يورونيوز: ترامب يُربك كوسوفو بتدخل "مفاجئ"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدخلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجأة في الأوضاع السياسية في كوسوفو مع اقتراب الانتخابات البرلمانية؛ مما أثار حالة من الارتباك في بريشتينا، بحسب موقع "يورونيوز".
وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء ألبين كورتي يختتم حملته الانتخابية محاولًا تعزيز علاقاته مع واشنطن، وجه المبعوث الأمريكي السابق ريتشارد جرينيل انتقادات حادة له، واصفًا تصريحات كورتي حول العلاقة بين كوسوفو والولايات المتحدة بأنها "وهمية".
وقال إن "ألبين كورتي تعرض لإدانة من قبل إدارة ترامب الأولى، وإدارة بايدن، وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، والسفارة الأمريكية، وأنتوني بلينكن - وزير الخارجية في إدارة بايدن".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث كانت العلاقات مع واشنطن محورية في فترة ما بعد الصراع مع صربيا، وتعتبر بريشتينا الدعم الأمريكي جزءًا أساسيًّا من موقفها السياسي.
ومع تصاعد التوترات العرقية والأزمة الاقتصادية، تثير هذه الانتقادات تساؤلات حول تأثيرها على مستقبل كورتي في الانتخابات، وفق الموقع.
ومن جانب آخر، في مناطق صربية مثل ميتروفيتسا، يرى البعض في هذه التطورات فرصة لتحسين العلاقات مع إدارة ترامب.
ومع فشل بلجراد وبريشتينا في تنفيذ اتفاقات تطبيع العلاقات، تتزايد الضغوط على الجانبين للوفاء بتعهداتهما بموجب اتفاقات بروكسيل لعام 2013.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورونيوز دونالد ترامب كوسوفو الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.