عمرو أديب: دور مصر أساسي في تقديم الإيواء العاجل للفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ناقش الإعلامي عمرو أديب مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، دور مصر والدول العربية في تقديم الإيواء العاجل للفلسطينيين في قطاع غزة حتى يتم التوصل إلى حل دائم.
وأكد أديب، على أن الأولوية حاليًا لتوفير المخيمات، المساكن المؤقتة، المستشفيات، والمدارس، مشيرًا إلى أن «دور مصر في الإيواء داخل غزة سيكون محوريًا».
وفي هذا السياق، تساءل هشام طلعت مصطفى، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر: «هل هذا مسموح به حاليًا؟»، ليرد عليه عمرو أديب: «لسه»، فعلق هشام: «الله يكون في عون القيادة السياسية في مصر، حاجة ليس لها مثيل».
التمويل العربي ضرورة لتقديم الإغاثةوفيما يتعلق بالتمويل، تساءل أديب: «مين هيمول كل ده؟ لو كنا سنساعد، فنحن بحاجة إلى تمويل جيد، فالخيام والمساكن الجاهزة والتركيبات الطبية تحتاج إلى موارد ضخمة»، فأوضح هشام طلعت مصطفى أن تكلفة الإيواء ليست مرتفعة جدًا، إذ تقدر بحوالي 2 مليار دولار، وهي تكلفة يمكن أن تتحملها الدول العربية مجتمعة دون صعوبة.
الحاجة إلى موقف عربي موحدوأشار أديب إلى أن الجميع ينتظر قمة عربية قريبة قد يتم فيها الاتفاق على تمويل هذا الإيواء وتقديم الغوث العاجل.
ليرد عليه هشام طلعت مصطفى مؤكدًا أهمية الموقف العربي الموحد: «من حوالي أسبوع، قلت إنه لا بد أن تكون الأيدي متشابكة، هذا أمر لا يمكن لدولة واحدة أن تتعامل معه بمفردها، لا بد من موقف عربي موحد ومؤثر، تمامًا كما حدث في حرب 1973، حينما أدى التضامن العربي إلى تحقيق نتائج ملموسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة هشام طلعت مصطفى عمرو أديب هشام طلعت مصطفى عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
هشام طلعت مصطفى يرد على «ترامب» بشأن الاستثمار في قطاع غزة |فيديو
علّق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص إنشاء منطقة استثمارية في قطاع غزة، قائلا: "هذا الأمر لم يحدث في أي مكان بالعالم".
وأكد "طلعت مصطفى" خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، أن تنفيذ أي مشروع في غزة يتطلب الحصول على رضا من السكان المحليين، موضحًا أنه لا يوجد أي منطق يسمح بالبدء في مشاريع كبيرة دون القبول الكامل من أهالي المنطقة.
وأوضح رجل الأعمال، أن التكلفة الباهظة تعكس حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة، مؤكدًا أن استثمار أي أموال في القطاع يحتاج إلى استقرار سياسي وأمني غير موجود في الوقت الحالي.
التكلفة اللازمة لهذا المشروع قد تصل إلى 2 تريليون دولاروأشار إلى أن الاستثمار في إعادة إعمار القطاع لا يمكن أن يتحقق بدون استقرار كامل وقبول دولي ومحلي فضلا عن عملية الاستثمار، مضيفًا أن التكلفة اللازمة لهذا المشروع قد تصل إلى 2 تريليون دولار.
وتساءل رجل الأعمال : "كيف يمكن أن يتم التعامل مع صاحب الأرض بهذا الأسلوب؟.. وهذا النوع من المشاريع غير قابل للتنفيذ دون رضا الأطراف المعنية، هل هذا منطقي وكلام عملي وله قبول عالمي؟.