شباك الربح غير المشروع.. اعترافات المتهمين في قضية محطات البث اللاسلكي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في فصول جديدة من معركة القانون ضد التعديات على حقوق الملكية الفكرية، تكشفت خيوط جريمة محكمة، تضاف إلى سجل جرائم البث غير المرخص، فقد أدلى متهمان في الآونة الأخيرة باعترافات تكشف عن سعيهما الحثيث وراء "كنز" الأموال من خلال إنشاء وإدارة محطتي بث تليفزيوني لاسلكيتين، قاما فيهما باستقبال قنوات فضائية مشفرة، ثم بثها للجمهور مجاناً، متجاهلين القوانين واللوائح الخاصة بحقوق البث.
أجهزة وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية، لم تتوقف عن التصدي لهذه الجرائم، والتي كان أحد أخطر أبعادها انتهاك حقوق الملكية الفكرية وتوزيع محتوى إعلامي مشفر دون ترخيص. ومع تضافر جهود قطاع الشرطة المتخصصة، تم الكشف عن المحطتين اللاسلكيتين، حيث تبين أن الهدف من ورائهما كان تحقيق ربح مادي غير مشروع من خلال استغلال هذه القنوات بشكل غير قانوني.
بعد تقنين الإجراءات، جاءت اللحظة الحاسمة في ضبط المتهم الأول، صاحب محطة البث اللاسلكية في دائرة مركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية، حيث تم العثور على 26 جهازًا تقنيًا متقدمًا، من بينها أجهزة استقبال ومعالجة إشارات، بالإضافة إلى "لاب توب" و"محطات بث لاسلكي" تُستخدم في تقوية الإشارة.
وفي إطار متصل، تم ضبط المتهم الثاني، المسؤول عن محطة بث أخرى في دائرة مركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، حيث عثر معه على 31 جهازًا مشابهًا، من أدوات معالجة الإشارة وأجهزة بث. وأمام محققي الداخلية، لم يجد المتهمان بدا من الاعتراف بارتكاب المخالفات المدعى بها، مبررين فعلهما بغايات مادية بحتة.
ورغم محاولات التلاعب في القوانين والأنظمة، فإن هذه الجريمة تبقى شاهدة على مدي تعقيد وجرأة بعض الفئات في تجاوز الخطوط الحمراء للاستفادة من الفضاء الإعلامي غير المصرح به.
وفي الوقت الذي تكشف فيه هذه الواقعة عن تفاصيل تقنية دقيقة لم يتمكن فيها المتهمان من التملص من قبضة العدالة، تبقى رسالة الأجهزة الأمنية واضحة: لن يتوقف التصدي لهذه الانتهاكات لحماية حقوق الملكية الفكرية، وكل من يحاول الإضرار بمصالح أصحاب الحقوق سيجد نفسه أمام القانون حتماً.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محطة بث تليفزيوني الداخلية اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة المتهمين في قضية رشوة التموين
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، منذ قليل محاكمة المتهمين في قضية “رشوة التموين”، المتهم فيها العضو المنتدب التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، ومدير ونائب مدير مشروع جمعيتي و12 موظفًا بالشركة و23 من أصحاب المنافذ بالمشروع.
شهادات شهود الإثبات
واستمعت محكمة الجنايات في الجلسة الماضية، إلى شهادات شهود الإثبات والذين كشف أحدهم أن الكميات المثبتة مخالفة للكميات المصروفة بالبطاقات التموينية وهناك تلاعب في ذلك، ليوجه القاضي سؤالا إلىه: “كيف توصلت اللجنة لعدم صرف السلع التمويلية لمستحقيها من الخامس عشر وحتى 37”.
وجاء رده قائلا: “كما ورد بتقارير البطاقات الذكية، وقامت اللجنة بعمل مقارنة بين التقارير المثبتة والتقارير الفعلية وتبين وجود فروق”.
تلاعب في السكر والزيتوكانت النيابة العامة أحالت المتهمين في قضية رشوة التموين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم فيما أسند إليهم من التلاعب في معدلات صرف سلعتي السكر والزيت التمويني.
واتهمت النيابة في قضية رشوة التموين كلا من العضو المنتدب التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية - إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية - ومدير ونائب مدير مشروع «جمعيتي»، و12 موظفًا بالشركة و23 من أصحاب المنافذ بالمشروع.
وقالت النيابة العامة في التحقيقات الخاصة بقضية رشوة التموين، إن الأربعة عشر متهمًا الأُوَل، اضطلعوا بتربيح باقي المتهمين، ملايين الجنيهات، مستغلين في ذلك سلطان وظائفهم؛ بأن تلاعبوا في معدلات صرف سلعتي السكر والزيت التمويني، بقيامهم بصرف كميات منها، إلى أصحاب المنافذ المتهمين الباقين، تفوق المستحق لهم قانونًا، فتمكن الأخيرون بذلك من حجب تلك الزيادة، وبيعها بالسوق السوداء، لغير المستحقين بمنظومة التموين الحكومية، متحصلين من وراء ذلك على ربح غير مشروع قدره 58 مليون جنيه، هو الفرق بين السعر المدعم لبيع السلعتين، ونظيره الحر.
وتضمنت أسماء المتهمين في قضية رشوة التموين كلا من:
“أحمد. م”، مدير مشروع جمعيتي بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. على"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. ن"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و“م. ف”، مدير إدارة حسابات بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. ب"، رئيس مجمع شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أيمن. ف"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"محمد. ح"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"معتز. م"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"محمد. ع"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"رامي. ح"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"مصطفى. ك"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أحمد. ع"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"أسامة. م"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، و"حسن. ع"، محاسب بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية.
كما شملت أسماء المتهمين في قضية رشوة التموين كلا من “أحمد. م”، صاحب منفذ جمعيتي، و"محمد. أ"، صاحب محل تموين، و"رامي. س"، صاحب محل بقالة تموينية، و"سعيد. ح"، مدير محل بقالة تموينية، و"إسحاق. ك"، صاحب منفذ دوس، و"عصام. ر"، صاحب منفذ عصام رفعت، و"محمود. م"، معهد فني تكنولوجيا، و"إبراهيم. ف"، صاحب محل بقالة تموينية، و"ممدوح. م"، صاحب محل بقالة تموينية، و"شريف. ع"، باحث بجهة عليا،و"محمد. أ"، عاطل، و"ماهر. أ"، مدير بقالة رضا شعبان، و"نورا. ع"، صاحبة منفذ نورا، و"محمد. إ"، صاحب بقالةتموينية، و"علي. م"، مدير بقالة إسراء يوسف، و"علي. ك"، صاحب منفذ علي كامل، و"همت. م"، صاحبة محلتموين، و"نادية. أ"، ربة منزل، و"كارم. م"، صاحب منفذ جمعيتي، و"صلاح. إ"، صاحب منفذ صلاح إبراهيم، و"تامر. م"، صاحب منفذ تامر محمد، و"نورة. ش"، صاحبة منفذ جمعيتي، و"عادل. إ"، مدير منفذ.