قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيم الخاص لجماعة الإخوان الإرهابية الذي تم تدشينه خلال فترة الأربعينيات قام بأعمال عنف كثيرة بموافقة سياسية من إدارة مكتب الإرشاد آنذاك، لذا كانت الأحكام التي أصدرها الخازندار ضد تنظيم الجماعة كونه تنظيما يقوم بأعمال عنف من دوافع ليس أصلها الخلاف السياسي أو الاندفاع أو المجابهة بالفكر والإعلام، بل كانت تلك الأعمال من منطلق القتل العمدي.

أضاف رفعت، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه تم قتل النقراشي باشا على أيدي هذا التنظيم بعدما أصدر قرارًا بحل جماعة الإخوان، فبدلاً من أن يلجأ التنظيم للقضاء قاموا بقتله واغتياله، لافتًا إلى أن هذا التنظيم ليس حزبًا، لكنه شكل سري للعمل في دولة، لهذا حل هذا التنظيم كان أمر حتمي، فالتنظيم غير خاضع لأي قانون من قوانين الوطن.

وأضاف أن إزاحة الآخر المختلف في الرأي بالقتل فكرة تم تأسيسها على أيدي جماعة الإخوان الإرهابية.

يذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تنظيم الإخوان اغتيالات رفعت سيد أحمد المرشد

إقرأ أيضاً:

كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟

واصلت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام حقيقي بدعم الحقوق العربية أو الفلسطينية، وهذه المحاولات التي استهدفت تأجيج المشاعر واستغلال معاناة الشعوب تسلط الضوء على نهج الجماعة الانتهازي، الذي يعتمد على المتاجرة بآلام الآخرين لتحقيق أهدافها.

القضية الفلسطينية في خطاب الإخوان

وادعت جماعة الإخوان الإرهابية تبنيها الدفاع عن القضية الفلسطينية، لكنها في الواقع كانت تستغلها كأداة لاستقطاب الشباب وإضفاء الشرعية على أجنداتها المتطرفة، حيث تُركز الجماعة على توظيف القضية في خطابها الدعوي، مع إهمال أي دور عملي أو دعم فعلي للشعب الفلسطيني، وفقا لمواقف الجماعة المعلنة آنذاك والتي لم تتضمَّن أي تحرك رسمي يعبر عن دعمها للقضية.

تحالفات مشبوهة

وأوضح اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الجماعة الإرهابية وبرغم تبنيها خطابا يدعي دعم القضية الفلسطينية، أقامت تحالفات مشبوهة مع أطراف تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وهذه التحالفات تظهر التناقض بين شعارات الجماعة وممارساتها الفعلية، حيث تقدم مصالحها التنظيمية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات الإثارية تحاول استغلال الأحداث في غزة لتحقيق مكاسب خاصة بها، وحاولت الاستفادة من أجل تسجيل نقاط سياسية وتعزيز أجندتها الخاصة.

نشر الفوضى الإقليمية

واستخدمت الجماعة قضايا المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، كوسيلة لنشر الفوضى وإضعاف الدول العربية، حيث تعمل على تضليل الرأي العام عبر حملات إعلامية تشوه مواقف الدول الداعمة لفلسطين، في محاولة لتقويض الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام.

دور الدولة المصرية في المواجهة

وتصدت مصر لهذه المحاولات عبر مواقف واضحة وحازمة تدعم الحقوق الفلسطينية بشكل عملي، من خلال الوساطات السياسية والمساعدات الإنسانية، كما تعمل على كشف أكاذيب الجماعة وتوعية الشعوب بحقيقتها الانتهازية.

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز»: تنمية سيناء محور رئيسي في إطار استراتيجية الدولة لجذب المستثمرين
  • «إكسترا نيوز»: تنمية سيناء محور رئيسي باستراتيجية الدولة تجاه أرض الفيروز
  • جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
  • كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
  • مصدر أمنى: فيديو شرطى الأهرام قديم وتم فصله من الخدمة
  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول فرد أمن بأهرامات الجيزة
  • الداخلية تكشف حقيقة ارتكاب شرطي خطأ سلوكي بالهرم
  • «الداخلية» تكشف حقيقة فيديو ارتكاب ضابط شرطة خطأ مسلكيا
  • تقرير لـ«إكسترا نيوز»: إنجازات ملموسة في القطاع السياحي خلال 11 عاما
  • «إكسترا نيوز»: إنجازات ملموسة في القطاع السياحي خلال 11 عامًا