العدو يعتقل تسعة فلسطينيين من طوباس ويقتحم قرية النبي صالح
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، ثمانية شبان من مخيم الفارعة، وشابا من قرية بردلة، بمحافظة طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل ثمانية من مخيم الفارعة، بالإضافة إلى الشاب إيهاب يحيى راشد صوافطة من بردلة، أثناء مروره عبر حاجز لقوات الاحتلال قرب أريحا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق قنابل الصوت تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مئات المواطنين الفلسطينيين ينزحون قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس
يمانيون../ قالت مصادر محلية فلسطينية ان مئات المواطنين نزحوا قسرا، اليوم السبت، من مخيم الفارعة جنوب طوباس في اليوم السابع من عدوان العدو الصهيوني وحصار المخيم.
وأضافت المصادر أن عشرات العائلات من المخيم بدأت بالنزوح عبر ممر وحيد وهو المدخل الشرقي للمخيم، حيث حددت قوات الاحتلال من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا للمواطنين للخروج من المخيم.
وذكرت أن ذلك يأتي خلال حصار وعدوان متواصلين على المخيم منذ سبعة أيام، دمرت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية وجرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم وداخله، كما عملت على تدمير البنية التحتية وتقطيع خطوط المياه.
كما عملت قوات الاحتلال على مداهمة المنازل وإجبار العديد من العائلات على الخروج منها واتخاذها ثكنات عسكرية.
كما نفذت العديد من حالات الاعتقال بالإضافة إلى عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
من جانبه أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال، العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها بالقوة من مخيم الفارعة.
وأكد الأسعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت عشرات العائلات في مخيم الفارعة على مغادرة منازلهم، تحت تهديد السلاح، والخروج من المخيم الذي يعاني من إغلاق وحصار محكم لليوم السادس على التوالي.
وأشار إلى أنه وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا في المحافظة فقد تم العمل على فتح ثلاث مدارس في مدينة طوباس لإيواء “النازحين” من المخيم، وتم العمل على تقديم كل ما يحتاجونه من مستلزمات من شأنها مساعدتهم.
ويعيش المواطنون على مدار سبعة أيام ظروفا إنسانية صعبة بسبب قطع المياه عن المخيم، ونفاد المواد الغذائية والأساسية، إضافة إلى الأدوية وحليب الأطفال.