“خط دفاع” أول ضد الهجمات الإلكترونية من مايكروسوفت
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أداة جديدة لحظر البرامج الضارة في متصفح إدج الخاص بها لحماية المستخدمين من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت “scareware” التي تستخدم تكتيكات البرامج الضارة.
وتكتشف هذه الميزة الجديدة صفحات الويب العدوانية وتحظرها باستخدام نموذج التعلم الآلي الذي يعمل على الكمبيوتر المحلي، ما يعزز أمان تصفح المستخدم من خلال منع الخسارة المالية المحتملة واختراق المعلومات الشخصية.
تستخدم عمليات احتيال scareware صفحات ويب عدوانية مصممة لخداع المستخدمين وإقناعهم بأن نظامهم مصاب ببرامج ضارة. وغالبًا ما تضغط هذه الاحتيالات على الضحايا للاتصال بأرقام دعم فني مزيفة، ما قد يؤدي إلى خسارة مالية واختراق المعلومات الشخصية.
وتقول مايكروسوفت إن بياناتها كشفت عن ارتفاع كبير في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، فقد حظر إدج 5 أضعاف عمليات احتيال العام الماضي مقارنة بالسنوات السابقة.
تقول مايكروسوت إن مانع scareware الخاص بها يستفيد من نموذج التعلم الآلي لتحديد خصائص عمليات الاحتيال، وتمكين المستخدمين من استعادة السيطرة على تجربة التصفح الخاصة بهم.
وأكدت أن أداة Scareware blocker تضيف خط دفاع أولًا جديدًا للمساعدة في حماية المستخدمين المعرضين لهذا النوع من عمليات الاحتيال.
وتستخدم أداة Scareware blocker نموذج التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية لمقارنة الصفحات وتحديد الخطير منها.
مع العلم أن الأداة الجديدة تعمل محليًا على الكمبيوتر، دون حفظ أو إرسال الصور إلى السحابة.
ويمكن للمستخدمين بعد ذلك اختيار الإبلاغ عن الموقع الضار إلى مايكروسوف، ما يسهم في تحسين قدرة الأداة على اكتشاف عمليات الاحتيال المماثلة وحظرها عبر الويب.
ويمكن للمستخدمين أيضًا الإبلاغ عن الإيجابيات الخاطئة، ما يساعد في تحسين دقة أداة Scareware blocker وتقليل احتمال حظر الصفحات المشروعة عن طريق الخطأ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتيال عبر الإنترنت مايكروسوفت عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
«مايكروسوفت» تنهي حقبة «سكايب» نهائياً!
بعد أكثر من عقدين من إطلاقه، قررت عملاق التكنولوجيا في أمريكا، شركة “مايكروسوفت”، “إيقاف تشغيل تطبيق “سكايب” بحلول مايو 2025″.
وأوضحت الشركة في منشور عبر منصة “إكس”، أن “المستخدمين سيتمكنون خلال الفترة المقبلة من الانتقال إلى خدمة “مايكروسوفت تيمز فري” باستخدام نفس حسابات “سكايب”، مما يضمن استمرار الوصول إلى المحادثات وقوائم الاتصال”.
هذا “ويعود تاريخ “سكايب” إلى عام 2003، عندما أطلقه رائدا الأعمال السويدي نيكلاس “زينستروم والدنماركي يانوس فريس من لوكسمبورغ”، وأحدث التطبيق ثورة في عالم الاتصالات عبر الإنترنت، حيث وفر إمكانية إجراء مكالمات صوتية ومرئية دولية دون الحاجة إلى دفع الرسوم المرتفعة للاتصالات التقليدية، كما أتاح لمستخدميه الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر خدمة مدفوعة”.
وكانت “استحوذت “مايكروسوفت” على التطبيق عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، ودمجته في نظام تطبيقاتها لأجهزة الكمبيوتر المكتبي، ومع إطلاقها لمنصة “مايكروسوفت تيمز” في 2017، بدأ “سكايب” يفقد حصته السوقية لصالح منصات أخرى مثل “زووم” و”واتساب”، خاصة خلال جائحة كورونا عامي 2020 و2021.