ذمار.. تدشين المدارس الحقلية في “يفاع” لتعزيز إنتاج القمح
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
دشّن قطاع الزراعة في محافظة ذمار، اليوم، برنامجًا لتشكيل المدارس الحقلية وجلسات التوعية والتدريب الحقلي لمزارعي محصول القمح في قرية “يفاع” بمدينة ذمار، بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الإنتاج الزراعي من خلال تشكيل مدرسة حقلية تضم 20 مزارعًا، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير مهارات المزارعين في زراعة القمح.
وأوضح مدير فرع قطاع الزراعة في مديرية مدينة ذمار، إبراهيم المهدي، أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود دعم المزارعين وتوفير بيئة تعليمية عملية تسهم في رفع مستوى الإنتاج وتحسين أساليب الزراعة. وأشار إلى أن المشاركين تلقوا تدريبات حول مفهوم المدارس الحقلية، وأهدافها، وأساليب التخطيط الزراعي، إضافةً إلى تحديد المواسم الزراعية المثلى لزراعة القمح، ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي.
كما تم التركيز على أهمية استخدام التقنيات الحديثة لتقليل تكاليف الإنتاج وتحسين جودة المحصول، مع التأكيد على دور الإرشاد الزراعي في توعية المزارعين بطرق الزراعة الحديثة بدءًا من تجهيز الأرض وحتى مرحلة الحصاد.
ودعا المهدي المزارعين إلى الانخراط في الجمعيات التعاونية الزراعية، والتوسع في زراعة الحبوب الغذائية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي المحلي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الموروث الزراعي والاستفادة من الأساليب التقليدية جنبًا إلى جنب مع التقنيات الحديثة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقاية النباتات: تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي
نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "المكافحة المتكاملة للآفات الحيوانية" استمرار لجهوده في تعزيز الوعي وتقديم المعرفة العلمية حول مكافحة الآفات الحيوانية، بما في ذلك الفئران والطيور و القواقع و الحشرات الطائرة و الزاحفة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتنفيذ استراتيجيات الدولة المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية و تأهيل الكوادر الفنية وتطوير قدراتهم في مجال مكافحة الآفات، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الهدف الرئيسي من البرنامج التدريبي هو تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي وزيادة الإنتاجية و تزويد الكوادر العاملة في القطاع الزراعي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الآفات الحيوانية على الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن "وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج بشكل دوري لمواكبة التطورات العلمية وتلبية احتياجات القطاع الزراعي في مصر.
و أوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الارشاد و التدريب أن البرنامج التدريبي تناول محاضرات نظرية حول أساليب المكافحة الحديثة والتقنيات الفعالة لمكافحة القوارض والقواقع والطيور البرية التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية و المنشئات و المزارع، و أهم طرق مكافحة الحشرات المنزلية و الثعابين و الخفافيش و العقارب، كما تم التركيز على أساليب المكافحة المتكاملة التي تجمع بين الطرق البيولوجية والكيميائية والزراعية لضمان تحقيق أفضل النتائج مع الحفاظ على التوازن البيئي.
وقد تم البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد مرتضى رئيس قسم بحوث الحيوانات الضارة و شهد مشاركة واسعة من باحثي المعهد و المهندسين الزراعيين والفنيين بشركات مكافحة الآفات المنزلية و المنشئات و كذلك طلبة الجامعات من مختلف المحافظات، الذين أشادوا بالمستوى العلمي والتنظيمي للبرنامج، وأكدوا على أهمية المعلومات والخبرات التي اكتسبوها في تطوير أساليب مكافحة الآفات في مناطق عملهم.