المناطق_متابعات

أداة جديدة لحظر البرامج الضارة في متصفح إدج الخاص بها لحماية المستخدمين من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت “scareware” التي تستخدم تكتيكات البرامج الضارة.

وتكتشف هذه الميزة الجديدة صفحات الويب العدوانية وتحظرها باستخدام نموذج التعلم الآلي الذي يعمل على الكمبيوتر المحلي، ما يعزز أمان تصفح المستخدم من خلال منع الخسارة المالية المحتملة واختراق المعلومات الشخصية.

أخبار قد تهمك “مايكروسوفت” تتيح تصفّح الإنترنت بالذكاء الاصطناعي من خلال تحليل محتوى الشاشة 7 ديسمبر 2024 - 7:50 صباحًا “مايكروسوفت” تؤجل إطلاق متجر إكس بوكس ​​لـ “أندرويد” 30 نوفمبر 2024 - 10:16 صباحًا

تستخدم عمليات احتيال scareware صفحات ويب عدوانية مصممة لخداع المستخدمين وإقناعهم بأن نظامهم مصاب ببرامج ضارة. وغالبًا ما تضغط هذه الاحتيالات على الضحايا للاتصال بأرقام دعم فني مزيفة، ما قد يؤدي إلى خسارة مالية واختراق المعلومات الشخصية.

وتقول مايكروسوفت إن بياناتها كشفت عن ارتفاع كبير في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، فقد حظر إدج 5 أضعاف عمليات احتيال العام الماضي مقارنة بالسنوات السابقة.

تقول مايكروسوت إن مانع scareware الخاص بها يستفيد من نموذج التعلم الآلي لتحديد خصائص عمليات الاحتيال، وتمكين المستخدمين من استعادة السيطرة على تجربة التصفح الخاصة بهم.

وأكدت أن أداة Scareware blocker تضيف خط دفاع أولًا جديدًا للمساعدة في حماية المستخدمين المعرضين لهذا النوع من عمليات الاحتيال.

وتستخدم أداة Scareware blocker نموذج التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية لمقارنة الصفحات وتحديد الخطير منها.

مع العلم أن الأداة الجديدة تعمل محليًا على الكمبيوتر، دون حفظ أو إرسال الصور إلى السحابة.

ويمكن للمستخدمين بعد ذلك اختيار الإبلاغ عن الموقع الضار إلى مايكروسوف، ما يسهم في تحسين قدرة الأداة على اكتشاف عمليات الاحتيال المماثلة وحظرها عبر الويب.

ويمكن للمستخدمين أيضًا الإبلاغ عن الإيجابيات الخاطئة، ما يساعد في تحسين دقة أداة Scareware blocker وتقليل احتمال حظر الصفحات المشروعة عن طريق الخطأ.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الاحتيال عبر الإنترنت مايكروسوفت عملیات الاحتیال

إقرأ أيضاً:

ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي

الولايات المتحدة – أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، في تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF).

ويمثل هذا الإنجاز الأول من نوعه في التاريخ الطبي قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة.

وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة.

لكن النظام الجديد الذي طوره فريق بحثي مشترك من شركة Conceivable Life Sciences، التي تعمل في نيويورك وغوادالاخارا بالمكسيك، أخرج هذه العملية من أيدي البشر. ويعمل النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي على أتمتة جميع مراحل الحقن المجهري البالغة 23 خطوة بدقة واتساق غير مسبوقين، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.

ويدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري. وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية.

ويوضح الدكتور جاك كوهين أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل.

وجاءت هذه التجربة الناجحة بعد مشاركة سيدة في الأربعينيات من عمرها سبق أن فشلت لديها محاولة سابقة للتلقيح الصناعي. وفي هذه التجربة، تم تخصيب خمس بويضات باستخدام النظام الآلي الجديد، بينما تم تخصيب ثلاث بويضات أخرى بالطريقة اليدوية التقليدية لأغراض المقارنة. واللافت أن العملية الآلية التي تم التحكم فيها عن بعد من مدينتي نيويورك وغوادالاخارا، رغم البعد الجغرافي الكبير بينهما، لم تستغرق سوى عشر دقائق تقريبا لكل بويضة.

وأسفرت التجربة عن نتائج مبهرة، حيث تطورت أربع من البويضات الخمس التي خضعت للتخصيب الآلي بشكل طبيعي. وتم اختيار إحدى الأجنة الناتجة والتي تم تكوينها عبر الحقن الآلي من مسافة تصل إلى 3700 كيلومتر، حيث جمدت بنجاح ثم نقلت لاحقا إلى رحم الأم.

ومر الحمل بسلام دون أي مضاعفات، لتتوج الجهود بولادة طفل سليم ومعافى.

ويصف العلماء العمليات التفاعلية الأسرع بأنها ما تزال في مراحل تجريبية، لكنهم يتوقعون أن التحسينات القادمة ستزيد السرعة.

ويؤكد الخبراء أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي. فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي. كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية، وهو ما قد يسهم في زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات الطبية المتخصصة.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • عطل عالمي يضرب “واتساب” ويؤثر على آلاف المستخدمين حول العالم
  • إيقاف البرامج وإلغاء الترخيص عند المخالفة..”التعليم الإلكتروني”: الشهادات الإلكترونية تعادل شهادات التعليم الحضوري
  • شاهد: الشرطة توجه رسالة مهمة لسكان غزة بشأن الاحتيال الإلكتروني
  • سكاي لاين: تدعو إلى محاسبة “مايكروسوفت” لتورطها في جرائم الإبادة في غزة
  • هل يتجه الكونجرس للضغط على “صقور ترامب” لايقاف الغارات على اليمن.. (رسالة)
  • أربيل.. اعتقال صاحب شركة تداول إلكتروني بتهمة الاحتيال
  • نقابة مغربية تدعو إلى إنهاء التعاون مع “مايكروسوفت” بعد طرد المهندسة “أبو السعد”
  • ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت”
  • معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟