مستر بيست يكشف عن «جماجم» وهياكل عظمية لبناة الأهرامات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أسرار وخفايا داخل أهرامات الجيزة الثلاثة ومحيطها، كشف عنها اليوتيوبر الأمريكي الشهير مستر بيست، في مقطع فيديو نشره عبر قناته بموقع يوتيوب، ليؤكد أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات، وذلك بعدما كشف عن مقابر العمال.
استعان مستر بيست وفريقه، بالدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الكبير، لإرشادهم إلى مقبرة العمال بناة الأهرامات، والتي تؤكد أن العمال المصريين هم بناة الأهرام، لكن لم يتم الكشف حتى الآن، عن الأدوات التي استخدمها الفراعنة القدماء لبنائها.
اصطحب «حواس» مستر بيست وفريقه للكشف عن أشياء تظهر لأول مرة، وهي مقابر لعمال من بناة الأهرامات، وهي عبارة عن جماجم وأشلاء يرجع تاريخها لـ 4600 عاما، ولم يتم تحريكها إطلاقا من قبل، مؤكدًا أن هناك بعض العلامات المرضية الموجودة في فقرات الظهر لجميع العمال، تؤكد أنهم بناة الأهرامات.
حواس يكشف عن اسم أحد بناة الأهرماتوبحسب حديث «حواس» خلال المقطع: «في العديد من المقابر الأخرى ترى رسومات جميلة، لكن العمال المرسومين على الجدران فقراء، اسم هذا الرجل نيفرفيلس، اكتشفنا أن جميع الهياكل العظمية للرجال والنساء كانت تعاني من الإجهاد في الظهر، بسبب أنهم ينقلون كتل الأحجار التي بنيت بها الأهرامات».
ويذكر أن مقطع فيديو مستر بيست في الأهرامات، تخطى حاجز الـ 10 ملايين مشاهدة في حوالي 4 ساعات فقط، ومن المتوقع أن يشاهده ملايين الأشخاص حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زاهي حواس مستر بيست بناة الأهرامات مقبرة فرعونية المصريين القدماء عالم الآثار مستر بیست
إقرأ أيضاً:
عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم في حرب غزة
وقع 37 نائبًا برلمانيًا بريطانيًا، بينهم 10 من حزب العمال، على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر يدعونه فيها إلى فتح تحقيق مستقل حول دور الحكومة البريطانية في الحرب على غزة.
وجاءت الرسالة التي بادر بها زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين، مطالبة بإجراء "تحقيق شامل يتمتع بصلاحيات قانونية لكشف الحقيقة".
ومن بين الموقعين على الرسالة، التي اطّلعت عليها شبكة "سكاي نيوز"، نواب العمال الجدد بريان ليشمان وستيف وذرين اللذان فازا في الانتخابات التشريعية الأخيرة في تموز/ يوليو الماضي، إلى جانب نواب اليسار داخل الحزب مثل ديان آبوت وزارا سلطانة وناديا ويتوم.
وحظيت الرسالة بدعم نواب من أحزاب أخرى، مثل الحزب الوطني الأسكتلندي و"بلاد كامري" و"شين فين"، إضافة إلى أعضاء في مجلس اللوردات.
ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بـ"الرقابة والمنع" بعد رفضها دخول نائبتين من حزب العمال ثم ترحيلهما، وكانتا ضمن وفد برلماني يزور الأراضي المحتلة.
وقد برر الاحتلال قراره بالاشتباه في أن النائبتين تهدفان إلى "تحريض نشطاء معادين لإسرائيل" ونشر "خطاب كراهية". بينما أكدت النائبتان أنهما كانتا في زيارة لمشاريع إغاثة إنسانية في الضفة الغربية، وحظيتا بدعم وزير الخارجية ديفيد لامي الذي وصف القرار بأنه "غير المقبول".
من جهة أخرى، يواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بعد حادثة مقتل 15 عاملاً في المجال الإنساني قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 23 آذار/ مارس الماضي، ودفن جثثهم في "مقبرة جماعية"، وفقاً لمسؤول الأمم المتحدة جوناثان ويتول.
بينما أفادت تحقيقات أولية لجيش الاحتلال بأن القوات أطلقت النار على مجموعة مركبات، بينها سيارات إسعاف، بسبب "شعورها بتهديد محتمل بعد مواجهات سابقة في المنطقة"، مشيرة إلى أن ستة من القتلى "تم تحديد هوياتهم كإرهابيين من حماس" دون تقديم أدلة٬ بحسب قناة سكاي نيوز البريطانية.
وفي سياق متصل، كشفت الرسالة عن انقسامات داخل حزب العمال حول موقفه من الحرب على غزة، خاصة بعد تصريحات ستارمر التي اعتُبرت داعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على القطاع، والتي تراجع عنها لاحقاً مؤكداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فقط.
واتهم كوربين، الذي يجلس في البرلمان كمستقل بعد منعه من الترشح باسم العمال، الحكومة البريطانية بـ"التعتيم والتجاهل" في الرد على استفساراته حول استمرار مبيعات مكونات طائرات إف-35 للاحتلال ودور القواعد العسكرية البريطانية، والتعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وحذر من أن "التاريخ قد يعيد نفسه" في إشارة إلى تقرير تشيلكوت حول حرب العراق الذي كشف اعتماد بريطانيا على "معلومات استخباراتية خاطئة" قبل غزو العراق عام 2003، وانتقد دور رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير في تلك الحرب.