“المرض الحلو” يتصدر أعمال مؤتمر الغدد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
البلاد ــ جدة
استأنف مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة؛ الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للسكري والسمنة؛ أعماله بجدة أمس ، من خلال عقد عدد من الجلسات العلمية؛ تمحورت في آخر المستجدات في إدارة وعلاج الأمراض المختلفة والتي منها أورام الغدد الصماء العصبية.
وناقشت جلسه علمية بمشاركة نخبة من المختصين أحدث التطورات والمستجدات في علاج مرض جريفز، وأحدث التوصيات العلاجية تجاهه، وإدارة مرض السكري، والفوائد السريرية لإستراتيجية، وعلاج اضطرابات الدهون، وأحدث خيارات العلاج لها، إلى جانب تناول دراسة حديثة علاقة علاج جاردينس مع أمراض الكلى في مرضى السكري.
وتطرق المؤتمر لموضوعات حول أحدث التطورات في علاج السكري والسمنة، ومنها التحول في علاج السكري من النوع الثاني: مع استعراض الإرشادات الحديثة، وأبرز التغييرات في التوصيات العلاجية حيال السمنة وتأثيرها على الصحة والاقتصاد، ومدى أهمية تغيير نمط الحياة مع التطورات الدوائية الحديثة.
كما خصص المؤتمر محاضرة عن متلازمة القلب والأيض والكلى، وأخرى عن عصر علاج لوميتابيد، وأدوية مكافحة السمنة:، مع مناقشة فعالية الأدوية الحديثة، وتجاوز النمط المعتاد لنتائج مرض السكري من النوع الثاني.
وطرح المؤتمر من خلال جلسة علمية متخصصة حملت عنوان “التقنية الحديثة في علاج مرض السكري؛ جوانب تزويد الممارسين والمتخصصين الصحيين بآخر التحديثات والمستجدات حول معايير رعاية مرضى السكري، والتعمق لدى المرضى المصابين بالسكري، وإمكانية صيام مريض السكري النوع لشهر رمضان المبارك.
كما جرى خلال المؤتمر مناقشات علمية حول مستجدات في العلاج في مرض السكري “النوع الأول والثاني” بمشاركة الأطباء والاستشاريين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين الجمعية العلمية السعودية للسكري والسمنة مع العديد من الجهات المختصة والخبراء في مجالي السكري والسمنة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرض السکری فی علاج
إقرأ أيضاً:
دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون
في اكتشاف علمي قد يشكل خيبة أمل للمرضى والباحثين، أظهرت دراسة جديدة أن عقار إكسيناتيد، المستخدم في علاج السكري، لم يقدم أي فوائد تُذكر للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، رغم تشابهه مع أدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل أوزيمبيك وويغوفي.
اعلانوقد أُجريت الدراسة على أكثر من 190 شخصًا يعانون من مرض باركنسون، حيث خضع المشاركون لتجربة سريرية عشوائية مزدوجة وتلقى نصفهم حقنة أسبوعية بمقدار 2 ملليغرام من عقار إكسيناتيد، بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي.
بعد 96 أسبوعًا من العلاج، لم يجد الباحثون أي تحسن ملحوظ في الأعراض أو في تصوير الدماغ لدى المرضى، وفقًا للنتائج التي نُشرت في مجلة ذا لانست. وجاءت هذه النتائج مخالفة للتوقعات، حيث كان ثمة تفاؤل بإمكانية تحقيق فوائد للمرضى بناءً على تجارب صغيرة سابقة.
وعلّق توماس فولتيني، الأستاذ في كلية لندن الجامعية (UCL) والمؤلف الرئيسي للدراسة، قائلاً: "كنا نترقّب صدور نتائج هذه التجربة بفارغ الصبر، وستشكل النتائج السلبية خيبة أمل كبيرة للمصابين بمرض باركنسون وللباحثين المختصين في هذا المجال".
لا يوجد دليل يدعم دور إكسيناتيد كعلاج معدل للمرضورغم هذه النتائج، يُطرح السؤال التالي: هل ستستفيد مجموعة معينة من المرضى من العقار؟ وأوضح فولتيني أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان مرضى باركنسون الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري قد يستجيبون بشكل أفضل للإكسيناتيد.
ويُستخدم هذا الدواء، الذي يُسوَّق تحت اسم "بايتا"، بشكل أساسي لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على التحكم في مستويات السكر في الدم. يعمل عن طريق تعزيز إفراز الأنسولين وإبطاء عملية الهضم، مما يقلل من تناول الطعام ويقلل الشهية، وهو ما جعله جزءًا من فئة أدوية جي ال بي - 1 المستخدمة أيضًا في علاج السمنة.
Relatedدراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلقشهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيواناتباحثون: الابتعاد عن الهواء الملوث يحد من خطر الإصابة بمرض باركنسونورغم أن نتائج الدراسة الحالية لم تكن مبشّرة فيما يخص مرض باركنسون، إلا أن الأبحاث حول ما قد تحققه أدوية جي ال بي - 1 لا تزال مستمرة. فقد خضعت هذه الفئة من العقاقير لاختبارات بهدف دراسة تأثيرها المحتمل على أمراض القلب، وعلاج ضحايا الجرعات الزائدة من المخدرات، وحتى التسمم الكحولي.
كما تشير هذه الدراسة إلى أن الطريق لا يزال طويلًا أمام العلماء لفهم كيفية استفادة مرضى باركنسون من أدوية السكري، وهو ما يستدعي المزيد من التجارب المستقبلية لتحديد الفئات التي قد تستفيد من هذه العلاجات بشكل فعّال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 كم تبلغ حصة أوروبا؟ ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال عالميا.."ما يزال العبء كبيرا" دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرف أبحاث طبيةسمنة مفرطةطبالصحةعلاجباركنسون - الشلل الرعاشياعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟ يعرض الآنNext ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة يعرض الآنNext تجميد المساعدات الأمريكية يعطل جهود الإغاثة ويهدد الملايين في العالم بمجاعة كارثية يعرض الآنNext الواحدة تلو الأخرى... ترامب يقود انسحابات بالجملة من المنظمات الدولية يعرض الآنNext بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 لبنان: تعثّر تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع من تكليف نواف سلام.. والقاضي يشتكي من "الحسابات الضيقة" بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامببنيامين نتنياهوأزمة إنسانيةقطاع غزةضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستشفياتجمهورية السوداناحتجاجاتالصحةإسرائيلروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025