قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيم الخاص لجماعة الإخوان الإرهابية الذي تم تدشينه خلال فترة الأربعينيات قام بأعمال عنف كثيرة بموافقة سياسية من إدارة مكتب الإرشاد آنذاك، لذا كانت الأحكام التي أصدرها الخازندار ضد تنظيم الجماعة كونه تنظيما يقوم بأعمال عنف من دوافع ليس أصلها الخلاف السياسي أو الاندفاع أو المجابهة بالفكر والإعلام، بل كانت تلك الأعمال من منطلق القتل العمدي.

أضاف رفعت، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه تم قتل النقراشي باشا على أيدي هذا التنظيم بعدما أصدر قرارًا بحل جماعة الإخوان، فبدلاً من أن يلجأ التنظيم للقضاء قاموا بقتله واغتياله، لافتًا إلى أن هذا التنظيم ليس حزبًا، لكنه شكل سري للعمل في دولة، لهذا حل هذا التنظيم كان أمر حتمي، فالتنظيم غير خاضع لأي قانون من قوانين الوطن.

وأضاف أن إزاحة الآخر المختلف في الرأي بالقتل فكرة تم تأسيسها على أيدي جماعة الإخوان الإرهابية.

يذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تنظيم الإخوان اغتيالات رفعت سيد أحمد المرشد

إقرأ أيضاً:

عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا

أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.

وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا. 

ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه. 

وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.

انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".

وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.

وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.

كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.

مقالات مشابهة

  • باحث لـ24: وفاة يوسف ندا ضربة لتمويل تنظيم الإخوان
  • عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
  • بعد وفاته.. من هو يوسف ندا إمبراطور جماعة الإخوان ووزير ماليتها؟
  • يوسف ندا.. وفاة إمبرطور مال "الإخوان"
  • جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
  • وفاة يوسف ندا ممول عمليات جماعة الإخوان الإرهابية
  • وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
  • نشأت الديهي: جماعة الإخوان فشلت في كل شيء ولا تريد الاعتراف
  • عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي
  • «إكسترا نيوز» تبرز تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. «إعلان القاهرة» لقمة الدول الثماني النامية