الخارجية السلوفينية: الحكومة اللبنانية الجديدة خطوة حاسمة لاستقرار البلاد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأت وزارة الخارجية السلوفينية لبنان على تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام، معتبرة أنها خطوة حاسمة نحو إطار مؤسسي قوي يضمن استقرار ووحدة لبنان.
وأعربت الوزارة -في تغريدة على موقع (إكس)، السبت، عن أملها في نجاح رئيس الوزراء سلام في تنفيذ أجندة الإصلاح التي تشتد الحاجة إليها، والتي تعد ضرورية لتقديم الخدمات للجميع.
وأكدت أن سلوفينيا سوف تستمر في دعم الشعب اللبناني وحكومته في دفع أجندة الإصلاح إلى الأمام، سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة توقف جميع انتهاكات وقف إطلاق النار والهجمات ضد سيادة لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية السلوفينية الحكومة اللبنانية الجديدة خطوة حاسمة استقرار البلاد
إقرأ أيضاً:
كان مقررا له اليوم .. فشل الإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة
أفادت تقارير اعلامية بأن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام فشل في اعلان تشكيل حكومته الجديدة والتي كان مقررا لها اليوم.
ومنذ قليل ، غادر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام القصر الجمهوري دون الإدلاء بتصريحات وذلك في أعقاب انتهاء الاجتماع الثلاثي بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر بعبدا .
وكان الاجتماع الثلاثي استمر أكثر من ساعة ونصف حيث شهد نقاشا مطولا بشأن النقاط الخلافية التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية.
وفي وقت سابق ، أكد رئيس الحكومة اللبناني المكلف نواف سلام انه يعمل على تشكيل حكومة إصلاح وانه لن يسمح أن تحمل في داخلها إمكان تعطيل عملها بأيّ شكل من الأشكال.
وقال سلام في تصريحات له: “أقول للبنانيين إنّني أسمعكم جيّداً وتطلّعاتكم هي بوصلتي وأطمئنكم أنّني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها وملتزمة مبدأ التضامن الوزاري”.
وذكر سلام: “عملتُ بتأنٍّ وصبر وأواجه حسابات يصعب على البعض التخلّي عنها أو يتقبّل أسلوباً جديداً في واجهتها”.
وجدير بالذكر ان وسائل إعلام لبنانية، أفادت في وقت سابق بأن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بحث في بعبدا اللمسات الاخيرة على التشكيلة الوزارية.
وأشارت صحيفة اللواء نقلا عن مصادرها إلى أن الأمور تتجه إلى إسناد الخارجية لشخصية يتوافق عليها الرئيسان وكذلك وزارة الاتصالات لكمال شحادة، ووزارة الطاقة جو صدي وللسياحة طوني الرامي
ونوهت إلى أن حقيبة الإعلام ستسند للمردة على الرغم من رفضها لها، مشيرة الي ان الحصة السنية لا تزال وفق التصوّر الذي وضعه سلام.