الحديدة.. عرض عسكري مهيب لثمانية آلاف مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” في الجراحي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، عرضًا عسكريًا مهيبًا لتخريج دفعة “شهيد القرآن”، التي ضمت أكثر من ثمانية آلاف مقاتل من خريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، وذلك بعد تلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة، في إطار تشكيل جيش شعبي من أبناء المناطق الحدودية لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
وعكس العرض العسكري مستوى الجهوزية القتالية والقدرة الميدانية للمقاتلين، الذين تلقوا تدريبات متقدمة في استخدام مختلف أنواع الأسلحة، والإعداد البدني، والثقافة العسكرية المستندة إلى وعي إيماني وجهادي راسخ، تأكيدًا لاستعدادهم لحماية السيادة الوطنية، والدفاع عن الأرض، والتصدي لمؤامرات قوى الاستكبار.
وخلال الاستعراض، قدم الخريجون تشكيلات عسكرية متنوعة، جسدت مستوى الانضباط والتأهيل القتالي العالي، مؤكدين التفويض الكامل لقيادة الثورة في اتخاذ خيارات المواجهة والتصعيد ضد قوى العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني وأدواتهم في المنطقة.
وفي كلمته أمام الخريجين، أشاد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، بهذا الإنجاز، معتبراً أن تخرج هذه الدفعة يمثل محطة متقدمة في معركة التحرر والاستقلال، ويعكس روح الجهاد والاستعداد لمواجهة أي تهديدات تمس السيادة اليمنية. وأكد أن الشعب اليمني مستمر في جهوده لدعم القضية الفلسطينية، في وقت تتخلى فيه الأنظمة العربية عن مسؤولياتها تجاه الأقصى والشعب الفلسطيني.
بدوره، شدد مسؤول التعبئة العامة في المديريات الجنوبية، عبدالعزيز الشرقعي، على أهمية هذه الدورات في تعزيز الجهوزية العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تأتي في سياق التصدي لمؤامرات الأعداء، وترسيخ الموقف الثابت لليمن في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
من جهته، أكد مدير المديرية، طه معيطي، أن تخرج دفعة “شهيد القرآن” هو امتداد لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد، وعدم التفريط في قضايا الأمة، والوقوف إلى جانب المستضعفين في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، مساء اليوم، بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ومحافظات أخرى في اليمن.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى استهداف الطيران الحربي الأمريكي “حي أمين مقبل السكني” في مديرية “الحوك” بمدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء و15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وتدمير المنازل والمرافق المدنية.
ولفتت إلى شن العدوان الأمريكي غارات استهدفت شبكة الاتصالات في محافظة عمران، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وأخرى على مناطق في محافظة صنعاء أدت إلى تدمير الممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، ولا سيما البروتوكول الإضافي الأول (1977) الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، الذي يحظر الهجمات العشوائية، أو الهجمات التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن الحق في الحياة، والأمن الشخصي، والحق في الحصول على الحماية من الاعتداءات العسكرية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تمنع التعرض للمدنيين والمرافق المدنية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.. مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل بلطجة سياسية وعسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الهجمات المتواصلة.