تراث الجولان والسويداء ودمشق ودير الزور في ثاني أيام مهرجان الأغنية السوريّة التراثيّة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دمشق-سانا
يواصل مهرجان الأغنية السوريّة التراثيّة بنسخته الثانية فعاليّات يومه الثاني في قصر العظم بدمشق.
وبرحلةٍ غنائيّةٍ تراثيّةٍ سوريّة، استهلّت فرقة التراث السوري بقيادة المايسترو نزيه أسعد بغناء فادي العلي ممثلاً بصوته منطقة الجولان السوري المحتل حيث غنّى ثلاث أغنيات، “يا ظريف الطول”، و”حطي على النار ياجدّة”، و”بكرا بنعاود”.
وأدّت لانا هبراسو، “تحت هودجها”، و “قالولي كن” من التراث الدمشقي، إضافة إلى غنائها أغنيتين من التراث الشركسي وموضوعهما عن “لقاء الحبيب” وهما “سيقا فن سيقا كواج” و”ساسيدونه”.
أما تراث منطقة السويداء فتعانق صوتا لانا هبراسو وفادي العلي في دويتو وغنّيا “محبوب قلبك”.
وشدا ريناس اليوسف التراث المردنللي وكان مما غنّى “هللبنت تجنن” و”في وصل القامشلية” و”اتفتلي”.
واختتم رِحال اليوم الثاني بأغاني تراث دير الزور وغنّى إسكندر عبيد، “كلها منك يا وليفي”، و”بيدّي أصبّ الشاي”، و”عمدة ماجنيش عمدا “.
يذكر أن مهرجان الأغنية السورية التراثية بنسخته الثانية مستمر حتى يوم غد الثلاثاء.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترميم 10 أفلام من كلاسيكيات السينما بمهرجان القاهرة لحماية التراث
يحظى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته الـ45 برئاسة الفنان حسين فهمى، باهتمام عربى ودولى كبير، لما يقدّمه من رسائل إيجابية، ليس فقط فى اختيار الأفلام المشاركة فى دورته الجديدة، ولكن لدعمه وتبينه القضايا الإنسانية على الساحة العربية حالياً، من بينها القضية الفلسطينية، ودعم الشعب اللبنانى فى ما يمر به من أزمات متتالية، وهو ما جعل مهرجان القاهرة يتصدّر مؤشر محركات البحث منذ انطلاقه الأربعاء الماضى، بمشاركة 194 فيلماً من 72 دولة، وتشمل الفعاليات 16 عرضاً للسجادة الحمراء، و37 عرضاً عالمياً أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 22 من نوفمبر.
لم تتوقف أهداف الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائى على دعم القضايا الإنسانية، بل تم استحداث ترميم الأفلام الكلاسيكية المصرية من أجل الحفاظ على التراث، حيث يعرض المهرجان لأول مرة 10 أفلام مصرية مرمّمة، هى: «قصر الشوق، قشر البندق، الشحات، أرض الخوف، الحرام، بين القصرين، القاهرة 30، الزوجة الثانية، المستحيل، السراب».
وأوضح الفنان حسين فهمى، رئيس المهرجان، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن ترميم الأفلام المصرية القديمة والكلاسيكية أصبح أمراً محتوماً، لأن النيجاتيف الخاص بالأفلام أصبح تالفاً ولا يصلح للاستخدام، وتعرّض للتآكل من عوامل الزمن، وكان لا بد من تحرّك سريع من أجل الحفاظ على التراث المصرى الذى لا يعوض.
من جانبه، أوضح الناقد الفنى عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائى، لـ«الوطن»، أن هناك رؤية قوية من إدارة مهرجان القاهرة بهذه الدورة للاهتمام من حيث الكم والكيف بكلاسيكيات السينما المصرية، مشدّداً على أهمية التواصل مع تراثنا السينمائى الكبير، من أجل الحفاظ على تراث السينما المصرية الذى تعرّض فى فترات طويلة للإهمال والتلف، وأصبحت هناك مخاوف متعدّدة من أن يتلاشى، وألا يبقى منه شىء للأجيال القادمة.
وأشار مدير المهرجان إلى أن مدينة الإنتاج الإعلامى بذلت جهوداً كبيرة وواضحة من خلال مركز الترميم التابع لها، من أجل ترميم الأفلام المصرية، التى شملت الدورة الحالية 10 أفلام دفعة واحدة، بعدما تم تقديم الدورة الماضية فيلمين فقط، ونجحت التجربة بالفعل.