موقع النيلين:
2025-02-09@02:05:19 GMT

عشر سنوات

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

والحرب في خواتيم فصولها بالعاصمة وبحر أبيض، والطريق ممهد لعودة كردفان ودارفور تماما. قد كثُر هذه الأيام الكلام عن الفترة الإنتقالية المقبلة (تسميتها – مدتها – الفاعلون في مشهدها). لذا نقترح تسميتها بالفترة (التأسيسية) وذلك لحاجة البلاد للتأسيس من الأول في كل النواحي: السياسية والاجتماعية والاقتصادية… إلخ، لأن الحرب قضت على الأخضر واليابس.

أما مدتها فليكن مقترح تقزم وهي في قمة (قلة أدبها) هو المناسب، عندما اقترحت لفترتها (الإنتقامية) وقتها مدة ما بين (١٠-١٥) سنة، فهذه الفترة على أقل تقدير كافية لوضع حجر الأساس لعملية التأسيس. أما الفاعلون بلاشك هم العسكر، لأنهم ببساطة (أقتلعوا) الدولة من (خشم تمساح) اليسار عندما وضعها في جزيرته الإطارية. وبكل تأكيد في نهاية المطاف لابد من عودة العسكر للثكنات، ولكن هذا لا يتم إلا بعد وصول الأحزاب لسن الرشد، فحتى اليوم – إلا مَنْ رَحِم ربي – مازالت في المهد صبيا. ولكي نخرج من الدائرة المغلقة (عسكرية – إنتقالية – ديمقراطية) لابد من وضع قانون جديد للأحزاب يلبي طموحات الشارع المتمثلة في التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الناخب. وهذا القانون يجنبنا صندوق الذخيرة الذي ظل طيلة عمر الدولة السودانية عنوانًا لها. وخلاصة الأمر إن لم يكن هناك تغير في الأهداف والوسائل لبناء دولة المستقبل التي يتساوى فيها كفتا الميزان (الحقوق والواجبات)، وحسم جدلية الهوية المتنازع عليها حتى اللحظة ما بين العروبة والإفرقانية، والدستور الدائم، يكون حالنا كجمل العصارة (الدوران عكس عقارب ساعة التحول المرتقب وفي مسار واحد)، وحينها لنستعد لحروب قادمة أكثر شراسة من التي نتابع فصولها المأساوية الآن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

السبت ٢٠٢٥/٢/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

برشلونة وسوسييداد يكملان عقد نصف نهائي كأس إسبانيا

مدريد «أ.ف.ب»: أكمل برشلونة وريال سوسيداد عقد الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم بفوز الأول على مضيفه فالنسيا بخماسية نظيفة بينها هاتريك للمهاجم السابق للأخير فيران توريس، والثاني على ضيفه أوساسونا 2- صفر في ربع النهائي. ولحق برشلونة وريال سوسييداد بقطبي العاصمة أتلتيكو مدريد وريال مدريد اللذين تأهلا بفوز الأول الكبير على ضيفه وجاره خيتافي بخماسية نظيفة الثلاثاء الماضي في افتتاح الدور ربع النهائي، والثاني الصعب على مضيفه وجاره ليجانيس بنتيجة 3-2.

في المباراة الأولى، فرض المهاجم السابق لفالنسيا الدولي توريس نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثية في الدقائق الثالثة و17 و30، وأضاف فيران لوبيز الهدف الثالث (23) ولامين جمال الخامس (59).

وبكر برشلونة، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (31) آخرها عام 2021، بالتسجيل عبر توريس عندما تلقى كرة خلف الدفاع من المدافع أليخاندرو بالدي فتابعها من مسافة قريبة على يسار الحارس المقدوني الشمالي ستولي ديميترييفسكي (3)، وأضاف توريس الذي دافع عن ألوان فالنسيا في الفترة بين 2017 و2020 سجل خلالها 9 أهداف في 97 مباراة قبل الإنتقال إلى مانشستر سيتي لمدة موسمين ومنه إلى برشلونة في ديسمبر 2021، الهدف الثاني مستغلا كرة مرتدة من القائم الأيسر اثر تسديدة قوية للجناح لامين جمال من مسافة قريبة فتابعها بيمناه داخل المرمى (18)، وأضاف لوبيز الهدف الثالث عندما تلقى كرة خلف الدفاع من بيدري فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة مراوغا الحارس ديميترييفسكي قبل أن يتابعها داخل المرمى الخالي (23)، وأنقذ الحارس الدولي البولندي السابق فويتشيخ شتشيزني مرماه من هدف لأصحاب الأرض بابعاده تسديدة قوية لبيبيلو من مشارفة المنطقة إلى ركنية لم تثمر (24). وحقق توريس الهاتريك عندما تلقى كرة من القائد الجناح الدولي البرازيلي رافينيا عند مشارف المنطقة فهيأها لنفسه وسددها قوية زاحفة على يمين الحارس ديميترييفسكي (30)، وحرم القائم الأيمن جمال من هز الشباك اثر تسديدة قوية من داخل المنطقة (53)، ونجح جمال في هز الشباك بعد ست دقائق بتسديدة زاحفة بيسراه أرتطمت بقدم أحد المدافعين وخدعت الحارس ديميترييفسكي (59). وعاد برشلونة إلى ملعب "ميستايا" بعدما تغلب عليه 2-1 بثنائية لمهاجمه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في المرحلة الأولى من الدوري في 17 أغسطس الماضي، ثم جدد الفريق الكاتالوني فوزه على فالنسيا، صاحب ثمانية ألقاب آخرها عام 2019، قبل عشرة أيام عندما أكرم وفادته 7-1. وفي الثانية، حسم ريال سوسييداد نتيجة المباراة في نصف الساعة الأولى بتسجيله الهدفين عبر أندر بارينيتشيا (21) وبرايس منديس (31) اثر تمريرتين حاسمتين من القائد ميكل أويارسابال. وتلقى أوساسونا ضربة موجعة مبكرة بطرد مدافعه أليخاندرو كاتينا في الدقيقة 35. وثأر ريال سوسييداد، البطل ثلاث مرات اخرها 2020، لخسارته أمام أوساسونا الوصيف مرتين (2005 و2023) قبل اربعة أيام عندما سقط أمامه 1-2 في الدوري.

مقالات مشابهة

  • في عملية مدتها 7ساعات.. فصل توأم طفيلي بالاسكندرية
  • وزير الشباب والرياضة: استضفنا 430 بطولة عالمية خلال 4 سنوات
  • كل ماتريد معرفته عن مرض السكر
  • جبر الخواطر
  • لندن..بجعتان تصطدمان بطائرة وتجبرانها على الهبوط اضطرارياً
  • السودان بعد الحرب.. هل تستمر لعبة العسكر؟
  • أرقام صادمة لأعداد السجناء في تونس بعد إجراءات سعيّد
  • برشلونة وسوسييداد يكملان عقد نصف نهائي كأس إسبانيا
  • أجمل ما قيل عن المطر