشام طلعت مصطفى البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار: 2000 طبيب مصري سجلوا أسماءهم لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أهمية الدور الإنساني والمهني لاتحاد الأطباء العرب في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معرباً عن حرصه على تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة العربية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مشاركته، اليوم السبت، في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس الأعلي لاتحاد الأطباء العرب ورئيس الجمعية الطبية العمانية والدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، ومشاركة ممثلي النقابات والجمعيات الطبية من 18 دولة عربية، في أكبر تجمع مهني عربي للأطباء منذ تأسيس اتحاد الأطباء العرب عام 1962.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بالسادة الحضور، مهنئاً الدكتور أسامة عبدالحي الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، بهذا الاجتماع معرباً عن سعادته بالمشاركة في فعاليات اجتماع المجلس، والذي يعد من أهم الكيانات المهنية التي تعمل على دعم الجهود الطبية والإنسانية في مختلف أنحاء المنطقة، داعيا اتحاد الأطباء العرب لمواصلة دوره الهام على مستوى المنطقة، إيماناً بأن الروابط الطبية العربية تمثل حجر الأساس في أولويات مجلس وزراء الصحة العرب.
وفي سياق متصل، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء مجهودات الدولة المصرية، بقيادة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث في قطاع غزة، بدايةً من استقبال المرضى ومرافقيهم من الأشقاء الفلسطينيين، وصولًا إلى العمليات الجراحية الدقيقة التي تم إجراؤها للحالات الحرجة منهم، مؤكداً أن وزارة الصحة عملت على تسخير كافة إمكاناتها لتقديم الدعم للمصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينين، من خلال تجهيز المستشفيات المصرية وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية، مؤكداً على دور مصر الريادي في دعم القضايا الإنسانية والصحية على مستوى المنطقة.
وتابع أن الأطقم الطبية تعاملت مع الحالات القادمة من قطاع غزة بأعلى درجات الإنسانية، مجسدين أسمى معاني التفاني والتضامن، حيث قدموا رسالة إنسانية تعكس قيم المجتمع المصري والتزامه الأخلاقي تجاه الأشقاء، مشيراً إلى أنه هناك أكثر من 2000 طبيب سجلوا أسمائهم لإعادة إعمار القطاع الصحي فى غزة.
تضافر الجهود والإمكانات المتاحةولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن جمهورية مصر العربية، تدعو كافة الدول العربية لتوحيد وتضافر الجهود والإمكانات المتاحة من أجل الوقوف إلى جانب الدول التي تشهد أزمات صحية وإنسانية، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، ووفاءً بمسؤوليتها التاريخية والإنسانية.
وفي هذا الصدد، دعا وزير الصحة، اتحاد الأطباء العرب إلى الخروج من الاجتماع بخطة عمل واضحة لدعم قطاع غزة من خلال توفير الإمدادات الطبية العاجلة، والمشاركة الفعالة في علاج الجرحى والمصابين، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب العمل الجماعي، وتعزيز آليات التعاون بين الدول العربية لدعم الأمن الصحي المشترك، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات إنسانية غير مسبوقة.
وفي ختام الاجتماع، قدم الدكتور أسامة عبدالحي، درع اتحاد الأطباء العرب إلى الدكتور خالد عبدالغفار، تقديرًا لجهوده الملموسة في دعم القطاع الصحي، كما شهد وزير الصحة تكريم ممثلي النقابات والجمعيات الطبية العربية، تقديرًا لدورهم البارز في خدمة المهنة.