الرئيس الإيراني: الدول الإسلامية قادرة على إعادة إعمار غزة ودعم سكانها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال استقباله وفداً من قيادة حركة حماس، أن إيران ستستمر في دعم محور المقاومة وسكان غزة المظلومين، مشيراً إلى أن الدول الإسلامية بإمكانها إعمار غزة وإعادة الحياة إليها.
وأضاف بزشكيان أنه يجب تشكيل ائتلاف دولي يشمل الدول الإسلامية من أجل دعم غزة وإعادة إعمارها، مشدداً على أن هذا الهدف قابل للتحقيق.
كما عبر الرئيس الإيراني عن ثقته بأن النصر النهائي سيكون حليفاً للمقاومة، مؤكدًا على موقف إيران الثابت في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البدء فى إعادة إعمار 23 منزلا بقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى بني سويف
أعلنت جمعية الأورمان عن البدء فى هدم واعادة بناء وتأهيل عدد (23)منزل بقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى محافظة بني سويف، بالإضافة الى تسليم رؤوس ماشية دعمًا للأولى بالرعاية بالقرية.
وأكد رأفت السمان، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، انه وقع الإختيار على قرية الصعايدة وذلك لكونها من القرى الأكثر احتياجاً بحسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية.
معربًا عن خالص شكره وتقديره للدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بني سويف، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ بني سويف، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين .
الجدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 38ألف منزل في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج