هشام طلعت مصطفى: إعادة إعمار غزة تحتاج استقرارًا دوليًا.. والتكلفة تصل لـ 2 تريليون دولار|فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ، في حديثه عن آفاق إعادة إعمار قطاع غزة، أن الاستثمار في إعادة إعمار القطاع لا يمكن أن يتحقق بدون استقرار كامل وقبول دولي، مؤكدًا أن التكلفة اللازمة لهذا المشروع قد تصل إلى 2 تريليون دولار.
التحديات الكبيرة أمام إعمار غزةوخلال استضافته في برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر مع الإعلامي عمرو أديب، أكد مصطفى أن التكلفة الباهظة تعكس حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة، مشيرًا إلى أن استثمار أي أموال في القطاع يحتاج إلى استقرار سياسي وأمني غير موجود في الوقت الحالي.
وأوضح هشام طلعت مصطفى أن تنفيذ أي مشروع في غزة يتطلب الحصول على رضا السكان المحليين، مؤكدًا أنه لا يوجد أي منطق يسمح بالبدء في مشاريع كبيرة دون القبول الكامل من أهالي المنطقة.
كما أشار إلى أن هذا الأمر لم يحدث في أي مكان بالعالم.
المقترحات الأمريكية: هل هي قابلة للتنفيذ؟وردًا على المقترحات الأمريكية المتعلقة بالاستثمار في غزة، عبّر “هشام مصطفى” عن استغرابه الشديد، قائلاً: "كيف يمكن أن يتم التعامل مع صاحب الأرض بهذا الأسلوب؟"، مؤكدًا أن هذا النوع من المشاريع غير قابل للتنفيذ دون رضا الأطراف المعنية.
المخاطر المرتفعة للاستثمار في غزةوأشار مصطفى إلى أن غزة تعتبر واحدة من أخطر المناطق في العالم، مشككًا في إمكانية جذب أي مستثمرين أو تمويل مشاريع في ظل الوضع الراهن.
السياحة في غزة: مستحيلة في الظروف الحاليةوردًا على سؤال حول إمكانية ترويج غزة كوجهة سياحية، أكد هشام طلعت مصطفى أن الوضع الأمني والسياسي الراهن يجعل من المستحيل على أي شخص "عاقل" أن يقبل زيارة المنطقة المتقلبة، مشيرًا إلى أن فقط إسرائيل قد تكون المهتمة بالمنطقة.
الاستثمار في غزة: استكمال لخطة الدمار؟واختتم هشام طلعت مصطفى حديثه بالتأكيد على أن مقترحات الاستثمار في غزة قد تكون جزءًا من خطة لتدمير المنطقة بشكل أكبر، مشددًا على أن "الافتراء له حدود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار غزة عمرو أديب إعمار غزة هشام طلعت مصطفى المزيد هشام طلعت مصطفى إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس التونسي قيس سعيد، الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.